«قوات الاحتياط» تستنفر قرب صنعاء وسفيرا الإمارات والسعودية إلى عدن

نشر في 28-02-2015 | 00:10
آخر تحديث 28-02-2015 | 00:10
No Image Caption
الحوثي يهاجم الجميع... وصالح يرفض نقل الحوار
رفعت قوات احتياط الجيش اليمني، الحرس الجمهوري سابقاً، حالة التأهب القصوى في صفوفها تحسباً لهجوم محتمل للحوثيين على مقرها الرئيسي في معسكر السواد بمنطقة حزيز جنوبي العاصمة صنعاء.

ومع انتقال الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي إلى عدن، التي تحوّلت بحكم الأمر الواقع إلى عاصمة سياسية ودبلوماسية للبلاد، قررت الإمارات استئناف عمل سفارتها في المدينة الجنوبية، بعد قرار مماثل من السعودية أعادت بموجبه السفير محمد سعيد آل جابر لممارسة نشاطه الدبلوماسي.

وبينما رفض حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح نقل الحوار خارج صنعاء، شنّ زعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي أعنف هجوم له على خصومه، متهماً في خطابٍ ألقاه مساء أمس الأول، حزب «الإصلاح» بالرغبة في الهيمنة على مقدرات البلاد والتحالف مع تنظيم «القاعدة» في محافظتي مأرب وشبوة، وكذلك اتهم هادي بالخنوع للسعودية والولايات المتحدة.

إلى ذلك، هدد مسلحو الحراك الجنوبي، المعروفون باسم «المقاومة الشعبية الجنوبية» بإعدام 12 ضابطاً وجندياً اختطفوهم قبل11 يوماً في محافظة لحج إذا لم يوقف الجيش عملية القصف والاجتياح لقرى ومناطق ردفان في محافظة لحج فوراً.        

(صنعاء، عدن ــ أ ف ب، د ب أ، رويترز)

back to top