الثور (22 أبريل -21 مايو)

نشر في 21-12-2014 | 00:02
آخر تحديث 21-12-2014 | 00:02
No Image Caption
• سنة الماعز ... صينيّاً

• في عام 2015 تجمع ما بين البراغماتية ورهافة الحس. أولويتك هذه السنة: افعل ما تحبّ وأحب ما تفعل. ولكي تصل إلى هذه النتيجة أنت بحاجة إلى الوقت والطاقة والوسائل المالية.
حتى شهر أغسطس، يصعّب كوكب جوبيتر هذه المهمة عليك. فالمشاريع الرائعة كافة التي خططت للقيام بها تواجه عراقيل في آخر دقيقة. ولكنك سرعان ما تحقق الأهداف المنشودة وفجأة تتجسَّد الأمنيات والأحلام كلها واقعاً فتزدهر أعمالك. أما الحبّ فأنت على لقاء جميلٍ معه إذ تنشط عاطفياً هذه السنة وتملأ حياتك باللقاءات العاطفية واللحظات السعيدة.
أهم غنائمك

نشاطات متعدّدة

في هذه السنة تكاد لا ترى بيتك فأنت في أغلب الوقت خارج المنزل وجدولك مليء بالمواعيد والانشغالات. كوكبا مارس ونبتون يدعمانك باقتراحاتٍ مثيرة للاهتمام.

أحد الاقتراحات لها علاقة بالسفر إلى الخارج وزيادة خبرتك المهنية. إن كنت عازباً اللقاءات الاجتماعية تؤدي إلى علاقة عاطفية. وقد تلتقي بالحبيب لدى قيامك بإحدى المهام في موقع العمل في مكتبك أو خارج المكتب. تمنحك هذه العلاقة أجنحةً للطيران. أنت بحاجة ماسة إلى تغيير في المكان، وفي العادات أو في الوضع القائم ولن تتردّد لحظة للقيام بهذا التغيير المطلوب.

متى؟ نهاية مارس، تنتقل من النظرية إلى الممارسة عبر التسلّح بالوسائل الفاعلة للوصول الى أهدافك المنشودة.

أرباحٌ مهنية

تُغدق عليك الكواكب هدايا مهنية ومالية ومعنوية. باختصار، تجدّ الحظ مرافقاً لك أينما ذهبت. لست بحاجة إلى البحث عن الحظ أبداً فهو من يبحث عنك حتى إيصالك إلى النجاح الكبير. تتلقى مساعدة قيمة من أشخاصٍ بعيدين عن محيطك يقدّمون لك كلّ عونٍ وكل مشورة تحتاج إليها كلما طلبت منهم ذلك. هذا الأمر يجعلك مقداماً أكثر من قبل فتغامر بمشاريع مجازفة ما كنت لتغامر فيها سابقاً. ويبدو أنّ هذه المشاريع ستؤتي ثمارها بشكلٍ غير متوقع، وخصوصاً على الصعيد العاطفي.  

متى؟ ينبغي الانتظار حتى شهر أغسطس كي تحصد ثمار ما زرعت من مجهود. ولكن النجاح المضمون آتٍ لا محالة.

عودة النشاط

إذا كان وجود جوبيتر في الأسد يجعلك مضطرباً بعض الشيء على الصعيد المعنوي إلا أن تأثيره على طاقتك الجسدية ممتاز. تشعر بحماسة منقطعة النظير. تشعر بحاجة إلى الاهتمام بقدراتك الجسدية كي تساعدك في لحظات الصعوبة والمشقات.

تكسب طاقة إيجابية من شخص تساعده في أمر ما فيردّ لك الجميل شكراً وتقديراً ما يثلج قلبك. في العام 2015، تعمل في أكثر من اتجاه وقد تنضم إلى جمعية ما تهتمّ بأمور خيرية أو إنسانية. يبدو أنك بحاجة إلى الشعور بأهمية وجودك على هذه الأرض ومغزاه الفعلي. العطاء عنوانك العريض في هذا العام.

متى؟ منذ بداية السنة تشعر أنك غير قادر على البقاء في مكانك بل تذهب في أكثر من اتجاه. استفد من هذه الطاقة واستثمرها!

في الحب

سعادة كبيرة

يجب أن تعترف أنك تشهد في معظم الوقت تناقضاً في مشاعرك. ولكنك على الأقل صادقٌ بمشاعرك! كل ما تحتاج إليه هو أن تفكَّ شيفرة هذه المشاعر... تتلقى مساعدة في هذا المجال من الأقارب إن سمحت لهم بذلك.

