ليلى عبداللطيف وماتيلدا فرج الله... أصالة وشقيقتها خلافاتٌ مُستعرة إلكترونياً

نشر في 01-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-02-2015 | 00:01
No Image Caption
مفاجأة واستغراب ودهشة، هكذا قابل الجمهور أخبار الحروب بين النجوم، وبين هؤلاء وبين الإعلاميين، وكالعادة تنقلب المقاييس والمعادلات، فإذ بأصدقاء الأمس يصبحون أعداء اليوم، وأعداء الأمس أصدقاء اليوم.
مستغرب جداً الهجوم الذي شنته ليلى عبد اللطيف على الإعلامية ماتيلدا فرج الله، إذ لم يكن بين الطرفين أي حرب تذكر، باستثناء بعض «التلطيشات» التي تطلقها إحداهما باتجاه الأخرى من حين إلى آخر. يذكر أن ماتيلدا فرج الله كانت تقدم برنامج «تاريخ يشهد» قبل أن ينتقل إلى الإعلاميين رجا نصر الدين ورودولف هلال.

جاء هجوم عبداللطيف، هذه المرة، عنيفاً ومفاجئاً بعدما صرّحت الإعلامية فرج الله أنها نادمة على تقديمها حلقات من {تاريخ يشهد}، وأوضحت في ما بعد عبر صفحتها على {فايسبوك}: {بلحظة صادقة مع نفسي قلت إنني ندمت على تقديمي حلقات من {تاريخ يشهد}، وهذا الإعتراف لأكون صادقة مع نفسي كوني حزينة على مستوى البرامج التي تقدّم، وﻻ أستطيع أن أكون شفافة أمام الناس إذا لم أبدأ بنفسي}.

أضافت: {انتقادي لنفسي لم يكن هدفه التجريح بالسيدة ليلى عبد اللطيف التي أكنّ لها كل محبة}.

كانت عبداللطيف وصفت فرج الله في تغريدة لها على {تويتر}  بالإنسانة الحقودة والغيورة والمعقدة،  وأشارت إلى أنها هي من تلوم نفسها لأنها وافقت على تقديم فرج الله {تاريخ يشهد}،  في وقت لم يكن أحد يعرف فرج الله، ولم يحبها الناس وقاطعوا البرنامج بسببها، وتوجهت إليها قائلة: {أنت اليوم محسودة من برنامجي الناجح في وقت لا يحقق برنامجك سوى الفشل... أنصحك بألا تتدخلي بشؤون الناس}. وكانت معلومات أشارت إلى أن فرج الله انسحبت من برنامج {تاريخ يشهد} بسبب خلافها مع ليلى عبداللطيف علماً أن الطرفين نفيا هذا الأمر أكثر من مرة.

• على صعيد آخر شهدت الساحة الفنيّة {مناوشات كلاميّة} بين الفنانة أصالة نصري وشقيقتها ريم، فتعليقاً على تصريحات الثانية التي أطلقتها في حوار لها، ردّت أصالة على شقيقتها عبر {تويتر}: {أتمنى أن تقول كل ما يجب أن يقال، ولكن في ذلك إحراج كبير لمن يجرحني كل يوم، ولأنها منّي وأختي وحبيبتي رغم خلافنا واختلافنا سأكتفي بالصمت}. تابعت: {بعيداً عن المنغصّات، اخترت اليوم صور ألبومي الجديد من توقيع الصديق الموهوب كريم نور}.

كانت ريم صرحت، بعد وفاة شقيقها أيهم، بأنه ارتاح حين توقف قلبه ورئتاه، هو الذي قال لها قبل يومين من رحيله {يا أختي أنا عم موت باليوم مئة مرة، ما هي أخبار العائلة، اشتقت لصوتك}.

أضافت أن أيهم كان يبحث يومياً، عبر الإنترنت، عن أخبار شقيقته أصالة التي لم تكن تربطه علاقة جيدة بها، لاختلافهما في الموقف السياسي مما يحدث في سورية، فهو يؤيد نظام الرئيس بشار الأسد بقوة فيما أصالة تعارضه بقوة.

كذلك أكدت ريم أن أصالة تمنعها من الحديث مع والدتها وقالت: {أشعر بالغيرة وهو شعور سليم. أنا أيضاً أريد أمّا تزورني وتحنّ على أطفالي الذين يسألون عن جدتهم، أحياناً أشتاق إليها وأقرر الاتصال بها، ثم أتردد خوفاً من أن تكون برفقة أصالة فتشعر بالإحراج، لأن قوانينها صارمة: {ما في تحكو مع ريم يعني ما في}. يذكر أن خلاف أصالة وريم تأزم أكثر منذ إصدار الأخيرة أغنية دعم للرئيس السوري بشار الأسد.

ر.ع

مُصالحات

بعد المحاكم والتهديد بالقتل، تحدث ملحم بركات، في إطلالة له، عن الصلح الذي تم بينه وبين نجوى كرم، مشدداً على أنه لا يحب الخصومات، سواء الشخصية أو الفنية، ويفضل الحفاظ على علاقات طيبة مع الجميع، لذا اجتمع بكرم وسحبا الدعاوى المقامة بينهما، وأبدى إعجابه بأغنيتها الجديدة «عالصخرة».

أضاف: «استمعت إليها مرة واحدة، وحين التقينا قلت لها «أغنيتك حلوة وشغلها حلو»، وأبدع الملحن جورج مارديروسيان فيها، برأيي مطلع الأغنية جميل ولو أنه قديم، لا تطلق نجوى أغنية إن لم تكن على يقين بأنها ستكون ضاربة، فهي تحزن إن لم تحقق أغنية لها النجاح».

 وأطلت كرم في أحد البرامج التلفزيونية، ولم تتكلم عن أي صلح قريب مع ملحم بركات، بل عاودت الحديث عن تفاصيل الخلاف بينهما.

بعد خلاف طويل وقضايا ومحاكم تم اللقاء بين طوني حنا وميشال ألفتريادس، وأسفر الصلح عن طي الخلافات القديمة وبدء صفحة جديدة بين الطرفين، كانت أولى نتائجها غناء حنا في المهلى الليلي {ميوزك هوول} الخاص بالفتريادس.

 وكان الخلاف بين الطرفين بدأ منذ ثلاث سنوات تقريباً، حين اتهم حنا ألفتريادس بالاحتيال بعدما وقّع معه عقداً لإنتاج أعماله وإدارتها مدته ثماني  سنوات، إلا أن ألفتريادس، حسب ما قال حنا، استخدمه ككرسي في الملهى الليلي المذكور لا غير ولم يفِ بوعوده. أما الفتريادس، فاتهم حنا بأنه خالف بنود العقد ولجأ إلى القضاء لحل النزاع بينهما.

للمرة الأولى في تاريخهما الفني، اجتمع محمد عبده وكاظم الساهر في ديو {سر سعادتي}. تكمن أهمية هذا اللقاء الفني في أنه يأتي بعد جفاء طويل ساد علاقة عبده والساهر على خلفية اعتذار الثاني عن الغناء من ألحان الأول في مهرجان الجنادرية.

{سر سعادتي} من كلمات الشاعر الشاب سلطان مجلي، ألحان الإماراتي خالد ناصر، توزيع المايسترو وليد فايد، التسجيل في استوديوهات {أغاني للإنتاج الفني والتوزيع} في دبي، تحت إشراف الشاعر علي الخوار.

back to top