العنزي يستكمل توثيق رسائل الماجستير والدكتوراه للكويتيين من الجامعات المصرية

نشر في 01-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-03-2015 | 00:01
انتهى المكتب الثقافي لدولة الكويت في القاهرة من كتاب «مستخلصات رسائل الماجستير والدكتوراه» للباحثين الكويتيين من عام 1972 حتى 1993، والتي حصلوا عليها من مختلف الجامعات المصرية.
أصدر رئيس المكتب الثقافي الكويتي في القاهرة د. فريح العنزي كتاب "مستخلصات رسائل الماجستير والدكتوراه للباحثين الكويتيين من عام 1972 حتى 1993"، والتي حصلوا عليها من الجامعات المصرية.

ويضم الكتاب توثيقا لـ120 رسالة علمية، منها 70 ماجستيرا و49 دكتوراه ودبلوم واحد، وهذا الكتاب هو الثالث للعنزي بعد كتابين؛ تضمن الأول 194 ماجستيرا و141 دكتوراه، خلال الفترة من 2010 حتى 2014، والثاني ضم 156 ماجستيرا و100 دكتوراه و2 دبلوم، خلال الفترة من 1994 حتى 2009، ليصل إجمالي الرسائل التي تم توثيقها في الأجزاء الثلاثة 713 رسالة.

وأشاد سفير الكويت لدى مصر سالم الزمانان، في مقدمة الكتاب، بالجهد الذي قام به د. العنزي، مضيفا ان "الكتاب يوفر مرجعا رئيسيا بارزا لجميع الباحثين والدارسين الكويتيين في الجامعات المصرية وخارجها، وقد لامس هذا العمل وبشكل كبير جوهر المشكلة التي تواجه الطلبة الكويتيين، والمتمثلة في تكرار عناوين ومواضيع البحوث، ووفر الجهد والوقت في التحري وراء العناوين في المكتبات الجامعية".

وأضاف الزمانان أن هذا الإنتاج العلمي الثري، الذي يتضمن فهرسة منظمة لقرابة 700 رسالة ماجستير جامعية من عام 1972 إلى 2014، سيكون له أثره البارز في مساعدة آلاف الطلبة الكويتيين في مختلف التخصصات بما يثري البحث العلمي في الكويت.

وأوضح ان هذا العمل يأتي امتدادا لمسيرة ثقافية ومعرفية وخدمية زاخرة للمكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة والذي يعتبر من أقدم المكاتب الثقافية الكويتية في الخارج منذ تأسيسه في الأول من أكتوبر 1958، ويقدم خدماته حاليا لقرابة 20 ألف طالب كويتي يدرسون في الجامعات المصرية، فضلا عن مكتب الإسكندرية الذي افتتح عام 1966.

وأكد ان المكتب الثقافي الكويتي يعمل بالتنسيق مع سفارة الكويت في مصر، وبشكل متكامل، لإبراز الوجه الحضاري للكويت، من خلال الأنشطة الثقافية والإصدارات المتميزة والخدمات الطلابية، بما يوفر بيئة ملائمة للطلبة الكويتيين لتحقيق أعلى المستويات العلمية والأكاديمية والثقافية والمعرفية، ويساعدهم ليكونوا سفراء بلدهم ويعكسون صورتها الحضارية في الأوساط العلمية والاجتماعية.

من جانبه، أوضح د. فريح العنزي أنه تم حصر عدد الرسائل، ثم وزعت حسب السنوات، حيث يشتمل الكتاب الحالي على الأطروحات من عام 1972 حتى 1993، والكتاب الثاني من عام 1994 حتى 2009، والكتاب الثالث من عام 2010 إلى 2014.

وقال إن إخراج المستخلصات بهذه الصورة جعلته مصدرا مناسبا للحصول على المعلومة في مجال التخصص، وإعطاء فرصة مناسبة للباحث للاطلاع على المزيد من الدراسات في مكان واحد، مشيرا إلى أنه تم حفظ الرسائل على الموقع الإلكتروني للمكتب الكويتي بالقاهرة، فضلا عن إمكانية الحصول على النسخ الأصلية من مكتب المكتب الثقافي.

ودعا الباحثين الكويتيين إلى تزويد المكتب الثقافي بنسخ من رسائلهم العلمية، الماجستير والدكتوراه، لنشرها في ملحق خاص لكي يستفيد طلبة الدراسات العليا والباحثون وتعم الفائدة على الجميع.

back to top