رغم انشغالك بكثير من الأمور المهنية تحرص على تخصيص الوقت الكافي لعائلتك وعلى تحقيق التوازن بين الواجبات المهنية والحياة العائلية. تنجح في هذا التحدي بين يناير ومارس فلا تشعر بالذنب أيها الثور. كما كل الناس يحقّ لك أن تكون مشغولاً وأن تكون لك انشغالات أخرى غير تلك العائلية أو حتى أن يكون مزاجك عكراً. وقد يسامحك الأقارب على هذا الغياب ويتفهمون وضعك تماماً. تكون أكثر تواجداً خلال الربيع حيث تخفّ عنك الضغوط وتخصص الوقت اللازم للاستماع إلى هموم الأقارب وشجونهم. إن كنت عازباً يعدك كوكب فينوس بلقاء يدفئ قلبك مع بداية شهر مارس. تذكر أنك تتعرَّض لانعكاسات جوبيتر السلبية حتى شهر أغسطس: إذا كان كثير من الأسئلة يدور في رأسك فهذا لا يعني أنك ستجد بالضرورة الأجوبة الشافية لها. سواء كنت في علاقة حب وأنت عازب أو كنت متزوجاً، يلجأ إليك الجميع للمشورة بسبب حسّك العملي وقدرتك على حلّ المشاكل بشكلٍ استثنائي. بين شهري مايو ويوليو، يبدو أنك تتَّخذ قرارات حاسمة. تكره اللون الرمادي في المواقف وتميل إلى الحسم. إما تعزّز أواصر العلاقة أو تدير ظهرك لها وتذهب في اتجاه معاكس بحثاً عن مصالحة مع الذات. على أي حال، في شهر مارس من هذا العام أنت مصمم على العبور نحو أيام أكثر هدوءاً وراحةً. تبحث عن راحة القلب خصوصاً فقد أتعبتك التجارب السابقة وتريد أن تسير بعواطفك إلى برّ الأمان. في شهر سبتمبر، يساعدك كوكب جوبيتر على الابتعاد عن كل ما هو مصطنع بحثاً عن العلاقات الحقيقية. تريد أن تنظر إلى الواقع الحقيقي بعيداً عن الأمور الزائفة كافة. في شهر الخريف تعيش أجمل حالاتك العاطفية. إن كنت لم تجد توأم روحك فبين مارس وأكتوبر سيساعدك كوكب جوبيتر على العثور على نصفك الآخر وستشعر بمشاعر قوية جداً تجاهه وقد تتوطد العلاقة بسرعةٍ فائقة لم تكن تتوقعها. ولن يبخل عليك الشريك أو الحبيب بعبارات الحب وبالاهتمام والحنان وبالوقوف الى جانبك متى احتجت الى مساعدة منه. تشعر انك في سباق مع الزمن للتمتع بحياة أفضل، فأنت مدرك انّ الحب أهم ما في هذه الحياة ومن دونه ما من أمرٍ له قيمة وأنت على حق في ذلك ولذلك تسعى جاهداً إلى العثور على نصفك الآخر أو إلى توطيد العلاقة العائلية في حال كنت متزوجاً. قد تعيش بعض حالات التشنج أحياناً ولكنها في معظمها غيوم عابرة ولا تلبث أن تنقشع السماء مجدداً ويزول سوء التفاهم بلمح البصر.

باختصار، تحاول هذه السنة أن توجّه مشاعرك نحو الأمور الإيجابية فتبذل جهداً استثنائياً بحثاً عن الحب في الفصل الأول من السنة. أما الفصل الثاني فيخبّئ لك كثيراً من المفاجآت الحلوة.

في المهنة

تفيض بالمواهب

إنها سنة المشاريع الكبرى. أولاً المشاريع التي توكل إليك، والتي تحتاج إلى بعض المفاوضات كي تحقق النجاح المطلوب. ثم تنتقل إلى مشاريعك الشخصية التي تشهد ازدهاراً لا مثيل له ابتداءً من شهر سبتمبر.

إذا كانت وتيرة الأمور تبدو بطيئة بالنسبة إليك الآن سرعان ما ستتسارع الأمور من حيث لا تدري. تنهال عليك المشاريع والمسؤوليات المهنية من كل حدبٍ وصوب وتحاول انتهاز الفرص قدر المستطاع. أما ميزاتك الأساسية فالصبر والمثابرة والحس المهني العالي، ومن خلالها تحقق انتصاراتٍ كبيرة لم تكن على البال.  

