«الأشغال»: 380 مليون دينار الميزانية المتوقعة لقطاع الطرق

نشر في 06-03-2015 | 00:03
آخر تحديث 06-03-2015 | 00:03
No Image Caption
الحصان: «213» يعد مرحلة مهمة في أحد أضخم مشاريع البنية التحتية

ذكر أحمد الحصان أن وزارة الأشغال مطلوب منها طرح 34 مناقصة لمشاريع طرق مختلفة خلال العام الجاري.
أكد وكيل وزارة الأشغال العامة المساعد لقطاع الطرق المهندس أحمد الحصان أن مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق والتقاطعات على الجزء الغربي من شارع جمال عبدالناصر العقد «هـ ط 213» يعد مرحلة مهمة في أحد أضخم مشاريع البنية التحتية وتطوير شبكة الطرق على الصعيد الدولي.

وقال الحصان، خلال زيارته موقع المشروع أمس، إن وزارة الأشغال العامة مطلوب منها طرح 40 مناقصة، منها 34 ستطرح في 2015، مبينا أن مشروع الميزانية للقطاع لعام 2015-2016 لم يعتمد حتى الآن، وهو بحدود 350 إلى 380 مليون دينار.

وأوضح أن نسبة إنجاز مشروع «213» بلغت 5 في المئة، وهو متقدم على جدوله الزمني، لافتا إلى أن المشروع يعد من أهم مشاريع الخطط الاستراتيجية لوزارة الأشغال العامة لتطوير شبكة الطرق القائمة وتحويلها إلى شبكة طرق سريعة.

خطة متكاملة

وأشار الحصان إلى أن المشروع يمتد بموازاة الشريط الساحلي، من منطقة غرناطة إلى منطقة الدوحة، مرورا بمنطقة الصليبيخات، ويربط بين غرناطة والصليبيخات والدوحة وشمال الصليبيخات وجابر الأحمد والجهات الحكومية والتعليمية والصحية الواقعة في المنطقة المحاذية لامتداد الطرق.

وأضاف ان المشروع يأتي ضمن خطة متكاملة للوزارة، ويهدف إلى تحويل الشارع القائم إلى طريق سريع بمواصفات عالمية، يمتد من مدينة جابر الأحمد السكنية إلى مدينة الكويت، ورفع القدرة الاستيعابية للطريق المقام حاليا، إضافة إلى تقليل الازدحام المروري وخفض نسب الحوادث، وترقية مستويات الأمن والسلامة على الطريق.

وزاد ان تكلفة المشروع 34.934.900 دينار، ومدته 1186 يوما، وبدأ العمل به في 10 أغسطس الماضي، وينتهي في 7 نوفمبر 2017، مبينا ان الطول الإجمالي للطريق الرئيسي يبلغ 6.5 كيلومترات بعرض 32 مترا، ويتكون من ثلاث حارات في كل اتجاه، إضافة إلى حارات الطوارئ، ويشتمل على ثلاثة جسور علوية تمر فوق أربعة تقاطعات رئيسية بطول إجمالي للجسور 1650 مترا.

وأشار إلى أنه يتم إنشاء طرق خدمية على جانبي الجسور العلوية، تتكون من حارتين في كل اتجاه، بهدف الربط مع المناطق السكنية، لإمكانية الدخول والخروج من الطريق الرئيسي، مع استحداث أربعة دوارات عند التقاطعات الرئيسية أسفل الجسور.

مكونات المشروع

وذكر الحصان ان أساسات الجسر تتكون من أوتاد خرسانية piles بقطر 1.50 متر، تصب في الأرض إلى أعماق تتراوح بين 18 و21 مترا، وتصب عليها قواعد وأعمدة الجسر الخرسانية piers على مسافات كل 50 مترا، وارتفاعات تتراوح بين 15 و18 مترا، إضافة إلى كتفي الجسر abutment في بدايته ونهايته.

وأردف: «بلاطة الجسر بعرض 16 مترا لكل اتجاه عبارة عن كمرة صندوقية سابقة الإجهاد تصب في الموقع على فواصل بطول 50 مترا»، لافتا إلى أن الطريق المائل للصعود والنزول من الجسر ينشأ بحوائط ساندة على الجانبين تتكون من بلاطات خرسانية سابقة الصب تثبت في التربة ميكانيكيا.

وبين انه سيتم إزالة جسور المشاة القائمة وإنشاء 4 جديدة مغلقة ومكيفة الهواء ومزودة بسلالم كهربائية، إضافة إلى 8 مواقف للباصات على جانبي الجسور، لافتا إلى أن المشروع يشمل كذلك إزالة الخدمات القائمة التي تتعارض مع أعمال المشروع، ونقلها إلى مسارات جديدة حسب التصميم الجديد للطرق، وتشمل نظام صرف مياه الأمطار وأعمال نقل الصرف الصحي ونقل وحماية خطوط المياه والغاز وخدمات الهاتف وأعمال شبكة الري والتشجير والأعمال الكهربائية وإنارة الطرق، إضافة إلى أعمال نظام التحكم في المرور.

وزاد انه تم تقسيم المشروع إلى مراحل وإنشاء طرق بديلة يراعى فيها مواصفات السلامة المرورية والحفاظ على سيولة مرور المركبات وتأمين مداخل ومخارج للمناطق السكنية المجاورة للمشروع، مع الحفاظ على سلامة وأمان العاملين به طوال فترة التنفيذ.

1.4 مليار دينار تكلفة مشاريع الطرق الحالية

أكد الحصان أن وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم حريص على أن يتم افتتاح مشاريع الطرق جزئيا، لتخفيف الازدحامات المرورية في البلاد.

وألمح إلى أن الطرق بالكويت منظومة تحرص وزارة الأشغال على انسيابيتها دون وجود أي عوائق عليها، مضيفا ان المشاريع الحالية تجاوزت قيمتها 1.4 مليار دينار، وتتمثل في جسر الشيخ جابر بـ738 مليونا، ووصلة الدوحة بـ165 مليونا، وطريق الجهراء بـ260 مليونا، وطريق جمال عبدالناصر بـ240 مليونا.

وتابع: «لدينا أيضا الالتفافات العكسية لطريق النويصيب، ومشاريع «211 و212 و213»، إضافة إلى مشاريع تطوير الدائري السادس»، مبينا ان هناك 7 مناقصات مطروحة تتمثل في 3 مشاريع خاصة بالطرق الرابطة، منها طريق لربط 306 الخاص بميناء عبدالله الزور، والرابطة بالخيران السكنية والوفرة، والطرق الرابطة بالخيران ومدينة صباح الأحمد.

وزاد: «لدينا الجزء الغربي بالدائري الخامس، وتم طرحه رسميا، ولدينا مناقصتان بجسور مشاة في مناطق مختلفة، وهي نحو 130 جسر مشاة، ولدينا كذلك مناقصة لتطوير شارع القاهرة، ومشروع تطوير الدائري الأول المرحلة الثانية، ونعمل على إنهاء أوراقه لطرحه».  ولفت إلى أن «هناك مناقصات أرسلت إلى لجنة المناقصات وسيتم إعلانها قريبا، ومن هذه المشاريع المرحلة الأولى لطريق السالمي، وتطوير الدائري 6.5، والمناقصات الخاصة بتطوير المرحلة الأولى من الدائري السابع».

back to top