لبنان: سلام يستعرض ملف العسكريين المختطفين مع أمير قطر في الدوحة

نشر في 15-09-2014 | 00:02
آخر تحديث 15-09-2014 | 00:02
No Image Caption
«النصرة» للبنانيين: كما أدخلتم «حزب الله» إلى سورية أخرجوه
التقى رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام يرافقه وفد لبناني رفيع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في الديوان الأميري في الدوحة أمس، في زيارة يتصدرها ملف العسكريين اللبنانيين المختطفين في سورية لدى «جبهة النصرة «وتنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف إعلامياً بـ«داعش».

وكان سلام قال في دردشة مع الصحافيين على الطائرة التي أقلته الى الدوحة إن موضوع العسكريين المختطفين «يحتاج إلى مساعٍ بمختلف الوسائل والطرق للإفراج عنهم، وفي هذا الموضوع بالذات لقطر تجارب ماضية في المساعدة ومد يد العون في تسهيل أمور من هذه الطبيعة».

وعما إذا كان هناك ملف متكامل عن مطالب الخاطفين، قال سلام: «هذا ملف حساس ودقيق، والإفراج عن مضمونه ومعطياته لا يساعد ويتم الآن التعاطي فيه بالثقة وبالعناية المطلوبة».

اللواء إبراهيم

وأكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي رافق سلام في زيارة الدوحة، أن «هناك شروطا تعجيزية لدى الخاطفين، لكن نستطيع القول ان الدولاب بدأ يتحرك انما ببطء».

وعن طبيعة التفاوض مع كل من «داعش» و«النصرة»، وهل هو مشترك أم أن كل طرف يفاوض وحده، قال إبراهيم: «لكل منها شروطه المختلفة ولا يوجد تنسيق بينهما، ما يصعب المفاوضات، ومن يضع الشروط من خارج القلمون».

«النصرة»

وفيما بدا أنه رد على الزيارة الحكومية للدوحة، توجهت جبهة «النصرة» في تغريدة على «تويتر» الى «حكام لبنان» بالقول: «إن كان خروج حزب الله من سورية معجزة فدخوله أيضاً كان معجزة، فكما سمحتم له بالدخول فأجبروه على الخروج حفاظاً على سلامة أبنائكم». ولاحقاً بثت الجبهة شريطا مصوراً جديداً يظهر فيه العسكريان جورج خوري وأحمد عباس وهما يتحدثان مع أهلهما.

جنبلاط

في غضون ذلك، توجه زعيم الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط الى وزير العدل أشرف ريفي (تيار المستقبل) في كلمة خلال زيارته عائلة الجندي المخطوف سيف ذبيان في مزرعة الشوف قائلا: «لماذا هذا التلكؤ في محاكمة الإسلاميين الموقوفين في سجن رومية؟»، مضيفاً أن «امن البلد أهم من هذه التفاصيل القضائية».

المشنوق والراعي

على صعيد آخر، ورغم توجه تيار «المستقبل» لتقديم ترشيحاته اليوم للانتخابات التشريعية، أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق من الدوحة أن «وزارة الداخلية غير مستعدة لاجراء الانتخابات في هذه الظروف»، مشيراً الى أنه «لأول مرة منذ أكثر من سنة يحصل خطف على الهوية، وهذا ليس تفصيلا عابرا».

الى ذلك، أعلن البطريرك الماروني بشارة الراعي عقد قمة روحية إسلامية ـــ مسيحية، عنوانها «الوحدة والتضامن»، فور عودته الى بيروت وبعد تسلم مفتي الجمهورية مهامه.

back to top