يكون الوضع مثالياً إلى أن يوتر كوكب جوبيتر أعصابك. فحتى شهر أبريل تشهد صراعات في العمل ومنافسة تزعجك إلى أقصى درجة، خصوصاً أن أحد الزملاء يحاول سرقة الأضواء عنك بدافع الغيرة. ومهما زادت الصعوبات عليك أن تحافظ على هدوء أعصابك إذ ليس في مصلحتك أبداً أن تتوتر مما يخفض من مستوى الإبداع الفكري لديك ويقلّص من إنتاجيتك. وعندما تشعر بأن الأمور وصلت إلى حدّها، تتغيَّر الأمور فجأةً وبقوة خارجية، فيتبدَّل مجرى الأمور بشكل كبير وتأخذ منحى آخر تماماً وأكثر إيجابية مما يزيد من حماستك ويعطي دفعاً لمهنتك. بين شهري يونيو وأغسطس تنقلك مشاريعك إلى خارج البلاد فتسافر إلى أكثر من بلدٍ تحقيقاً لأفكارك متسلحاً بخبرتك التي تجذب الآخرين إليك. وإذا كنت تفكر في القيام بمغامرة جديدة فإن جوبيتر يساعدك على تخطي العراقيل كافة منذ الثاني عشر من أغسطس. إنها السنة المثالية لتجديد أعمالك ولرسم مسارٍ جديد. في نهاية السنة، تسير الأمور كلها في الاتجاه المطلوب ويبدو أنك مقبل على جديد كأن تخضع لتدريب أو تنشئ جمعية مهنية خاصة بك. أنت كثير الإنتاج هذه السنة وتحقق نجاحاً تلو آخر.

باختصار، حاول الانتباه إلى الفرص التي تتلقاها من الخارج بدلاً من أن تركّز على تلك القادمة من عملك فحسب. ويبدو أنّ مهاراتك تجذب إليك الكثير من العقود الجديدة والعروض.

في المال

ميزانية تحت السيطرة

لنقلها بصراحةٍ فجة، لن تحقّق أعمالك أي نتائج مثمرة في بداية السنة وعليك انتظار فصل الصيف لتصل إلى هذا الهدف المنشود. يجب كذلك أن ندق ناقوس الخطر على الصعيد المالي إذ تتعرَّض لكثير من الضغوط هذه السنة وقد تقعّ في مطباتٍ كثيرة بسبب الآخرين إن لم تنتبه. حذار القيام بعمليات شراء باهظة أو الإفراط في الديون فالنتائج لن تكون إلا وخيمة. وقد تبالغ في الصرف بين شهري يناير ومارس بشكلٍ تلقائي. كذلك ينصحك الفلك بعدم القيام بتنقلاتٍ مكلفة لا تعود عليك بأي فائدةٍ مادية أو معنوية.

عليك إعطاء الأولوية للحفاظ على ميزانية تحت السيطرة. لا تقلق. إن فترة التقشف هذه قصيرة، فسرعان ما تزداد مداخيلك بشكل كبير ابتداءً من 15 أبريل. كوكب ميركور يجعلك مقداماً وقائداً في المجال المالي فتحقق أهدافك بسهولة ولا تترك أي مشروع قبل أن تحقق مبتغاك منه. أما العائدات التي تحققها فتصرفها على راحة العائلة ورفاهها. والخبر السار أنك تحقق في شهر سبتمبر كثيراً من الأرباح المالية التي تعيد الابتسامة إليك.

يبدو أيضاً أنك تتلقى ترقية (أو ربحاً) غير منتظرة من أحد المشاريع تضاف إلى أرباحك التقليدية. وفي نهاية السنة تقوم بحساباتٍ دقيقة للاستثمار في مشروع يعود بفائدة على العائلة بأكملها. ستحقق هذه المهمة بنجاحٍ باهر فتزداد أرباحك بشكل كبير.

باختصار، فكّر في النفقات التي عليك تحمّل مسؤولياتها تفادياً للمفاجآت غير السارة. هذا الخريف تكسب ربحاً كبيراً.

في الصحة

راحة واستجمام

لم اتخاذ القرارات إن كان ذلك يؤدي إلى زيادة نسبة التوتر لديك؟ لا تبرمج شيئاً، افعل ما تريد وفقاً لمزاجك. لا حاجة إلى اتباع نظام حمية غذائية خاصة أو الانضباط الصارم: امش واسبح وارقص بما يكفي لتشعر باللياقة البدنية المطلوبة.

كوكب جوبيتر يجعلك تشعر بالملل قبل أن يأتي كوكب فينوس ليعيد إليك البهجة والحماسة. حتى الآن كنت تشعر بمزاجية فائقة فتارة تشعر بطاقة كبيرة وطوراً تشعر بالعرق والإرهاق. عندما يحين موعد عيد ميلادك تشعر بحاجة ماسة إلى الراحة وإلى التخفيف من ضغط النشاطات. تبحث عن الطمأنينة في رحلة إلى الطبيعة. يمكنك أن تبدأ باكتساب العادات الجيدة كأن تنام باكراً أو تأكل مأكولاتٍ صحية لأن ذلك يساعدك على الحفاظ على صحتك. أنت على موعد مع الطاقة الإيجابية في فصل الصيف. حارب اكتئاب الشتاء والخريف بالفيتامينات.

باختصار، في الفصل الأول من السنة حاول أن تخفّف من كلّ توتر وإرهاق وحاول أن تحيط نفسك بالأصدقاء المرحين.

back to top