35.5 مليون دينار أرباح «الخليج» في 2014 بنمو 10%

نشر في 28-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 28-01-2015 | 00:01
No Image Caption
الأرباح التشغيلية للبنك وصلت إلى 106.8 ملايين... و9% نمو القروض

قال عمر الغانم إن بنك الخليج أصبح اليوم مصرفاً قوياً ومميزاً، فقد استطاع تجاوز الفترات الصعبة بصورة تدعو إلى الثناء. ولديه استراتيجية واضحة المعالم والتزام قوي من مجلس الإدارة بتحقيق النمو، ويعكف على تحديث المنتجات واستحداث قنوات جديدة لتقديم الخدمة.
أعلن بنك الخليج أمس تحقيق أرباح تشغيلية قبل المخصصات بمقدار 106.8 ملايين دينار في نهاية 2014، وصافي ربح بلغ 35.5 مليون دينار، أي بزيادة نسبتها 10 في المئة عن عام 2013.

وفي نهاية ديسمبر 2014، بلغ مجموع موجودات البنك 5,331 مليون دينار وقد شهدت حصة البنك من القروض في السوق زيادة كبيرة، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى النمو بنسبة 23 في المئة في القروض الشخصية. وبوجه عام، أدى ذلك إلى نمو بلغت نسبته 9 في المئة مقابل نمو السوق بنسبة 6 في المئة. وسجل معدل النمو في الودائع ذات التكلفة المنخفضة 16 في المئة، مما أدى إلى زيادة إجمالي ودائع البنك إلى 4,340 مليون دينار وارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 511 مليون دينار، مقابل 483 مليون دينار في 2013.

وقد حافظ البنك على التوجه الإيجابي المتمثل في تخفيض نسبة القروض غير المنتظمة، التي انخفضت من 6.5 في المئة في بداية السنة إلى 3.2 في المئة بحلول ديسمبر 2014، وقام بزيادة نسبة التغطية الكلية للقروض غير المنتظمة إلى 266 في المئة.

أسهم منحة

وأوصى مجلس إدارة بنك الخليج بتوزيع أسهم منحة بواقع 5 في المئة (أي 5 اسهم لكل 100 سهم)، وذلك لاعتمادها خلال انعقاد الجمعية العامة للمساهمين.

وتعليقاً على هذه النتائج، صرح رئيس مجلس إدارة بنك الخليج عمر قتيبة الغانم: "أصبح بنك الخليج اليوم مصرفاً قوياً ومميزاً، فقد استطاع تجاوز الفترات الصعبة بصورة تدعو إلى الثناء. ولدينا استراتيجية واضحة المعالم والتزام قوي من مجلس الإدارة بتحقيق النمو. وفي جانب الخدمات المصرفية للشركات، سنقوم بتعزيز قدراتنا في مجال الاستشارات والمنتجات، أما في جانب الخدمات المصرفية الشخصية، فنعكف على تحديث المنتجات واستحداث قنوات جديدة لتقديم الخدمة. وسنعمل على الارتقاء بكل ما نقوم به في ظل معايير صارمة للتعامل مع المخاطر، وذلك وفقاً لسياساتنا التي ساعدت في جعل بنك الخليج مصرفاً يتميز بالأمان والتوجه السليم".

واضاف الغانم: "أستطيع أن أقول بكل بثقة إن بنك الخليج استكمل المرحلة الانتقالية، وبدأ مساراً جديداً بعد الانتهاء من مرحلة التعافي. وبهذه المناسبة، أود أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى عملائنا وموظفينا وبنك الكويت المركزي ومجلس الإدارة والمساهمين والجهات العامة، على دعم هذا التحول الناجح الذي تحقق بجدارة".

انتهاء وقت الصعوبات

واشار الى انتهاء وقت الصعوبات الذي كانت خلاله القروض غير المنتظمة تبلغ نسبتها 30 في المئة، و"أصبحنا نمتلك الآن كافة العناصر والمقومات اللازمة للنمو بمعدل أسرع وأفضل. وقد بدأنا في عام 2014 في طرح مبادرات هامة سوف يكتمل بناؤها ويتم إعلانها خلال عام 2015. ولدينا كافة العناصر المتمثلة في القوة المالية وإجراءات إدارة المخاطر والحوكمة والموظفين والنظم ووضوح الأفكار لتنفيذ تلك المبادرات. وخلال عام 2015، سيقوم البنك بإتمام المشروعات التي ستساعدنا في خدمة عملائنا على نحو أفضل، وتحقيق نتائج أفضل".

