الاسكتلنديون يقررون اليوم مصير المملكة المتحدة

نشر في 18-09-2014 | 00:13
آخر تحديث 18-09-2014 | 00:13
No Image Caption
تقدم طفيف للوحدويين... والاستقلاليون يراهنون على المترددين
يتوجه نحو 4.3 ملايين ناخب اسكتلندي اليوم إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في استفتاء سيحدد مستقبل اسكتلندا بالدرجة الأولى ومصير المملكة المتحدة بعد 307 أعوام من الوحدة.

وسيُطلَب من الاسكتلنديين الاختيار بين الإجابة بنعم أو لا على سؤال "هل ينبغي أن تصبح اسكتلندا دولة مستقلة؟"، وسط تقارب شديد بين الخيارين أظهره آخر استطلاع للرأي، إذ قال 51% من المستطلعين إنهم سيصوتون للبقاء في المملكة المتحدة مقابل تأييد 49% للانفصال والاستقلال.

ولايزال هناك قسم كبير من الاسكتلنديين المترددين، الذين يراهن الاستقلاليون على استمالتهم بعد أن بلغ الحشد "الوحدوي" ذروته في الأسبوع الماضي دون أن يتمكن الوحدويون من تحقيق تقدم مريح في استطلاعات الرأي.

ويترقب العالم بحذر نتائج هذا الاستفتاء المصيري، خصوصاً في الدول التي تواجه تحركات انفصالية مثل إسبانيا وكندا وبلجيكا وإيطاليا والصين وروسيا.  

وركز الوحدويون في اليوم الأخير من الحملات على خسارة الخدمات الصحية والاستثمار

وسوق العمل، في حين ركز الاستقلاليون على المستقبل الاقتصادي الباهر لدولة تملك الجزء الأكبر من حقول نفط بحر الشمال.

ودعا الوزير الأول في اسكتلندا أليكس سالموند الاستقلالي التوجه المصوتين إلى تجاهل "قصص رعب ويأس عبثي" من جانب الحكومة البريطانية، في حين أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس أنه لن يستقيل إذا صوت الاسكتلنديون بنعم للاستقلال دون أن يخفف قلقه على مصير المملكة المتحدة.

وحذر 14 قائداً سابقاً للجيش البريطاني أمس من تأثيرات دفاعية لانفصال اسكتلندا حيث يتم تصنيع حاملات الطائرات البريطانية وتستضيف قاعدة "فالسلاين" في كلايد الغواصات النووية البريطانية.   

ووجه رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أمس تحذيراً للاستقلاليين الاسكتلنديين، مهدداً بأن بلاده ستعرقل أي طموحات أوروبية لاسكتلندا المستقلة.

وتريد حكومة إقليم كتالونيا في برشلونة الدعوة إلى استفتاء غير ملزم على الاستقلال في التاسع من نوفمبر المقبل.

back to top