الفهد: نحترم رغبة قيادات «الداخلية» في الاستفادة من الامتيازات

نشر في 22-12-2014 | 00:07
آخر تحديث 22-12-2014 | 00:07
No Image Caption
التقى مسؤولي الوزارة من المديرين العامين ومساعديهم وعدداً من الضباط
شدد الفريق الفهد على أن وزارة الداخلية بها كوادر أمنية على درجة عالية من التخصص، وتملك الخبرات والتجارب العملية والميدانية لتولي المناصب في مختلف المواقع، «ومن أراد الاستفادة من الامتيازات ومكافأة نهاية الخدمة فهذا قراره ونحترمه».

أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد "معني بمصلحة كل ضابط شرطة، ولا أحد في الوزارة يقف حائلا امام رغبة الاستمرار او التقاعد لأي من قيادات الوزارة التي لا تمارس اي شكل من اشكال الضغوط مهما كانت الاسباب والمبررات".

جاء ذلك خلال لقاء الفريق الفهد المديرين العامين ومساعديهم وعددا من الضباط القادة، ونقل إليهم تحيات الوزير الخالد، واحترامه لرغبة اي منهم في التقاعد، مرحبا بمن يريد الاستمرار منهم، حيث يقدر تفانيهم في خدمة الوطن.

وقال الفهد للضباط: "لكم مكانة كبيرة في قلوبنا، وتقدير عال من وزارتكم، ولا نقبل من يجادل او يشكك في ذلك، ومن اراد الاستفادة من الامتيازات ومكافأة نهاية الخدمة فهذا قراره ونحترمه، ولا نملك ان نحيده عن ذلك".

وأشار الى ان "الوزارة لم تطلب مطلقا من اي ضابط، او تلمح الى التخلي عن أي من أبنائها الضباط، حفاظا على هيبة وكرامة رجال الامن الذين يمثلون هيبة وكرامة الدولة"، مؤكدا "اننا لم نتعود على ان نتعامل بهذا الاسلوب".

شفافية كاملة

وذكر الفهد أن الوزير الخالد لديه توجه بإصدار قرار بحركة تنقلات وتعيينات في مطلع العام المقبل، مضيفا ان الداخلية مقبلة على تعديل في هيكلها التنظيمي لسد الشواغر وتعديل وتسكين المناصب بما يتواكب مع الاحتياجات والمتطلبات اللازمة والضرورية.

وبين ان الوزير الخالد لا يرغب في أن يشعر اي ضابط بالضرر، وان الوزارة تتعامل بكل شفافية ودون تفرقة بين الجميع، ويحرص دائما على مكتسبات القادة الضباط، ومن يريد الاستمرار فيجب ان يواكب التطوير المستمر والتحديث والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى القادة الضباط والذي يصب في مصلحة العمل.

وأشار إلى ان الفرصة مازالت قائمة امام من يرغب فى مواصلة الخدمة والعمل أو الرغبة في الحصول على المزايا، ولكل حرية الاختيار بناء على قناعات ذاتية دون اية ضغوط او توجيهات، فالوقت مازال متاحا حتى نهاية العام الجاري.

كوادر مؤهلة

وأفاد الفهد بأن حرية الاختيار متاحة لجميع الضباط وبكل التقدير والاحترام لسنوات الخدمة، والجهود التي بذلوها، وكذلك الحال لمن يرغب في الاستمرار والبقاء في الخدمة.

ولفت الى ان الوزارة تعمل وفق اطار مؤسسي ومنهجي قائم على الاحلال والتبديل، كما هو متبع في أعرق المؤسسات الامنية بالعالم، على اعتبار ان التقاعد سنة الحياة، لذلك فإن استراتيجية العمل الامني تسير وفق خطط وبرامج اعداد وتدريب وتأهيل صفوف من القيادات العليا والوسطى والصغرى.

وتابع: "لدينا كوادر امنية على درجة عالية من التخصص، وتملك الخبرات والتجارب العملية والميدانية لتولي المناصب في مختلف المواقع بلا حساسية، فلا يوجد لدينا ما يسمى فراغ، ولا نترك الامور للظروف، وليس هناك شيء دائم، والكل يخضع لحركة التغير للأفضل والاصلح، كما لا يوجد اشخاص دائمون، فدوام الحال من المحال والكويت هي الدائمة بإذن الله".

واجبات أمنية

واجاب الفريق الفهد عن اسئلة واستفسارات عدد من الضباط، لتوضيح بعض الجوانب المتعلقة بالتقاعد والاستفادة من المزايا، مبينا انه لا علاقة مطلقا بين البقاء والاستمرار في الخدمة وبين حركة التدوير والتنقلات والتعيينات المقبلة، فرجل الأمن مؤهل وعلى استعداد دائم للعمل في مختلف المواقع وتحت اي ظروف تطلبها المهام والواجبات الامنية.

وتوجه بالشكر إلى القيادات، مؤكدا انهم ابناء الداخلية الأوفياء وسيظلون دائما وابدا بصماتهم وشواهد عملهم راسخا فى القلوب والوجدان، وان الوزارة لا يمكن في يوم من الايام الا ان تستذكر بالخير كل من عملوا فيها من المتقاعدين او في الخدمة.

وزاد: "ما نحن اليوم الا امتداد لمن اسس ورسخ القاعدة الامنية، والأمل بإخواننا ممن سيحملون الامانة والعمل الامني ودفعه نحو مزيد من الامن والأمان لكل مواطن ومقيم"، معربا عن تقديره وتمنياته لمن يرغب في التقاعد او البقاء بالمزيد من النجاح والتوفيق.

back to top