دوللي شاهين: أتمنى السير على خطى شادية وشريهان

نشر في 30-01-2015 | 00:02
آخر تحديث 30-01-2015 | 00:02
No Image Caption
أطلقت دوللي شاهين أخيراً كليب «سنة سعيدة» الذي أهدته إلى جمهورها، متمنية فيه أن يعم السلام البلاد العربية، كذلك ستطرح قريباً ألبومها الجديد «سندريلا»، بعدما استغرق إعداده عامين.
حول الكليب والمعايير التي تعتمدها في أعمالها الفنية كان اللقاء التالي معها.
حدثينا عن {سنة سعيدة}.

استغرق تصوير الكليب يومين، وتلقيت ردود فعل جيدة فور طرحه. الأغنية من كلمات السيد علي، ألحان أحمد البرازيلي، وإخراج باخوس علوان.

لماذا طرحته بتقنية البعد الثالث؟

أحرص على أن يكون كل كليب مختلفاً عما سبقه، كذلك الأمر في ما يتعلق بمظهري الخارجي من ناحية الملابس والأكسسوارات.

هل ستطرحين كليباً آخر من أغاني الألبوم؟

بالفعل صوّرت {نظراته} مع المخرج باخوس علوان أيضاً، وهو في مرحلة المونتاج، وبمجرد أن ننتهي منه سنطرحه. الأغنية من كلمات محمد الرفاعي وألحانه.

كيف تقيمين التعاون مع باخوس علوان كمخرج بغض النظر عن كونه زوجك؟

هو مخرج محدد ويعرف جيداً ما يريد تنفيذه في الأغنية، وفي الكواليس نتعامل كأي مخرج وفنانة، وبيننا تواصل يسهم في تقديم الكليب على أفضل وجه. في الحقيقة، هاتان الأغنيتان ليستا أول وثاني تعاون بيننا، بل التعاون الخامس بيننا في مجال الكليبات.

متى ستطرحين ألبومك الجديد؟

طرحت نغماته في {مزيكا} أخيراً، وخلال أسبوعين سيكون في الأسواق. يتضمن 13 أغنية منوعة في اللهجات بين: المصرية، الخليجية، السعودية، الجزائرية، وتعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء من بينهم محمود خيامي، وكتب لي باخوس أغنية، ومع الموزعين: تميم، أحمد عبد العزيز، وغيرهما...

ألا ترين أن عامين مدة طويلة للعمل على الألبوم؟

بل مدة معقولة لتقديم ألبوم يليق بجمهوري، وباحترامي له، فأنا لا أجمّع أغاني، بل اجتهد كي تستحق كل أغنية تصدر الألبوم، وتناقش فكرة معينة. يتطلب ذلك كله مني وقتاً طويلاً في الاختيار، إلى جانب اهتمامي بالتنويع في الموسيقى بين المقسوم والهاوس والسالسا.

كيف تختارين موضوعات الأغاني؟

أحياناً يخطر ببالي موضوع، وأحياناً أخرى يطرح عليّ الشعراء أفكاراً، فنتناقش ونختار الأفضل.

وهل تفضلين موسيقى معينة دون غيرها؟

أعشق ألوان الغناء كافة، وأرفض حصري في شكل بعينه، وإن كانت الموسيقى اللاتينية الأقرب إلي وتجذبني، وقد أقدمها في أغنيتين على الأكثر ضمن الألبوم، إلى جانب السالسا. كذلك أهتم بتقديم أغنية طربية، لكن واحدة فقط، فضلاً عن الفولكلور اللبناني، والغناء الرومانسي.

لماذا أطلقت اسم {سندريلا} على ألبومك؟

لأن لقب {السندريلا اللبنانية} أطلقه عليّ محافظ الإسكندرية والمسؤولون في نادي {روتاري} خلال إحيائي حفل زفاف جماعياً في المحافظة، ولأن الألبوم يتضمن أغنية بالاسم نفسه، ولأن المعجبين أطلقوا علي لقب {فراشة السينما}.

وكيف تجدين هذين اللقبين؟

مع أنني لا أهتم بالألقاب ولا أسعى للحصول عليها، لكن ارتباط اللقبين بالموضة والأناقة والجمال، يجعلني سعيدة بهما وأحبهما وأتقبلهما، خصوصاً أن الجمهور منحني إياهما، ثم لا أعتبرهما ألقاباً بقدر ما هما {كاراكتير} أو مجرد اسم حالم انبثق من اهتمامي بالأزياء والموضة.

