خسائر للمؤشرات والسيولة تتراجع إلى 22.6 مليون دينار

نشر في 28-01-2015 | 00:04
آخر تحديث 28-01-2015 | 00:04
No Image Caption
المخاوف من عودة عمليات التسييل وانخفاض الإنفاق الحكومي تلقي بظلالها

سجلت حركة التداولات في سوق الكويت أمس تراجعاً في مستواها على مستوى السيولة، حيث جرى تداول 251.9 مليون سهم، بقيمة 22.6 مليون دينار، وذلك عبر تنفيذ 6174 صفقة خلال الجلسة.
منيت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية بخسائر كبيرة في ختام تعاملاتها امس، حيث سجل المؤشر السعري تراجعا بنسبة 0.66 في المئة، تعادل 43.82 نقطة ليقفل عند مستوى 6,615.44 نقطة.

وبواقع نصف نقطة مئوية تعادل 2.53 نقطة انخفض المؤشر الوزني ليستقر عند مستوى 441.83 نقطة، وبنسبة اكبر كانت خسائر مؤشر "كويت 15" حيث تجاوزت 0.7 في المئة بقليل وتعادل 7.74 نقاط ليقفل عند مستوى 1,068.28 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تراجعاً في مستواها برز على مستوى السيولة مقارنة مع حصيلة جلسة أمس الاول، حيث جرى تداول 251.9 مليون سهم بما يعادل ما قيمته 22.6 مليون دينار، وذلك عبر تنفيذ 6174 صفقة خلال الجلسة.

عوامل سلبية

رغم محدودية أثر العوامل السلبية لكن تكالبها في جلسة واحدة ألقى بظلاله على اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية، وكان اولها الخوف من تسييل جديد للاسهم القيادية باحكام صادرة من القضاء لسد مديونيات دائنين خصوصا البنوك حيث انها صاحبة المديونيات الكبيرة.

وشهد امس الاول الاعلان عن خطط الحكومة فيما يخص موازنة عام 2015/ 2016 التي قلصت الانفاق الحكومي بشكل واضح مما يؤثر على بيئة بعض الشركات القيادية وقد يكون مدخلا لبداية خفض جديد دائم للانفاق خلال السنوات القادمة، كما أن اعلان المدار عن نيتها الانسحاب من السوق القى بظلاله على الاسهم الصغرى خصوصا تلك التي تفتقر الى السيولة اللازمة لتغطية مصروفاتها كما انها مازالت تعاني مشاكل مالية وادارية قد لا تستطيع معها تطبيق مواد الحوكمة المطالبة بها خلال الاعوام القادمة.

لقد تكالبت ثلاثة عوامل سلبية على السوق لتضغط على نفسيات متعامليه بانتظار عامل ايجابي قد يكون اعلانات بيانات مالية ايجابية لشركات قيادية تدفع مجددا بالسوق الى التفاؤل وتخلصه من تأثير عوامل سلبية محدودة.

ومع بداية السوق امس تراجعت الاسعار وتم الضغط على الاسهم القيادية والتي تقلصت تداولاتها وانخفضت سيولتها بينما لم تدفع الاسهم الصغرى بالايجاب بل تأثرت لتسجل خسائر عدا كتلة البيت التي كانت مكاسب جيدة حيث ربح البيت بالحد الاعلى والامان سجل مكاسب بثلاثة فلوس غير ان الكتلة لم تكن كافية لتخرج السعرى من سلبية لتبقى المؤشرات الثلاثة على انخفاض امس.

أداء القطاعات

تلونت جميع مؤشرات القطاعات باللون الأحمر، لتحقق خسائر كان أعلاها من نصيب عقار (1,144.29) الذي ما قوامه 15.56 نقطة من قيمته، تلاه مواد أساسية (1,065.32) بتقلص قيمته بمقدار 10.87 نقاط، ثم سلع استهلاكية (1,212.71) الهابط بمقدار 8.78 نقاط.

وعلى مستوى النشاط، حل سهم تمويل خليج في مقدمة قائمة النشاط مع وصول كميته المتداولة إلى (47.2) مليون سهم، تبعه ميادين بكمية (24.8) مليون سهم، ثم أدنك وصلبوخ والأمان بكمية (22) و(11.8) و(10.3) ملايين سهم على التوالي، ويشكل مجموعها ما نسبته 46 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وبالنظر إلى أداء الأسهم، اعتلى سهم وطنية م ب (216 فلساً) صدارة قائمة الأسهم المرتفعة بعدما أضاف إليه ما يعادل 8 في المئة، تلاه الهلال (164 فلساً) الصاعد بنسبة 6.5 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب البيت (86 فلساً) الذي كسب ما يعادل 6.2 في المئة، متفوقاً على وطنية د ق (65 فلساً) صاحب المرتبة الرابعة الذي ازدادت قيمته بنسبة 4.8 في المئة، فيما حل في الخامسة الخصوصية (138 فلساً) بارتفاعه بنسبة 4.6 في المئة.

بينما ذهبت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة لسهمين هما امتيازات (53 فلساً) وتحصيلات (53 فلساً) مع تسجيلهما نفس نسبة التراجع 8.6 في المئة، لحق بهما في الثانية ك تلفزيوني (31.5 فلسا) الهابط بنسبة 7.4 في المئة، وبأقل بعشر جاء مدار (32 فلساً) في المرتبة الثالثة، يليه أسيكو (280 فلساً) في الرابعة بعدما محا منه ما نسبته 6.7 في المئة بفعل تداول خمسة أسهم منه فقط.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية ثاني جلساته لهذه الأسبوع بتباين آخر لمؤشراته، حيث انفخض السعري بمقدار 4.67 نقاط مقابل صعود كل من الوزني بمقدار 0.38 نقطة و"كويت 15" بمقدار 2.29 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6,654.59 و444.74 و1,078.31 نقطة على التوالي.

• شهدت حركة التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.4 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 14.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 339 صفقة مع انقضاء خمس دقائق على بدء الجلسة.

• تحرك بداية الجلسة مؤشر ثلاثة قطاعات نحو الأعلى هي صناعية وسلع استهلاكية اللذين أضافا ما متوسطه 1.8 نقطة إلى قيمتهما وبنوك بصعوده بنصف نقطة، بينما كانت وجهة أربعة قطاعات نحو الأسفل وهي النفط والغاز وعقار الهابطين بمقدار 4.16 و3.24 نقاط على التوالي، ومواد أساسية بعدما فقد مقدار 2.47 نقطة من قيمته، وخدمات مالية المنخفض بمقدار 1.2 نقطة، أما البقية فاستقرت عند إقفالها السابق.

• نشطت اول عشر دقائق أسهم تمويل خليج وصلبوخ وأدنك وع عقارية وزين بشكل أكبر من غيرها، وتراوح أداؤها بين الارتفاع والانخفاض والثبات.

back to top