تهيّج البشرة... ابتعد عن النباتات المضرّة

نشر في 02-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-10-2014 | 00:01
لا بدّ من أن تعلم أن نباتات كثيرة تسبب طفحًا جلديًا، لذلك من الضروري التمييز بين النباتات المفيدة وتلك السيئة، والاطلاع على الاحتياطات اللازمة للوقاية من آثارها المؤذية على الصحة. تساعد الخطوات البسيطة التالية على التخلّص من هذا الطفح الجلدي ومن غيره.
على غرار الحيوانات، لنباتات كثيرة أنظمة خاصة تستعملها لتدافع عن نفسها، فبعضها يفرز زيتاً أو مادة مثيرة للحساسية تصيبك عند لمسها بنوعٍ من الحساسية لفترة تتراوح بين يومين و10 أيام، فتظهر علامات حمراء متورمة ومتهيجة تشير إلى التهاب الجلد التماسي التحسسي. من أبرز هذه النباتات: اللبلاب السام، البلوط السام، السماق السام... تطول قائمة النباتات المشتبه بها لتضم أنواعًا من الأزهار، بما في ذلك المخملية، الأقحوان، بوينستياس...

تحمي نباتات أخرى نفسها بواسطة الأشواك من بينها: الورد والصبار، وتظهر أشواك صغيرة في نباتات من بينها: الطحالب، العليق والتوت البري. يعرف الطفح الجلدي الناتج عن الاحتكاك بهذه الأشواك بـ التهاب الجلد الالتماسي الميكانيكي ويشمل جروحاً صغيرة.

العلاج

يوضح الأطباء أن ردة الفعل التحسسية تزول من تلقاء نفسها في عشرة أيام، إلا أن الإحساس بالحرقة والحكة قد يستمر أكثر من ذلك. لتخفيف الأعراض، يوصي الأطباء بوضع كمادات ماء بارد ثم الربت على البشرة الجافة. كذلك ينصحون بتناول الستيرويدات الموضعية، كالهيدروكورتيزون المتوافر في الصيدليات، إلا أن فاعليتها تبدو ضعيفة. تُعدّ المراهم الوصفة الطبية الأقوى أهمها: الكلوبيتاسول (Cormax، Temovate) والفلوسينونيد (Lidex).

يتعين على المريض وضع المرهم مرات عدة في اليوم إلى أن يختفي الطفح الجلدي تماماً. تتجلى أفضل طريقة لاستعمال المرهم، وفقاً للأطباء، في غسل الجلد المصاب وتجفيفه ومن ثم وضع المرهم على البشرة الرطبة لمساعدتها على امتصاصه بشكلٍ أسرع.

طفح السماق الجحالي

الأسطورة الأولى: سمية الطفح الجلدي.

غير صحيح. قد يبدو شكله سيئاً وكريهاً، إلا أنه لا ينتشر في البشرة أو ينتقل إلى الآخرين حتى حين ترى بثوراً مزعجة.

الأسطورة الثانية: حين تُصاب به مرةً ستكتسب مناعة ضده تقيك خطر الإصابة به مرة أخرى.

خطأ. حين تصاب به مرة، ستصاب به مجدداً لأن الإصابة تعني حساسيتك اتجاهه.

الأسطورة الثالثة: تُصاب بالطفح عند تنشقه

صحيح أحياناً. قد لا تبتلع السم عند المرور من جانبه إلا أنك قد تُصاب بحساسية في حال أحرق أحدهم النباتات فتنشقت الدخان المنبعث من النار.

الوقاية

أسهل طريقة لتجنب الطفح الجلدي حماية نفسك حين تكون في الخارج، أي ضرورة ارتداء ملابس واقية ذات أكمام طويلة وسراويل طويلة لدى زيارة الحدائق أو قضاء بعض الوقت في أماكن تنتشر فيها نباتات سامة.

ينصح الأطباء باستخدام قفازات سميكة خلال العمل في الحدائق، أفضلها هي تلك الثقيلة كفاية فلا يمكن اختراقها بسهولة، إلا أنها مرنة ولا تعيق العمل.

يمكنك الاستمرار في حماية نفسك حتى بعد العودة إلى منزلك من خلال استخدام الماء والصابون لغسل يديك أو أي جزء من جسمك تعتقد أنه احتك بنباتات سامة. إذا غسلت يديك أو منطقة الاحتكاك فوراً، يتراجع أثر معظم الزيوت النباتية أو يزول تماماً وفقاً لما يقول الأطباء، أما في حال انتظرت 10 إلى 15 دقيقة تختفي نصف كمية الزيوت، لتبقى كلّها على بشرتك إن انتظرت ساعة كاملة فتقع بالتالي فريسة الطفح الجلدي.

back to top