الأنصاري: تأثرت بالكاتب مبارك الصوري

نشر في 20-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-09-2014 | 00:01
No Image Caption
في مؤتمر صحافي مع نصار النصار حول مشوارهما
عقد المركز الإعلامي لمهرجان «أيام المسرح للشباب» مؤتمراً صحافياً للكاتب وليد الأنصاري والممثل والمخرج نصار النصار، حول مشوارهما مع المسرح، بإدارة الصحافية ماجدة سليمان.

قدم الكاتب وليد الأنصاري قصة بدايته مع التأليف عام 1992، حيث دخل إلى هذا المجال متأثراً بالناقد والكاتب الكويتي الراحل د. محمد مبارك الصوري، وهو من وضع بذرة عشق الكتابة، ثم توطدت علاقته بالمخرج عبدالله عبدالرسول في مركز شباب السالمية، وكتب نص «ندم»، وهو عمل مسرحي أشبه بالمسرح المدرسي.

ثم توالت بعدها النصوص مثل «نهمة الهولو» و«الموكب» (2001) مع المخرج الشاب علي العلي ثم «أنشودة العشق» و«طائر البشرى» و«ميلاد الرفات» التي حازت العديد من الجوائز مع المخرج نصار النصار، وبعدها «مجرد حلم» وصولاً إلى «همهمات»، إضافة إلى العديد من النصوص التي لم تر النور، ومنها نص تراثي كويتي. واشار الأنصاري إلى أن مسرح مراكز الشباب التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة، اكتشف الكثير من المواهب الفنية، من بينها عبدالله النصار ومنال الجارالله.

من جهته، بيّن المخرج نصار النصار أن علاقته مع المسرح بدأت، منذ مشاركته في ورش إعداد الممثل مع الفنان خالد المفيدي والمخرج عبدالله عبدالرسول.

ولم ينس النصار أول تجربة له مع المؤلف وليد الأنصاري، وهو أول شخص منحه الثقة لإخراج نص مسرحية «ميلاد الرفات» التي تتحدث عن وصول أول رفات للأسرى الشهداء. وأوضح النصار انه لا يوجد مخرج بالفطرة، فالمسرح ثقافة نتعلمها وندرسها وليس للعرض فقط، لذلك لم يكتف بالورش بل تابع الأعمال المسرحية وقرأ العديد من الكتب ورسائل الماجستير والدكتوراه.

وأضاف أنه لم يندم على أي عمل قدمه، وإذا أخفق يتعلم من أخطائه، ويتفاداه في التجربة التالية، مشيراً إلى مسرحية «المجانين» التي «حازت اعجاب الفنان المصري الراحل وحيد سيف وبدوري أنا وعبدالله التركماني، حيث قال: أنتم نجوم».

back to top