الغانم: توحيد الجهود لمواجهة ما يهدد الكويت والعراق

نشر في 23-10-2014 | 00:05
آخر تحديث 23-10-2014 | 00:05
No Image Caption
الجبوري: نحتاج في الفترة المقبلة إلى تعاون دولي وانطلاقة عربية

وقع كل من رئيس مجلس الأمة الكويتي والنواب العراقي أمس بروتوكول مشروع لتبادل الخبرات وتفعيل لجان الصداقة.
اكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ورئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري حرص البلدين الشقيقين على تعميق العلاقات الاخوية فيما بينهما، والعمل على تفعيل جهود مواجهة التحديات التي تهدد الامن في البلدين.

وقال الرئيس الغانم خلال استقباله رئيس مجلس النواب العراقي والوفد المرافق له "اننا نقرأ ونعي جيدا اختيار دولة الكويت المحطة الاولى لزيارة رئيس مجلس النواب العراقي على رأس وفد يمثل كل الوان الطيف العراقي والاحزاب السياسية والشرائح".

ووصف الغانم المباحثات مع الجانب العراقي بالايجابية، مؤكدا ان "هناك مصلحة مشتركة وحرصا على الامن في الكويت والعراق، فالارهاب لا دين له ولا هوية وما يواجهه العراق من تحديات الان سيكون له انعكاس وتأثير مباشر علينا في الكويت، ما يحتم على الحكماء والعقلاء توحيد الجهود لمواجهة ومحاربة هذا الخطر المشترك".

وقال: "نحن بعد هذه المباحثات والاجتماعات فاننا اكثر علما بالتفاصيل داخل العراق ومدى تأثيرها على الكويت"، مشيرا الى انه والوفد العراقي الزائر تشرفا بلقاء سمو امير البلاد "واستمعنا الى نصائحه وتوجيهاته التي نسعى الى تحويلها واقع ملموس".

واعلن توقيع بروتوكول مشترك بين مجلس الامة الكويتي ومجلس النواب العراقي عبارة عن مذكرة تفاهم وتبادل خبرات وتفعيل لجان الصداقة بهدف حل القضايا والامور العالقة والاتفاق على توحيد الجهود في المحافل الدولية والاقليمية لمواجهة الخطر المشترك الذي يهدد الامن الكويتي والعراقي.

مصير مشترك

من جانبه، اعرب رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري عن سعادته بلقاء رئيس واعضاء مجلس الامة الكويتي مترئسا وفدا نيابيا يمثل هموم وتطلعات الشعب العراقي والكتل السياسية البارزة في مجلس النواب العراقي.

واضاف انه "تم التطرق خلال اللقاءات العديدة التي تمت الى اننا يربطنا مصير وهم مشترك واحد ووشائج لابد من تعميقها واستثمارها في مواجهة التحديات التي تواجه البلدين الشقيقين والمنطقة برمتها".

وقال: نحن واثقون بقدرتنا على مواجهة هذه التحديات، فالشعب العراقي مقبل على بناء منظومة مؤسساته قائمة على احترام الانسان ومؤسسات الدولة.

واضاف ان "مجلس النواب العراقي استطاع انجاز التشكيلة الحكومية في وقت قياسي بكافة الوزارات المختصة لاسيما الوزارات الامنية الا اننا نحتاج في الفترة المقبلة الى تعاون دولي وانطلاقة عربية".

واكد الجبوري ان "الكويت هي الدولة التي نستطيع ان نركن لها وان نستمد منها العون في مواجهة كل التحديات باعتبارها نقطة الانطلاق الاولى التي ارتأى مجلس النواب العراقي ان يلج من خلالها الى المنظومة العربية وان تكون ضمن اطار خيمة الدول العربية والاسلامية".

واشار الى وجود رغبة حقيقية في التعاون مع مجلس الامة الكويتي سواء من خلال اللجان المشتركة كلجان الصداقة او ابرام مذكرات تفاهم قائمة على اساس احترام البعض للبعض الاخر والتعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة.

back to top