مواصلة التقدم

ومن جهته، ذكر الرئيس التنفيذي لبنك الخليج سيزار جونزاليس بوينو: "يسرني أن أعلن مواصلة التقدم الذي أحرزه البنك على مدى السنوات الماضية، وتحقيق المزيد من هذا التقدم. وبناءً على تعليمات بازل 3 الجديدة، بلغ معدل كفاية رأس المال للبنك 15.5 في المئة، مقابل النسبة الرقابية المطلوبة البالغة 12 في المئة. كما يتمتع البنك بوضع قوي وبنسبة رفع مالي بلغت 8.25 في المئة، مقابل الحد الأدنى الرقابي البالغ 3 في المئة. وشهدت شبكة الفروع في مصرفنا نمواً لتضم 59 فرعاً في أنحاء الكويت، أي ثاني أكبر شبكة فروع في البلاد، ونعتز بأننا أول بنك يفتتح فرعاً في منطقتي جابر الأحمد والقيروان الجديدتين، ويعكس ذلك أيضاً رغبتنا في الاقتراب من عملائنا. وسوف نحافظ خلال عام 2015 على النظام المالي وسياسة الاستثمار في البنية التحتية للبنك، وذلك للتأكد من امتلاكنا لنظم رقابة داخلية قوية على جميع مستويات العمليات".

وخلال عام 2014، واصل البنك التركيز على أعماله الأساسية في مجال الإقراض للشركات والأفراد في السوق الكويتي، وعلى تعزيز انتشاره المحلي. وقد تحولت الاستراتيجية إلى النمو المعدل بالمخاطر في أعقاب فترة بدأت عام 2009، كان التركيز خلالها ينصب على تقوية الميزانية العمومية وتخفيف محفظة كبيرة من القروض المتعثرة. وقد واصل البنك إحراز التقدم خلال عام 2014 في مجال تعزيز النظم والضوابط والارتقاء بإدارة المخاطر، والحوكمة، إضافة إلى تحسين المنتجات المعروضة وقنوات تقديم الخدمة.

وكالات التصنيف

وقد لقي هذا التقدم كل التقدير من جانب وكالات التصنيف الائتماني الدولية، فخلال عام 2014، قامت وكالة موديز برفع تصنيف بنك الخليج على المدى الطويل من المرتبة Baa2 إلى المرتبة Baa1، وتصنيف المتانة المالية من المرتبة D- إلى المرتبة D، مع الإبقاء على النظرة المستقبلية الإيجابية للبنك. كما قامت وكالة ستاندارد آند بورز بتثبيت تصنيف البنك الائتماني على المدى الطويل عند المرتبة BBB+ مع نظرة مستقبلية إيجابية. وقامت كلتا الوكالتين، في تقييمهما، بتثبيت تصنيف جودة أصول البنك ورسملته وقدرته الكبيرة على تحقيق الإيرادات وسلامة نظم وممارسات إدارة المخاطر لديه.

وقد شهدت إدارة تكنولوجيا المعلومات في البنك عمليات تحديث هامة تهدف إلى تحسين البنية التحتية القائمة والارتقاء بالتكنولوجيا في آن معاً. واستهدفت الخطة الاستراتيجية تعزيز القدرات فيما يتعلق بالبنية التحتية والحوكمة وتقديم الحلول، كما تم طرح إطار لأمن المعلومات.

المسؤولية الاجتماعية

ويواصل بنك الخليج الاستثمار في تطوير الكوادر الشبابية والمستثمرين المبادرين والمواهب في المجتمع المحلي من خلال مبادراته المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية، وذلك بالمشاركة في برامج مثل مسابقات "إنجاز" المحلية والإقليمية، والتجمع السنوي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة، إضافة إلى مجموعة واسعة ومتنوعة من البرامج الخاصة بالوظائف والتعيينات. ولاتزال رعايته السنوية لرحلة الغوص تعزز من وضعه كجزء لا يتجزأ من المجتمع الكويتي. ولبنك الخليج الكثير من المتطوعين بين موظفيه، يعملون جنباً إلى جنب مع الشباب في مختلف البرامج التنموية طوال العام.

ويهتم بنك الخليج دائماً بقيمة المواهب من الكوادر البشرية، ويواصل تقديم المبادرات الاستثنائية التي تساعد على تقدم وارتقاء موظفيه. وقد انعكس ذلك في افتتاح مركز درة الخليج للتدريب في أوائل عام 2014، والقيام مؤخراً بطرح برنامج تطوير الخريجين بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية. ويركز هذا البرنامج على تطوير المواهب المحلية ويستهدف خلق مجموعة من الكوادر والقيادات المصرفية في المستقبل.

وخلال عام 2014، حاز البنك مجموعة من الجوائز القيمة، التي شملت كلاً من جائزة "مصرف العام" من مجلة آرابيان بيزنس، وجائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد في الكويت" من مجلة "انترناشونال فاينانس"، وجائزة "أفضل بنك للمدفوعات المحلية وإدارة النقد" في الكويت من "شركة إيجن بانكر"، وجائزة "أفضل بنك محلي للخدمات المصرفية للأفراد"، وجائزة "أفضل برنامج لتطوير الموظفين 2014" من مجلة  "بانكر ميدل إيست"، وجائزة "شخصية العام في مجال الموارد البشرية" للقطاع الخاص في الحفل السنوي السادس لتوزيع جوائز التميز في الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وجائزة "أفضل تجربة للعملاء على مستوى الفرع الشامل في الكويت" من شركة إيثوس للحلول المتكاملة في الدورة السنوية العاشرة لمؤشر المقارنة المعيارية لتجربة المتعاملين، وجائزة "التميز في عملية الدفع الإلكتروني الفوري" من سيتي بنك.

back to top