أمل حجازي في «المتهم»: روتانا استغلّت طيبة قلبي «لا خلاف بيني وبين أحلام»

نشر في 25-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-02-2015 | 00:01
بعد غياب عن الساحة الفنية والإطلالات الإعلامية، حلت أمل حجازي ضيفة على برنامج «المتهم» مع المقدمين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، على شاشتي LBCI وLDC الفضائيتين، وتميزت الحلقة بالعفوية والصراحة،  إذ كانت حجازي أكثر من صادقة في أجوبتها وتحدثت عن المواضيع الشائكة من دون تردد ورياء.

{سأقول الصدق في بعض الأمور، وفي أمور أخرى لا} هكذا استهلت حجازي الحلقة موضحة أن ثمة أوقاتاً  لا تستطيع  فيها قول الحقيقة علناً لأنها قد تكون جارحة، {أعطي رأيي بصراحة ولكن أرفض أن أجرّح بأحد}.

روتانا وخلافات أخرى...

الموضوع الأبرز كان خلاف أمل حجازي  مع {روتانا} التي حمّلتها حجازي مسؤولية تغييبها عن الساحة الفنية لفترة طويلة،  لعدم التزام الشركة بتنفيذ بنود العقد، حسب قولها، مشددة على أن الاتهام الذي وجهه البعض في الشركة لها بالكسل وعدم الاجتهاد على نفسها لا أساس له من الصحّة، وأصافت: {وقّعت العقد منذ أغنية {بدّور عليّ}، وكان يفترض أن تنفّذ لي الشركة خمسة ألبومات،  لكن في الواقع آخر ألبوم أطلقته كان في  2010، من هنا ما أطالب به هو حقّي وليس أكثر، واتّهامي بالكسل غير صحيح، فقد احترمت وعود الشركة، وبنود العقد، ولو بٌلّغت بوجود مشاكل لكنت تصرّفت ووجدت  الحل، لكنهم يقدمون لي وعوداً كاذبة باستمرار}.

اتهمت حجازي {روتانا} باستغلال طيبة قلبها واحترامها في التعامل معها خصوصا أثناء الحديث عن  أزمة مالية تعانيها الشركة، {لكن حين أفاجأ بأنها ضمت إليها وجوهاً  فنية جديدة يعني ألا شيء يبرر تقصيرها بحقّي}، وتابعت: {غير صحيح أن ألبوماتي لا تبيع،  فقد حقق {ويلك من الله} انتشاراً، ولم تُطبع نسخ إضافية، وعندما استفسرت أجابني المسؤولون في الشركة أن لديهم مشكلة مع من يطبع الألبومات}.

حول صحة ما تردّد من أنها أرسلت مسلحين إلى الشركة للمطالبة بحقّها، نفت حجازي الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكّدة أن التحقيق والكاميرات المحيطة أثبتت عدم صحّة هذا الخبر، وأضافت:}مكاتب الشركة في ساحة النجمة في بيروت بالقرب من المجلس النيابي، ومن خلال الكاميرات تبيّن ألا صحة لهذا  الخبر، أنا مسالمة ولا أتصرّف بهذه الطريقة}.

بررت حجازي  تفضيلها الدراما التركية على اللبنانية بأن ذلك يندرج ضمن  حرية الرأي والتعبير، ولا تقصد إهانة الدراما اللبنانية، وقالت: {أعطيت رأيي كمشاهدة وانطلاقاً من محبّتي للدراما اللبنانية وحرصي على أن تقدّم الأفضل،  لماذا اعتبار ذلك إهانة؟ لم أعمم، لكن  ثمة مشاهد في بعض المسلسلات غير واقعيّة، تنقصنا أمور متوافرة في المسلسلات التركيّة، يمكن الدنيا أذواق، والعمل الجيد لا هويّة له}.

نفت حجازي ما يتردّد من خلاف بينها وبين أحلام وأوضحت وجهة نظرها في ما يتعلّق بتصريحاتها ضدّ كليب راغب علامة الأخير بالقول: {أنا من معجبي راغب علامة، أحبّه وأحب فنّه، فهو جار الطفولة، وسوبر ستار ولا أحد يغبّر عليه، ما قصدته أن راغب يقدّم كليبات أجمل، عادة، هو معروف بتقديمه الأحدث والأجمل على الدوام}.

صراحة...

ردّاً على سؤال حول من تكره في الوسط الفنّي أشارت إلى أنها لا تعرف الكره، لكنها اعترفت بأنها كانت تعشق الفنان فضل شاكر، إنما أزعجتها تصرّفاته واندماجه بالدين بشكل خاطىء حسب رأيها، وقالت:} ما بحبّو بس ما بكرهو}.

في السياسة، رفضت أمل الإعلان عن انتمائها السياسي، {لأن الناس في لبنان  لا يتقبلون رأي بعضهم البعض، للأسف ثمة كره بين الطوائف، أتمنّى انتخاب رئيس للجمهوريّة  يعيد اللحمة بين اللبنانيين لا أن يسكن القصر الجمهوري فحسب، أحترم الأحزاب اللبنانيّة واليوم ثمة حوارات في ما بينها على أمل أن يستفيد البلد من هذه الحوارات}.

ملحم زين مقصر ومي حريري طيبة

في فقرة  {اتهام الفنانين} اتّهمت حجازي فارس كرم مازحة {بالترويج للنارجيلة}،  وائل كفوري {أحبه كثيراً، لكنه مقصّر بالكليبات المصوّرة لأغانيه الجميلة}، الموسيقار ملحم بركات: {ما عم بشبّعنا من ألحانه الحلوة {، ملحم زين: {من أهم الأصوات في العالم العربي، وهو مقصّر  في مجال مواقع التواصل الاجتماعي}، معين شريف: {إطلالاته قليلة ربما لديه أسبابه، وربما يعود ذلك لظروف شركات الإنتاج}. نوال الزغبي: {كنّا ننتظر الموضة من نوال، ونقلّدها، وقد تكون مقصرة بعض الشيء في هذا الموضوع}.

عن نجوى كرم، قالت: {كانت تنوّع أكثر}، إليسا: {شهادتي مجروحة بصوتها، وفضلت ألا تأخذ صبغة معيّنة في السياسة}. هيفا وهبي: {يحاول كثر  تقليدها إلا أنهم لا ينجحون}،  ميريام فارس: {أفضّل ألا يعطي الفنان ألقاباً لنفسه، وليترك ذلك للجمهور، في السابق كان جورج ابراهيم الخوري يعطي ألقاباً للفنانين}، مي حريري: {قلبها طيّب ولا خبث لديها}، مايا دياب: {أحبّها في الغناء وأحبّها في التقديم أكثر}.

back to top