«من الدين إلى الطائفة... في ضرورة الدولة المدنية»

نشر في 18-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-12-2014 | 00:01
No Image Caption
أصدر خالد غزال عن دار «الساقي» في بيروت كتاباً بعنوان «من الدين إلى الطائفة... في ضرورة الدولة المدنية» في 320 صفحة.

يسلّط الكتاب الضوء على تحوّل الأديان إلى مذاهب وطوائف وما ترتّب على ذلك من صراعات دموية لا تزال ترخي بظلالها على شعوب العالم.

تعيش المنطقة العربية منذ سنوات حالاً من العنف المتخذ أشكالاً طائفية ومذهبية. يطرح هذا الانفجار العنفي جملة أسئلة عن الأسباب التي تجعل الأديان متّسمةً بهذا الطابع. فهل يعود العنف إلى بنية الأديان التي تحمل جرثومة القتل والقتل المضاد؟ وإذا كان العنف الديني موضع التساؤل الأبرز، فإنّ دوافعه تكمن في العودة إلى الانقسامات والانشقاقات التي حصلت داخل كل دين، وأدّت إلى بروز طوائف ومذاهب يدّعي كلّ واحد منها انتساب الإله إلى منظومته. مما يطرح السؤال عن مشروعية الطوائف والمذاهب في التعبير عن الدين الحقيقي.

 فالدين في الأصل وجد لخدمة الإنسان، ويتّسم بالمطلق الأخلاقي والإنساني والروحي، ويدعو إلى تحقيق قيم العدالة والمساواة بين البشر.

ما تمارسه المذاهب والطوائف من اقتتال وخلق للكراهية بين أبناء الدين الواحد، أو بين الأديان المتقابلة، يناقض الجوهر الأصلي الذي قامت عليه الأديان.

خالد غزال كاتب لبناني، من مواليد بلدة قبّ الياس (محافظة البقاع) 1945. حائز إجازة في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية.

back to top