حماد: نتطلع إلى استمرار التوافق بين السلطتين

نشر في 25-10-2014 | 00:02
آخر تحديث 25-10-2014 | 00:02
No Image Caption
شدد النائب سعدون حماد على ان دور الانعقاد الجديد سيكون حافلا بالانجازات، مشيرا الى "اننا كنواب نتطلع الى استمرار التوافق بين السلطتين من اجل استمرار الانجازات والعمل على معالجة المشكلات العالقة منذ سنوات".

وقال حماد، في تصريح صحافي، إن على الحكومة دورا كبيرا في مد يد التعاون مع مجلس الامة من اجل حلحلة كثير من القضايا وفي مقدمتها القضية الاسكانية والتعليم والصحية، مطالبا الحكومة بكسر الروتين القاتل واختصار الدورة المستندية واطلاق العنان للمشاريع التنموية من اجل تنمية البلاد وانعاش الوضع الاقتصادي.

وحذر من استمرار انخفاض اسعار النفط، مطالبا الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لإبعاد شبح هذا الانخفاض عن الوضع المالي والاقتصادي.

قضايا عالقة

واوضح حماد ان مجلس الامة، ممثلا بنوابه، يسابق الزمن من اجل افتتاح دور الانعقاد الجديد، للعمل على استئناف الانجازات البرلمانية وحل القضايا العالقة، مطالبا الحكومة بالتعاون التام مع المجلس من اجل انجاز اكبر عدد من القوانين.

وزاد ان "مجلس الامة في دور الانعقاد السابق استطاع إنجاز ما عجزت عنه المجالس السابقة، من خلال التعاون والتكاتف مع الحكومة، وهذا ما نتطلع الى ان يتكرر في دور الانعقاد الجديد، خاصة ان الحكومة تملك كل الامكانات المادية والبشرية التي من الممكن ان تساهم في حل القضايا العالقة"، لافتا الى ان امام الحكومة والمجلس استحقاقات كثيرة ويجب ان تنجز، وفي مقدمتها القضية الاسكانية والبديل الاستراتيجي وتطوير الخدمات التعليمية. واكد ضرورة ان تنجز الحكومة ما وعدت به في ما يتعلق بحل القضية الاسكانية في وقت انجز خلاله مجلس الامة القوانين والتشريعات الخاصة بالاراضي السكنية ومشاريع المدن الاسكانية.

مماطلة حكومية

والمح حماد الى "اننا ننتظر وعود وزير الاسكان ياسر ابل، وهو من الوزراء الشباب والطموحين الذين نعول عليهم الكثير في سبيل حل القضية الاسكانية، لكننا في المقابل لن نتساهل مع اي مماطلة حكومية تعيد القضية للمربع الاول".

وشدد على ضرورة التعاون البرلماني الحكومي لتطوير التعليم، مع ضرورة البدء بوضع خطة تعليمية تنبثق من الأبناء في المرحلة الأولى قبل دخول المدارس وتحديدا الحضانة، وبث روح المبادرة وتحمل المسؤولية والتنشئة الصحيحة وتعليم مهارات الإبداع والتفكير والتركيب والتعليل وحسن الاستهلال وتدارك الهفوات، وتدعيم الإدارة السليمة المستقبلية وتحريك مشاعر الانتماء والمواطنة، إضافة إلى المهارات الحسية والعملية التي يتم تنميتها منذ سن الرابعة، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى توسعة المدارك بحسب السن وزيادة الجرعات الفكرية والعقلية التي يشرف عليها متخصصون في التنمية البشرية ورعاية المواهب.

ولفت الى ضرورة تأهيل الكوادر البشرية للعملية التعليمية، على أن يسبق ذلك وضع الخطة الصحيحة ثم يتم استقدام الكفاءات القادرة على تطبيقها وتدريسها، مبينا أن هناك مواصفات خاصة بالمعلمين يجب العلم بها وتطبيقها على أرض الواقع.

back to top