مقتل ضابط شرطة مصري ترشح للانتخابات وطبيب عربي إسرائيلي قاتلا مع «الدولة»

نشر في 20-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-10-2014 | 00:01
نشرت مواقع يعتقد أنها تابعة لمتطرفين نبأ مقتل أحد عناصرها في عملية انتحارية في العراق، والذي تبين لاحقاً أنه كان ضابط شرطة مصرياً ومرشحاً سابقاً في الانتخابات البرلمانية، فأحمد الدروي الذي كان ضابطاً في الشرطة المصرية، تداولت صفحات يعتقد أنها تابعة لمتطرفين نبأ مقتله في عملية انتحارية نفذها في العراق.

 اسم أحمد الدروي، لم يكن غريباً على المصريين خصوصاً من سكان حلوان والمعادي و15 مايو، التي ترشح لمجلس الشعب من خلالها عام 2012، وذلك قبل أن يتحول لأبي معاذ المصري أحد المقاتلين في صفوف التنظيمات المتطرفة في العراق.

وكانت وسائل إعلام مصرية نعت الدروي في مايو الماضي لوفاته في ظروف غامضة، قبل أن ينفك الغموض بظهوره بلباس المتطرفين في صورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. تحول أحمد الدروي من مؤمن بثورات الربيع العربي إلى مقاتل في صفوف متطرفين، فمن عمل لنشر الأمن يوماً، قتل بين صفوف من يتهمون بزعزعة أمن المنطقة والعالم.

إلى ذلك، قتل طبيب من عرب إسرائيل (عرب 1948) أثناء قتاله مع تنظيم "داعش" في سورية، بحسب ما أعلن "الشين بيت" جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.

وقال الجهاز إن عثمان أبوالقيعان، الذي درس الطب في الاردن وعمل طبيبا مقيما في مستشفى اسرائيلي، قتل أثناء المعارك في سورية في اغسطس الماضي.

واعتقلت قوات الأمن الاسرائيلية شقيقه ادريس أبوالقيعان في ابريل ووجهت إليه التهم في مايو بمساعدة عثمان وقريبه شفيق ابو القيعان في التوجه إلى سورية عبر تركيا للانضمام الى التنظيم المتطرف. والثلاثة هم من قرية حورة في النقب جنوب اسرائيل، بحسب "الشين بيت".

 وتقول السلطات الامنية ان نحو 30 عربيا يحملون الجنسية الاسرائيلية توجهوا الى سورية للقتال.

back to top