تحديث: التحالف الدولي شن 23 غارة في سورية والعراق

نشر في 25-10-2014 | 18:53
آخر تحديث 25-10-2014 | 18:53
No Image Caption
تحديث 2

شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حوالي 23 غارة الجمعة والسبت استهدفت مواقع تنطيم "الدولة الإسلامية" في سورية والعراق، وفقاً لما أعلنه الجيش الأميركي السبت.

وأعلنت القيادة الأميركية الوسطى "سنتكوم" في بيان أن 11 غارة استهدفت مبانٍ ومواقع وعربات للدولة الإسلامية قرب سد الموصل الاستراتيجي.

يُذكر أن مسلحي التنظيم سيطروا على السد في السابع من أغسطس لكن قوات البشمركة والجيش العراقي بدعم من الغارات الجوية الأميركية تمكنت من استعادته أواخر الشهر ذاته.

كما استهدفت أربع غارات مواقع قرب الفلوجة وأخرى منطقة بيجي وقرية الحجاج وأماكن أخرى في العراق.

واستخدمت في الغارات قاذفات ومطاردات وطائرات من دون طيار أميركية ومن دول أخرى في التحالف.

والغارة الوحيدة في سورية نفذتها واشنطن قرب عين العرب "كوباني" حيث قامت طائرات أميركية بتدمير قطعة مدفعية.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث 1

استعادت قوات البشمركة الكردية اليوم السبت، مدعومة بضربات جوية من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، السيطرة على منطقة زمار في شمال العراق بعد معارك لأسابيع مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب مسؤول ميداني في هذه القوات.

وقال مسؤول محور زمار في البشمركة كريم أتوتي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "بعد اشتباكات بدأت فجر اليوم وبدعم جوي أمريكي، تمكنا من طرد مسلحي داعش "وهو الاسم الذي يعرف به التنظيم المتطرف" من مركز ناحية زمار و11 قرية في أطراف البلدة"، مضيفاً "حالياً قواتنا متمركزة في مركز الناحية".

وتقع زمار على مسافة 60 كلم شمال غرب الموصل، كبرى مدن شمال العراق وأولى المناطق التي سقطت في وجه الهجوم الكاسح الذي شنه التنظيم في يونيو الماضي.

ودخلت قوات البشمركة منطقة زمار بعد انسحاب القوات العراقية إثر هذا الهجوم، إلا أن تنظيم "الدولة الإسلامية" شن هجوماً متجدداً في أغسطس، وتمكّن من السيطرة على زمار، وانسحبت قوات البشمركة إلى أربيل، كبرى مدن اقليم كردستان.

وبدأ تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في الثامن من أغسطس، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع "الدولة الإسلامية" لا سيما في شمال العراق، قبل أن تتوسع الحملة لتشمل مواقع التنظيم في سورية المجاورة.

ولا يزال التنظيم يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق، حيث يخوض معارك مع البشمركة على جبهات متعددة.

ويعتزم إقليم كردستان خلال الأيام المقبلة إرسال نحو 150 عنصراً من البشمركة للدفاع عن مدينة عين العرب "كوباني بالكردية" في شمال سورية، التي تتعرض منذ أربعين يوماً لهجوم "الدولة الإسلامية".

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أطلق جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية فجر اليوم السبت النار باتجاه الحدود التركية شمال عين العرب أو كوباني السورية الكردية التي يدافع عنها الأكراد بشراسة بانتظار وصول تعزيزات من كردستان العراق.

لكن وصول حوالي ألف من مسلحي المعارضة السورية إلى كوباني لا يبدو مؤكداً بعدما أعلنت عنه انقرة، إذ أن القادة السوريين الأكراد قالوا أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق في هذا الاتجاه.

ووقعت معارك عنيفة جديدة ليل الجمعة السبت في ثالث مدينة كردية في سورية شن الجهاديون هجوماً واسعاً عليها في السادس عشر من

سبتمبر.