هل واجهت صعوبات في الغناء بهذه اللهجات؟

ليست المرة الأولى التي أغني فيها بلهجة بلد آخر غير بلدي، فقد سبق أن قدمت أغنية {ممو عيني} بالمغربية، ونالت استحسان المتابعين. على الفنان تقدير محبة معجبيه في البلاد الأخرى بتقديم أغانٍ بلهجاتهم، لذا أقدم في الألبوم ثلاث أغان باللبنانية، وأخرى بالخليجية، السعودية، العراقية، بالإضافة إلى {مكس} جزائري مصري فرنسي، و{سنة سعيدة} بين المصرية والإنكليزية.

في أيهما تجدين نفسك: التمثيل أم الغناء؟

كلاهما. يضيف التمثيل إلي قدرات وإحساساً استخدمهما في الغناء، ويساعدني في التعاطي مع الأغنية بشكل مختلف. كذلك أحاول إثبات نفسي كمطربة، وأقدم كل ما أرغب في تقديمه.

تلفتني مطربات زمان على غرار شادية، كذلك شريهان التي مزجت بين الاستعراض والغناء والتمثيل. أتمنى أن أسير على الخط الفني نفسه، وأحقق ما حققتاه.

هل يدفعك ذلك إلى تقديم استعراضات في حفلاتك؟

بالطبع، فهذا اللون هو المحبب والأقرب لدى المشاهدين، وقدمته نجمات كثيرات من بينهن سعاد حسني. كانت فنانة عظيمة تمثل وتغني وترقص، وما زال الجمهور يعشقها حتى الآن. كذلك الحال بالنسبة إلى شريهان التي يتمنى معجبوها عودتها. لكن للأسف، يحكم البعض على المطربة التي تقدم استعراضاً بأنها لا تملك صوتاً جيداً لاعتمادها على الرقص، ويعتبر التي لا تقدم استعراضاً مطربة عظيمة. أودّ كسر هذه القاعدة، لذا أحاول المزج بين الصوت الجيد والاستعراض المبهر.

هل يعني ذلك الاهتمام بالاستعراض على حساب الصوت؟

عنصر الصوت لا يمكن الاستغناء عنه، ومن خلاله يمكن للفنان تقديم استعراض أو لا حسب رغبته. فأنا ضد من يغني ولا يملك صوتاً جيداً.

وما الأعمال التي تطمحين إلى تقديمها؟

الأحلام كثيرة،ولكن تنفيذها صعب من الناحية الإنتاجية، من بينها تقديم عمل استعراضي غنائي، وإن كان الأمر صعباً في السينما لعدم استقرار أحوالها ومشاكلها بسبب الظروف السياسية والاقتصادية، فهو يزداد صعوبة في التلفزيون.

بالطبع إن توافرت العناصر الفنية في أي عمل سأقبله، وكنت تلقيت عرضاً لتقديم فوازير {فرح وفرقة المرح}، وتفاوضنا حولها، ولكن لم نصل إلى نتيجة لعدم توافر الإمكانات التي تضمن نجاح العمل.

لماذا لم تكرري تجربة تقديم البرامج بعد {مين بيقول الحق}؟

لأنني لم أتلق عرضاً جيداً لتقديم برنامج يجذبني، أو يكون على مستوى البرنامج السابق على الأقل، إذ يجب أن يتضمن مقومات تعود عليّ بالنفع كفنانة وتضيف إلى رصيدي في هذا المجال، بغض النظر عن العائد المادي الذي سأحصل عليه، علماً أن الفن مهنتي الوحيدة.

لم تشاركي في برامج اكتشاف المواهب، ما السبب؟

تلقيت عروضاً للمشاركة في بعضها، ولكن لم يحدث ذلك لأسباب إنتاجية أو لأن الفكرة غير جيدة. شخصياً، أجدها فكرة {لذيذة}، ومهمتها الأولى تسلية الناس والترفيه عنهم.

ما المعايير التي تعتمدينها لقبول أدوارك؟

الأعمال التي قدمتها حتى الآن قليلة لكنها جيدة، ذلك لأنني أدرس الأدوار التي تُعرض عليّ، وأتأكد مما إذا كانت ستضيف إلى مسيرتي الفنية، مركزةً على القصة ومدى جذبها لي كجمهور، كذلك يهمني فريق العمل أمام الكاميرا وخلفها، وشركة الإنتاج.

وما الأدوار التي رفضتها؟

كثيرة، أحدها يشبه الدور الذي أديته في فيلم {ويجا}، ففي حال أردت تقديم أدوار إثارة يجب أن تكون مختلفة. أرفض التكرار إلا إذا كان سيشكل إضافة الي تمثيلياً أو بالعمل مع نجوم وفريق عمل مميز، لأن نجاحي لا يأتي بشكل فردي، بل من نجاح فريق العمل ككل.

back to top