«الصحة»: التشخيص المبكر يخفض معدلات السرطان

نشر في 03-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 03-09-2014 | 00:01
No Image Caption
الفلاح: منظومة الرعاية الأولية المتميزة بالكويت تتيح تطبيقاً ناجحاً للمسوحات
بينما شددت وزارة الصحة على أهمية التعاون الطبي والتواصل مع المنظمات الدولية والجامعات والمراكز العالمية، أكدت أن دمج بروتوكولات التشخيص المبكر والمسح الصحي يخفض معدلات الإصابة بالسرطان.

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. وليد الفلاح أهمية دمج بروتوكولات التشخيص المبكر والمسح الصحي الدوري لاكتشاف عوامل الخطورة للسرطان، ضمن منظومة الرعاية الصحية الأولية كإحدى الاستراتيجيات الرئيسية لخفض معدلات الإصابة بالسرطان والوفيات الناجمة عنه، وفتح أبواب الأمل في الشفاء التام من خلال التدخل العلاجي المبكر بالمراحل الأولى للإصابة بالسرطان.

وقال الفلاح، في تصريح صحافي أمس، إن تطبيق بروتوكولات التشخيص المبكر والمسح الصحي الدوري لاكتشاف السرطان وعوامل الخطورة ذات العلاقة به في العديد من الدول المتقدمة والنامية منذ عدة عقود، أدى إلى نتائج إيجابية لخفض معدلات الإصابة والوفيات بسبب السرطان، وذلك وفقاً لمؤشرات المتابعة الواردة بالدراسات العلمية والتقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان بمدينة ليون في فرنسا، وتقارير الشبكة العالمية للمسوحات الصحية للاكتشاف المبكر للسرطان التابعة للمعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة الأميركية، والتي تستعرض - بصورة دورية - نتائج المسوحات والدراسات ومبادرات وإنجازات دول العالم للوقاية والتصدي للسرطان، باعتباره يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تجابه الأفراد والأسر والمجتمعات والنظم الصحية بمختلف دول العالم.

الملف الإلكتروني

وأضاف الفلاح - وهو رئيس لجنة تحديث استراتيجية الوقاية والتصدي للسرطان بوزارة الصحة، المشكلة بموجب القرار الإداري رقم 2866 لسنة 2014 الذي أصدره وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي أخيرا - أن منظومة الرعاية الصحية الأولية بدولة الكويت بمقوماتها المتميزة تتيح الفرصة للتطبيق الناجح للمسوحات الصحية الدورية للاكتشاف المبكر للسرطان وعوامل الخطورة ضمن التغطية الصحية الشاملة.

وأشار الى أن هناك العديد من السياسات والإجراءات ذات الجدوى الصحية والاقتصادية التي يمكن من خلال التوسع في تطبيقها وتحديثها بصورة دورية تحقيق الأهداف والغايات المرجوة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية بوجه عام (والسرطان بوجه خاص)، وفى مقدمتها اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، والتوسع بتطبيق ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة بجميع الأعمار، والتغذية الصحية المتوازنة ذات المحتوى العالي من الخضراوات والفواكه والألياف، وتقليل تناول الدهون والأملاح.

وأضاف أن ذلك بالتوازي والتكامل مع التوعية الصحية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية بالأنماط الصحية للحياة، وتطبيق بروتوكولات المسح الصحي الدوري التي تهدف للاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة وللأمراض المزمنة غير المعدية في مراحلها الأولى، وفى مقدمتها السرطان.

وشدد على أهمية التعاون الطبي والتواصل مع المنظمات الدولية والجامعات والمراكز العالمية المتخصصة لتبادل الخبرات والبروتوكولات، ولإجراء البحوث المشتركة والاستفادة من المبادرات العالمية الناجحة للاكتشاف المبكر للسرطان والأمراض المزمنة.

back to top