وقد دخلوا إلى كوباني في السادس من أكتوبر ويسيطرون حالياً على نصفها، إلا أنهم يشنون باستمرار هجمات جديدة لاسقاط المدينة التي أصبحت رمزاً للمقاومة في وجه تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جهاديي "الدولة الإسلامية" متمركزين بالقرب من الحدود التركية "أطلقوا نيران المدفعية الثقيلة باتجاه الحدود".

وأضاف المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له ويؤكد أنه يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين والشهود أن "أربع قذائف سقطت في منطقة مركز الحدود".

ويفترض أن يتلقى المقاتلون الأكراد الأقل عدداً وعدة من الجهاديين، مساعدة عشرات من عناصر البشمركة من كردستان العراق.

ويفترض أن يمر هؤلاء وعددهم حوالي مئتين كما قال ناطق باسم الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، عبر تركيا التي وافقت على ذلك الأثنين، لكن أنقرة ما زالت ترفض مرور أكراد من جنسيات أخرى ومساعدة قوات كردية سورية تصفها "بالإرهابية" لارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي يشن حركة تمرد ضد أنقرة منذ 1984.

وفي هذا الإطار، تلقى السوريون الأكراد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن وصول 1300 من مسلحي الجيش السوري الحر كتعزيزات إلى عين العرب، بفتور ونفوا أي اتفاق بهذا الشأن متهمين تركيا بالسعي إلى "زرع الغموض".

ورأوا أنه من الأجدى لمسلحي المعارضة السوري فتح جبهات جديدة ضد الجهاديين في البلاد "لتخفيف الحصار عن كوباني".

وتلقى القوات الكردية منذ نهاية سبتمبر مساندة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يشن غارات على مواقع الجهاديين، وقال المرصد أن ضربة جوية استهدفت ليل الجمعة السبت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق كوباني.

وفي المجموع، شنت قوات التحالف التي تعمل منذ الثامن من أغسطس أكثر من 600 غارة جوية القت خلالها أكثر من 1700 قنبلة حسب القيادة الوسطى للقوات الأميركية المكلفة المنطقة.

وفي العراق، دمرت قوات التحالف الدولي التي تحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" ليل الخميس الجمعة مستودع أسلحة ومركز تدريب للتنظيم في منطقة كركوك بشمال العراق أثناء غارة قالت قيادة الأركان الفرنسية أنها كانت مكثفة.

وصرح قائد أركان الجيوش الفرنسية بيار دو فيليي لإذاعة "أوروبا1" صباح الجمعة أن الغارة التي شاركت فيها طائرات "رافال" التي أرسلتها فرنسا في إطار التحالف، سمحت بتدمير مبانٍ كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "ينتجون فيها عبوات مفخخة وأسلحة لمهاجمة القوات العراقية".

وأضاف أن "حوالي سبعين قنبلة القيت وأطلقنا 12 قنبلة مسيرة بالليزر وأصبنا الهدف" مؤكداً "اظن أن بامكاني القول أننا آلمناهم هذه الليلة وكانت العملية ناجحة".

وهذه سابع غارة تشارك فيها القوات الفرنسية وأول مشاركة في غارة كبيرة منذ انضمام باريس في سبتمبر إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وفق قيادة الأركان، ونفذ التحالف منذ أغسطس أكثر من 600 غارة في العراق وسورية.

لكن على الرغم من هذا الدعم الجوي الدولي، حقق الجهاديون تقدماً في العراق في الأيام الأخيرة، فقد باتوا يحاصرون من جديد جبل سنجار في الشمال حيث علقت مئات العائلات الايزيدية.

وجنوباً استولى التنظيم المتطرف الذي تتهمه الأمم المتحدة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية على قطاع جديد في محافظة الأنبار غرب بغداد.

وقال مسؤول في الجيش الأميركي أن الأمر سيستغرق بضعة أشهر قبل أن يصبح الجيش العراقي قادراً على شن هجوم واسع لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية خلال هجومه المباغت في يونيو الماضي.

back to top