إيقاعات صاخبة ضمن معرض كويتي في الأردن

نشر في 29-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 29-09-2014 | 00:01
يصبغ الفنانون المشاركون في معرض تشكيلي كويتي في الأردن أعمالهم بإيقاعات بصرية صاخبة تعبيراً عن قتامة الواقع عبر رؤى فنية متطورة.
أكد رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان سعيه إلى تعميق أواصر العلاقات الفنية بين الدول العربية من خلال تنظيم فعاليات تشكيلية في أماكن متفرقة في عدد من البلدان العربية.

جاء ذلك خلال افتتاح معرض الفنانين الكويتيين في الأردن، الذي نظمته دار المشرق في المملكة الأردنية الهاشمية، المعرض الثلاثي للفنانين عبدالرسول سلمان ومي السعد وخالد الشطي.

متاعب الحياة

 وأكد سلمان أن "محتوى المعرض يجسد الحركة المتحولة لمسار الفن التشكيلي ضمن إطار يمكن من خلاله تحديد وقائع متتالية ومتناغمة في مساحات صغيرة، فاللوحات التي نشارك بها تختزل الكثير من متاعب الحياة التي نستحضرها وفق أصول لونية، وإيقاعات بصرية هادئة وصاخبة في آن، وتميل الكثافة اللونية في أكثر الأحيان في لوحاتنا إلى واقع متجهم تحتشد فيه المفاجآت الغامضة والقاتمة، لكن ذلك لا يحجب قوة المعنى وقدرته على تفسير الشكل والإطار، بل أكثر من ذلك تحدد هذه الألوان مسار المعنى حتى آخر فصوله".

وأضاف أن "الفنان لا يمكن إلا أن يكون نسيج ذاته، وفي هذا خصوصية لا يمكن محاذاتها أو مجاراتها من هذا المنطلق، فإننا من خلال هذا المعرض نسعى من تلقاء ذاتي إلى هذه الخصوصية كي تبقى اللوحة صورة الحياة التي ننطلق منها نابضة بخصوصية كل واحد منا".

تعبير عن الواقع

وبدورها، قالت مديرة غاليري دار المشرق هلا جردانه، إن هذه المعارض تأتي تتويجاً لإيماننا بثراء العطاء الفني وضرورة استمراره لمنح الفن التشكيلي العربي فرصة أكبر للتعبير عن الواقع".

وتابعت: "إننا نرجو أن يكون هذا اللقاء بداية أخرى على طريق البحث المشترك عن آفاق جديدة من أجل إحلال الفن التشكيلي المكانة التي يستحقها في حياة المجتمع وحتى يكون عنصراً فعالاً في تغيير الواقع الثقافي في الوطن العربي".

back to top