"البورصة" واصلت خسائرها متأثرة بأزمات العالم والمنطقة

قال تقرير اقتصادي متخصص هنا اليوم أن سوق الكويت للأوراق المالية واصل الأسبوع الماضي خسائره التي يشهدها هذه الفترة متأثراً بالأزمات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة التي يشهدها العالم والمنطقة والوضع الاقتصادي المحلي حالياً.

وأوضح التقرير الذي أعدته إدارة الدراسات والبحوث في شركة بيان للاستثمار أن التوقعات السلبية بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وانخفاض أسعار النفط كان لهما انعكاسات سلبية على الاقتصاد المحلي بالإضافة لأسباب أخرى.

ولفت إلى أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملات الأسبوع الماضي مسجلاً ارتفاعاً محدوداً مدعوماً بالتداولات المضاربية التي عادت من جديد لتسيطر على أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة في حين أغلق المؤشران الوزني وكويت 15 على انخفاض على إثر استمرار موجة البيع التي شملت العديد من الأسهم المدرجة لاسيما الأسهم القيادية والتشغيلية.

وبيّن أن ستة من قطاعات السوق سجلت نمواً في مؤشراتها فيما تراجعت مؤشرات القطاعات الباقية، موضحاً بأن مؤشر قطاع النفط والغاز كان هو الأكثر ارتفاعاً بين قطاعات السوق مع نهاية الأسبوع فيما شغل قطاع الخدمات المالية المرتبة الثانية تبعه في المرتبة الثالثة قطاع الصناعية أما أقل القطاعات تحقيقاً للمكاسب في الأسبوع الماضي فكان قطاع العقار.

وأفاد التقرير بأن قطاع الاتصالات تصدر القطاعات التي سجلت تراجعاً تبعه قطاع الخدمات الاستهلاكية فيما شغل قطاع البنوك المرتبة الثالثة أما أقل القطاعات تسجيلاً للخسائر في الأسبوع الماضي فقد كان قطاع المواد الأساسية.

وحول تداولات القطاعات أفاد التقرير بأن قطاع الخدمات المالية شغل المركز الأول لجهة حجم التداول خلال الأسبوع الماضي فيما شغل قطاع العقار المرتبة الثانية أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب قطاع البنوك.

وعن قيمة التداول أوضح التقرير أن قطاع البنوك شغل المرتبة الأولى وجاء قطاع الخدمات المالية في المرتبة الثانية أما المرتبة الثالثة فشغلها قطاع العقار.