هودج: «بيمكو» تفارق نموذج بيل غروس

نشر في 30-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 30-09-2014 | 00:01
No Image Caption
أحدث بيل غروس صدمة في عالم الاستثمار يوم الجمعة باستقالته من منصب مدير الاستثمار لينضم إلى شركة إدارة الصناديق جانوس كابيتال.
وجاء ذلك عقب نزوح قياسي للأموال من المحفظة الرئيسية لبيمكو وخلافات مع مسؤولين تنفيذيين كبار آخرين.
ذكر الرئيس التنفيذي لبيمكو دوج هودج أن الشركة تفارق نموذج العمل الذي أرساه مؤسسها وإن صندوق إدارة الأصول الرئيسي للشركة البالغة قيمته تريليوني دولار وكان يديره مؤسسها المشارك بيل غروس «ليس كل بيمكو».

وقال هودج «على مدى الأعوام الخمسة الأخيرة توسعنا ودخلنا في شرائح شتى من سوق أدوات الدخل الثابت وفئات الأصول والمناطق الجغرافية الأخرى لذا فإن صندوق بيمكو توتال ريترن ليس كل بيمكو، إنه منتج رئيسي مهم لهذه الشركة لكنه ليس استراتيجيتنا الوحيدة».

وقال هودج ودان إيفاسكين الذي يحل محل غروس في منصب مدير الاستثمار بالمجموعة التي مقرها نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا الأميركية في مقابلة مع (رويترز) إنهما تحدثا مع العملاء بشأن تغيير القيادة مطلع الأسبوع.

وأضاف: «بخصوص عملائنا واحتمال نزوح أموال نقول مجددا إنه عندما يحدث أي تغيير كبير فإننا نتواصل مع عملائنا ونحن نتحدث معهم ونشرح التغيرات الحاصلة.

«نزوح الأموال الذي حدث - والذي قد يحدث - نقف خلاله بجانب عملائنا. نعمل في إدارة الأصول ونحن على ثقة من أن معظم عملائنا سيقفون معنا».

وكان غروس أحدث صدمة في عالم الاستثمار يوم الجمعة باستقالته من منصب مدير الاستثمار لينضم إلى شركة إدارة الصناديق جانوس كابيتال. وجاء ذلك عقب نزوح قياسي للأموال من المحفظة الرئيسية لبيمكو وخلافات مع مسؤولين تنفيذيين كبار آخرين.

ولم يتسن الاتصال ببيل غروس للحصل على تعليق. كانت سو غروس زوجة بيل قالت أمس الأحد إنها وبيل «على ما يرام».

وقد يؤدي رحيل غروس بعد ثمانية أشهر من مغادرة نائبه الأول محمد العريان وسط سجال حاد إلى تنامي التكهنات في سوق السندات بشأن ضبابية القيادة وتسارع عمليات التخارج بأكبر شركة سندات في العالم.

وتفيد بيانات من مورننجستار بأن المستثمرين سحبوا منذ مطلع العام وحتى نهاية أغسطس 25 مليار دولار من صندوق بيمكو توتال ريترن الذي يعد أكبر صندوق سندات في العالم وستة مليارات دولار من صندوق سندات آخر لبيمكو.

وكان الصندوقان تحت إشراف غروس (70 عاما) مع صندوق بيمكو توتال ريترن إي.تي.اف الذي تخضع أنشطته لتحقيق تجريه لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.

(رويترز)

back to top