«السابحات في العطش»

نشر في 01-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-02-2015 | 00:01
No Image Caption
 عن بيت الشعر في المغرب، صدرت للشاعرة والروائية المغربية عائشة البصري مجموعة شعرية جديدة بعنوان «السابحات في العطش»، في مئة صفحة من القطع المتوسط. وأنجز الغلاف الفنان محمد المنصوري الإدريسي.

«السابحات في العطش» هي المجموعة الشعرية السادسة لعائشة البصري بعد «مساءات، شرفة مطفأة، أرق الملائكة، ليلة سريعة العطب، خلوة الطير». وقد ترجمت، من هذه المجموعات الخمس، عدة مختارات إلى اللغات الإسبانية، والفرنسية، والتركية، والإنكليزية والإيطالية. وصدرت في بلدان مختلفة (اسبانيا، والشيلي، كوستاريكا، تركيا، إيطاليا، فرنسا).

 

• نقرأ على الغلاف الرابع للكتاب:

ماذا لَو كانَ هُناكَ موتٌ آخَرُ، يَنْتَظِرُ عِنْدَ المُنْعَطَفِ؟

كَيْفَ سَأُسْلِمُ لَهُ الرُّوحَ وأَعودُ بالجُثَّةِ فارِغَةً منْ كُلِّ أَسْبابِ الحَياةِ:

أَلَمِ الحُب، حُرْقَةِ الانْتِظار، غِبْطَةِ اللقاءِ، مَخاضِ الوِلادَةِ، لَذَّةِ الكِتابَةِ، مُتْعَةِ القِراءَةِ، عِشْقِ السينما، دَهْشَةِ السفَرِ، زُرْقَةِ البَحْرِ...؟

سَيَظُنُّ الترابُ- حينَها– أنَّني عِشْتُ امرأةً بِلا حَياةٍ.

وسَأخجلُ مِنْ تَأويلاتِ النَّعْشِ الخَشَبِ، ومِنْ ضَجَرِ القَبْر حينَ سَيَتَأفَّفُ: كَمْ هِي مُمِلَّةٌ هذِهِ الجُثَّةُ.

back to top