خروج مهين للكويت

ودع منتخبنا الوطني لكرة القدم بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقامة حالياً في الرياض من الدور الأول بفضيحة إثر خسارته أمام نظيره العماني بخمسة أهداف نظيفة.

وبدا الأزرق بلون باهت، وأداء تائه، وخطوط مهلهلة داخل المستطيل الأخضر، وبدون تكتيك واضح، وتمريرات مقطوعة من الوسط، وخط هجوم غير فعال.

انهيار الأزرق كان متوقعاً بعد أن أشغل الفكر الإداري العقيم في اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ طلال الفهد اللاعبين بموضوع الحكم الاسترالي بنيامين ويليام، ووضعهم تحت ضغط نفسي حين أوهمهم أنه يتربص بهم!

وبعد أن أثبتت المباراة أن الحكم بنيامين كان على قدر المسؤولية، وحيادياً، يطرح السؤال نفسه الآن: أين الخلل؟ ومن المسؤول؟ هل إدارة الاتحاد الكويتي برئاسة الفهد أم المدرب جورفان فييرا أم نضع اللوم على اللاعبين، لاسيما أن الأزرق أضاع فوزاً كان في متناول يده بثلاث فرص شبه محققة هي الفوز أو التعادل أو الخسارة مقابل تعادل الإمارات مع العراق؟!

ولم يقف الانهيار عند هذا الحد بل كان الوداع الخليجي بفضيحة.