نورة المليفي تفجرها سبعاً وعشرين قصيدة في ديوانها الجديد «سلمان منا»

نشر في 13-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 13-11-2014 | 00:01
أحيت د. نورة المليفي أمسية شعرية في نادي جامعة الكويت بقسم الضيافة، قدمت خلالها قصائدها من ديوان «سلمان منا».
عبر ليلة مشعة بروح الحب والأمل والتفاؤل أحيت الدكتورة نورة المليفي أمسيتها الشعرية، التي أقامها مركز تدريس اللغات بكلية الآداب أمس الأول تحت رعاية الأستاذ الدكتور مرسل العجمي مساعد العميد لشؤون تدريس اللغات، وكان عريف الأمسية الأستاذ إبراهيم محمد نصير مساعد مدير مركز تدريس اللغات.

وكانت الأمسية بعنوان «المليفي تفجرها سبعاً وعشرين قصيدة في ديوان سلمان منا»، في نادي الجامعة، قسم الضيافة، وهي أمسية تضمنت قراءة دافئة لبعض قصائد ديوان «سلمان منا» الذي صدر في يونيو الماضي. وهذه القصائد المختارة تعبر عن روح الولاء للوطن والتفاني من أجله، فهذا الوطن هو الأمان وهو الحب الذي يدفعنا للعطاء بدون مقابل.

إهداء الديوان

وقد أهدت الشاعرة ديوانها الجديد «سلمان منا» إلى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بهذه الكلمات: إلى وطني الكويت... إلى كل إنسان... أقدم سيرة رجل عظيم... تخلى عن لقبه أمام إنسانيته، وعرف باسم سلمان صباح السالم الحمود الصباح... لهذا الرجل الإنسان أقدم ديواني.

وكل كلمة خطتها الشاعرة في إهدائها إنما تنم عن نبوءتها بوطن الإنسانية، قبل أن تعلن الأمم المتحدة الكويت مركزاً عالمياً إنسانياً، وهذا دليل كاف على شعور المواطن بإنسانية حكومته الرشيدة التي مثلها هنا وزير الإعلام عندما تعامل مع موظفيه ومع كل من حوله بكل إنسانية وبكل تواضع مقدماً لهم كل أشكال الخير في سبيل الله والوطن والأمير.

صدق التجربة الشعرية

    

أما عنوان الأمسية فجاء مميزاً ولافتاً للانتباه، ولعله مستوحى من الآية القرآنية «فانبجست منه اثنتا عشرة عيناً»، أو من الآية الكريمة «وفجرنا الأرض عيوناً». وهذا يعني أن أشعار الديوان تدفقت وخرجت بقوة من مشاعر الشاعرة، وذلك يعكس صدق التجربة الشعرية وصدق العاطفة التي فجرت القوافي. وكل هذه الأسباب تعد قوة جذب خارجة عن حدود الوصف بالنسبة للمتلقي.

واختارت الشاعرة تسع قصائد من سبع وعشرين قصيدة من ديوان «سلمان منا» عمدت إلى قراءة بعضها وجها لوجه للجمهور، كقصيدة «سلمان منا» و»أخبار عاجلة» و»زيارة أخوية» و»همسات ربيعية» و»كتاب أنت»، و»درب سلمان».

أما بالنسبة إلى البعض الآخر من هذه القصائد، فاعتمدت الشاعرة على تقنية العرض التلفزيوني من خلال وضع الخلفية الموسيقية المناسبة للقصيدة بمساعدة المخرج الإذاعي صاحب خليفة، ثم قام المصمم الطالب محمد الشمري بتصميم الفيديو المناسب لمضمون القصيدة، وبذلك عُرض بعض القصائد بالصوت والصورة، كقصيدة «سلمان وحملة التطهير» وقصيدة «وترجل الحصان» وقصيدة «نعم الرجالات» .

وفي ختام الأمسية أهدت الشاعرة د. نورة المليفي ديوان «سلمان منا» لجميع جمهورها بدون استثناء، لتتيح لهم فرصة قراءته والاستمتاع به، خاصة أن الديوان جاء بشكل أفقي ومخطوطاً بيد الخطاط الأستاذ منصور السعدوني، الذي اعتمد على ثلاثة أنواع من الخطوط لكتابة هذا الديوان، وهي الثلث والرقعة والنسخ.

يذكر أن الديوان يقع في «265» صفحة، أما مصمم الغلاف فهو المهندس ولاء الدين، الذي اعتمد على الصورة والظل.

back to top