5 ملايين دينار أرباح «الراي» الإعلامية في 2014

نشر في 30-01-2015 | 00:00
آخر تحديث 30-01-2015 | 00:00
No Image Caption
بودي: قصة نجاح لمؤسسة إعلامية وطنية تنتهج الشفافية والحوكمة في الإفصاح عن نتائجها المالية
في الصورة: جاسم بودي

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الراي الإعلامية إن المجموعة تشكل قصة نجاح في اتباع قواعد الشفافية والحوكمة والإفصاح عن النتائج المالية، وإتاحة أسهمها للتداول في ظل رقابة هيئة أسواق المال.

سجلت شركة مجموعة الراي الإعلامية، أول شركة إعلامية تدرج أسهمها في سوق الكويت للأوراق المالية (رمز «الراي» – «ALRAI»)، أرباحا صافية بلغت 5.05 ملايين دينار، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، بما يعادل 21.83 فلسا للسهم.

وقرر مجلس إدارة المجموعة، في اجتماعه أمس، التوصية إلى الجمعية العمومية بتوزيع 7.5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم أرباحا نقدية، أي ما يعادل 7.5 فلوس للسهم.

وحققت المجموعة إيرادات إجمالية بقيمة 19.18 مليون دينار خلال السنة، مقارنة بنحو 19.30 مليونا العام السابق، وارتفع إجمالي الموجودات إلى 49.2 مليونا بنهاية عام 2014، مقارنة بنحو 46.7 مليونا في نهاية 2013.

وتراجعت المطلوبات إلى 11.03 مليون دينار، مقارنة بـ12.44 مليونا في العام السابق، وبذلك تحسنت حقوق المساهمين إلى 38.2 مليونا، ارتفاعا من 34.3 مليونا في العام السابق، بزيادة نسبتها 11 في المئة.

موقع ريادي

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الراي الإعلامية جاسم بودي إن «النتائج المالية للمجموعة تؤكد الموقع الريادي لوسائلها الإعلامية في السوق الكويتي، والثقة الكبيرة التي تحظى بها، رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها التطورات التكنولوجية».

واعتبر بودي ان «مجموعة الراي تشكل قصة نجاح في اتباع قواعد الشفافية والحوكمة والإفصاح عن النتائج المالية، وإتاحة أسهمها للتداول في ظل رقابة هيئة أسواق المال، بعد أن كانت أول مؤسسة إعلامية كويتية تطرح أسهمها للاكتتاب العام، على نحو لا يتكرر كثيرا في المنطقة العربية»، مؤكدا «تمسك المجموعة بهذا النهج الذي يعبر عن فهمنا للحرية الإعلامية المسؤولة، واستقلالية المؤسسات الإعلامية».

ولفت إلى أن «عام 2014 شهد استمرارا لتحسن السوق الإعلاني، بفضل النمو الاقتصادي، على الرغم من الانخفاض الحاد لأسعار النفط أخيراً»، متوقعاً «استمرار تحسن ثقة المستهلكين والإنفاق الإعلاني، مع استمرار النمو في القطاع غير النفطي».

وبيّن أن «عام 2014 شهد تطوراً إيجابياً في الإيرادات التشغيلية المتكررة غير الاستثنائية، بفضل المبادرات الاستراتيجية والتشغيلية الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل واستمرار النمو ومواكبة التحديات المحلية والعالمية في الصناعة الإعلامية».

إيرادات متنوعة

وشدد بودي على أن تلك المبادرات «تؤتي ثمارها للمساهمين، من خلال القاعدة المتنوعة للإيرادات في الإعلام المرئي والمكتوب والخدمات الإعلانية المتعددة، مع الحرص على الارتقاء بالمنتج الإعلامي لمخاطبة تطلعات الجمهور بمختلف فئاته»، مضيفا ان «المجموعة مستمرة في جهودها لترشيد المصروفات وتحسين فاعلية الإنتاج، لتعظيم حقوق المساهمين».

ولفت إلى أن «المجموعة أضافت إلى إصداراتها أخيرا جريدة السوق الإعلانية، التي لقيت قبولا كبيرا، وأخذت سريعاً موقعاً متقدماً في المنافسة ضمن فئتها، لتعزز الراي بذلك باقة منافذها الإعلانية الأكثر تنوعاً وانتشاراً في السوق المحلي، والتي تضم المساحات الإعلانية في جريدة الراي وتلفزيون الراي وطيران الجزيرة وحافلات سيتي جروب».

وقال إن «النجاح المالي لمجموعتنا ينبع أساساً من جودة المنتج الإعلامي في جريدة وتلفزيون الراي، وثقة الجمهور الكبيرة التي نعتبرها أهم أصولنا، ونصونها من خلال رسالة إعلامية مستقلة وحرة ومتوازنة، تعبر عن الروح الأصيلة للمجتمع الكويتي وعمق هويته وانفتاحه وتنوعه».

وأشار إلى أن «جريدة الراي حققت نجاحا لافتا خلال الفترة الماضية في تعزيز محتواها الذي يخاطب تطلعات الشباب الكويتي واهتمامات المجتمع، وتحقيق نقلة في وسائلها التفاعلية، من خلال الإعلام الاجتماعي والموقع الالكتروني».

back to top