«داعش» يذبح صحافياً أميركياً ثانياً

نشر في 03-09-2014 | 00:08
آخر تحديث 03-09-2014 | 00:08
No Image Caption
هدد بإعدام رهينة بريطاني كشف عنه للمرة الأولى
نفذ تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروف بـ "داعش" تهديداته، وذبح الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف (31 عاماً)، مهدداً بإعدام رهينة بريطاني كشف للمرة الأولى عنه.

وتبنى مقاتلو "داعش"، في شريط مصور بث أمس على شبكة الإنترنت، قطع رأس سوتولوف، وذلك بعد أيام من ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي رداً على الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد التنظيم في العراق.

ونقل المركز الأميركي لرصد المواقع الإسلامية (سايت) الشريط المصور عن مواقع جهادية. ويظهر في الشريط، الذي حمل عنوان "رسالة ثانية إلى أميركا"، سوتولوف راكعاً على ركبتيه ومرتدياً قميصاً برتقالياً وإلى جانبه مسلح ملثم يحمل سكيناً. كما أظهر الفيديو تحذيراً بشأن رهينة بريطاني اسمه ديفيد هاينز.

وفي الشريط يقول سوتلوف قبل قتله إنه "يدفع ثمن التدخل الأميركي"، في الوقت الذي يوجه فيه رجل ملثم رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما يقول فيها: "كما تستمر صواريخك بضرب شعبنا، ستستمر سكاكيننا بضرب أعناق شعبك".

وفي تعليق أولي، قال البيت الأبيض إنه لا يمكنه على الفور تأكيد التقارير التي تحدثت عن ذبح سوتلوف.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست للصحافيين إنه إذا صح وجود مثل هذا الفيديو فسيجري تحليله بعناية شديدة، معبراً عن تعاطف الإدارة الأميركية مع أسرة سوتلوف.   

وكان "داعش" هدد في شريط قطع رأس فولي بإعدام سوتولوف الذي خطفه في سورية قبل أشهر، وتوجه التنظيم إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما قائلاً "إن مصير سوتولوف بات مرتبطاً بقراره مواصلة الغارات الجوية على العراق أو وقفها. وبعد إعدام فولي شنت الولايات المتحدة عشرات الغارات على مواقع التنظيم في العراق".

وناشدت والدة سوتولوف في شريط خاص زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي عدم قتل نجلها، مضيفة أن الدين الإسلامي لا يجيز قتل شخص بسب ذنب شخص آخر، مشيرة إلى أن ابنها لا علاقة له بالحكومة الأميركية وهو مجرد صحافي.

(واشنطن ـــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top