طلبة «AUK» لـ الجريدة.: المكتبة جزء أساسي من حياتنا ووجهتنا الأولى للدراسة وإعداد البحوث والتقارير

نشر في 20-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-12-2014 | 00:01
إلى جانب تنظيمها فعالية سنوية لإرشاد طلبة «التمهيدي»
أكد طلاب الجامعة الأميركية أن المكتبة تشكّل جزءاً أساسياً من حياتهم، وذلك لمساعدتهم على تطوير أدائهم، بتوفيرها مصادر المعلومات والمرافق المناسبة، مستخدمة أحدث الوسائل التكنولوجية، وإتاحة فرص تؤهلهم لسوق العمل.

المكتبة سراج ينير دروب المتعطشين للمعرفة، فتبحر بقارب فكرهم في عوالم وآفاق لا حدود لها من المعلومات والتجارب، وهي نبض الحياة الأكاديمية في الجامعة، والجسر الواصل بين الدارسين وما ينشدونه من أهداف وطموحات من خلال استفادتهم من مرافقها واطلاعهم على مصادر المعلومات التي تدعم تخصصاتهم وتثقفهم وتؤهلهم لسائر مراحل حياتهم بعد تخرّجهم.

وفي ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي لامس جميع جوانب الحياة، أصبح لزاما على المكتبات أن تواكب ذلك التطور، وخصوصا المكتبات الجامعية في توفيرها بيئة دراسية ملائمة للطلاب لتعينهم على تطوير أدائهم الدراسي.

«الجريدة» التقت عددا من طلاب الجامعة الأميركية في الكويت للوقوف على مدى احتياجهم إلى مكتبة الجامعة، وللتعرف على طبيعة الحيز الذي تشغله في حياتهم، وأظهروا إجماعا على أنها أول الأماكن التي يقصدونها للدراسة، فتلبي كافة متطلباتهم باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، إلى جانب توفيرها فرص عمل لهم وغيرها من المميزات في اللقاء التالي:

بداية، أكد الطالب محمد المتروك أن مكتبة الجامعة الأميركية «تلبي شغفه في مجال العلوم المتنوعة من الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، من خلال توفير شتى أنواع الكتب والمصادر التي تثري العقول بالعلم وتشبع الفضول وحب الاطلاع على كل ما هو جديد من معلومات على صعيد الاختراعات التي تفيد البشرية».

 وأشار إلى «أنها تستقطب العديد من الطلاب يوميا، بشكل يجعلها تفتقد الهدوء، نظرا للكثافة الطلابية التي تتمتع بها الجامعة، ويبقى على الطالب أن يتحلى بالإرادة والجد ليجتهد في دراسته، لأن الجامعة توفر كل ما يحتاج إليه حتى يتميز في دراسته».

دوام جزئي

من جهتها، أوضحت الطالبة تمارا حمزة، التي تجمع بين دراستها وعملها في المكتبة بدوام جزئي، أن مكتبة الجامعة تكتظ بالطلاب بشكل مستمر منذ أن تفتح أبوابها طوال ايام الأسبوع من الثامنة صباحا حتى التاسعة مساء، عدا السبت فتفتح من الساعة الثانية عشرة ظهرا حتى السادسة مساء، وعلى الأخص في فترة الاختبارات الفصلية والنهائية، بهدف الإعداد الأمثل لها من خلال تصوير أجزاء من الكتب المتصلة بمحتوى المقررات وارتياد غرف الدراسة المخصصة لذلك.

ولفتت حمزة إلى أن المكتبة «تتيح للطلاب فرص عمل لهم، وهو الأمر الذي من شأنه استثمار طاقاتهم وتمضية أوقاتهم بما ينفعهم ويصقل مواهبهم، ويعلمهم تحمّل المسؤولية والالتزام حتى يكونوا مستعدين ومهيئين لسوق العمل بعد التخرج».

بدورها، قالت الطالبة أنوار الحمادي إنها تقصد المكتبة بشكل يومي لدراسة المواد وحل الواجبات وإعداد البحوث والتقارير والعروض المرئية ذات العلاقة بدراستها والموكلة إليها من الأساتذة، مستعينة بمصادر المكتبة لاستقاء المعلومات الوافية، مضيفة أنها «تتجه بين الحين والآخر إلى استغلال الوقت المتاح بين المحاضرات لقراءة الروايات الموجودة في المكتبة للترفيه والترويح عن النفس بعيدا عن رتابة روتين الدراسة.

وتمنت الحمادي من الإدارة الجامعية أن يتم العمل على زيادة عدد الحواسيب في المكتبة بشكل يتوافق وأعداد الطلاب المتزايدة وحاجاتهم.   

«دراسية» بامتياز

من جانبه، بيّن الطالب جاسم العلي أن بيئة مكتبة الجامعة «دراسية» بامتياز من حيث توفيرها الأدوات التي تسهّل على الطالب دراسته، منها إمكان الوصول إلى مصادر المعلومات والاستفادة مما تتيحه المكتبة من أقسام على موقعها بسهولة من أي جهاز حاسوب، سواء في الجامعة أو المنزل أو في الأماكن العامة باستخدام الطالب هاتفه الذكي.

وأشار العلي إلى وجود عدد من رجال الأمن داخل المكتبة، وذلك لحفظ النظام والأمن والهدوء فيها، كما تولي المكتبة اهتماما لافتا بطلبة السنة التمهيدية من خلال تنظيمها فعالية سنوية لهم هدفها تعريفهم بأقسامها واستقبال استفساراتهم.

ودعا الإدارة إلى توفير المزيد من غرف الدراسة، لأنها تزدحم بالطلاب بين الساعة الثانية عشرة والثانية من بعد الظهر، حتى يتسنى للجميع الاستفادة منها، بالإضافة إلى زيادة عدد ساعات العمل فيها، لأنها تعد الوجهة الأولى للدراسة للعديد من الطلاب.

وقالت الطالبة شريفة الخالدي إن المكتبة الجامعية تواكب أحدث التطورات التكنولوجية التي تعين الطالب على إنجاز مهامه، كتوفير مستلزمات الطباعة، وإتاحة الطباعة الملونة ووجود خدمة الاستعارة الذاتية للكتب عن طريق جهاز يبين مواعيد استعارة الكتب وإرجاعها إلكترونيا، وهو الأمر الذي من شأنه توفير وقته وجهده، مشيرة إلى وجود مرشدي المكتبة على مدار الساعة لتوجيه الطلاب إلى الطريقة الصحيحة لاستخدام المصادر والمرافق.

back to top