تراجيديا يابانية وكوميديا سويدية في «البندقية»

يستضيف مهرجان البندقية السينمائي الدولي العرض الأول لفيلم تراجيدي ياباني حول الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى فيلم سويدي من نمط الكوميديا السوداء، والفيلمان من الأعمال المنافسة على الجائزة الأرفع مستوى في المهرجان «الأسد الذهبي».

وأخرج فيلم «فاير أون ذا بلين» أو «حريق على أرض السهل» الياباني شينيا تسوكاموتو الذي شارك في بطولته أيضا. ويروي الفيلم قصة نجاة جندي ياباني في الفلبين وقت احتلالها، وما واجهه الجندي من الجوع، وما رآه من ذبح جماعي لأقرانه ومن ممارسات أكل لحوم البشر.

أما فيلم «إيه بايغون سات أون إيه برانش ريفليكتينج إغزيستانس» أو «حمامة تجلس على فرع التفكير في الوجود»، فهو أحدث عمل للمخرج السويدي روي أندرسون. ويروي قصة بائعَين مسافرين يلتقيان بشخصيات في مواقف سريالية خلال ترويجهما لأقنعة غريبة تستخدم في الحفلات.

تكريم

ومن جانب آخر، تحصل النجمة ثيلما شونميكر، مؤلفة أفلام مثل «جودفيلاس» و»وولف أوف وول ستريت» للمخرج مارتن سكورسيزي، اليوم أيضاً على «جائزة عن مجمل الأعمال». والجائزة هي الثانية من نوعها التي يمنحها المهرجان هذا العام بعد الجائزة التي مُنِحت للمخرج الوثائقي الأميركي فريدريك وايزمان.

وقالت النجمة الفائزة بجائزة اوسكار فرانسيس ماكدورماند إنها قد تكون معروفة كممثلة ومنتجة، إلا أن موهبتها الحقيقية تظهر في اهتمامها ببيتها وعائلتها.

وحضرت ماكدورماند، نجمة أفلام الإخوة كوين والمتزوجة من جويل كوين، مهرجان البندقية السينمائي لاستلام ما يسمى بجائزة «فيغناري تالنت» او «الموهبة المثالية».

يذكر أن «أوليف كيتيريدج» هي معالجة درامية من أربعة أجزاء لرواية حائزة على جائزة «بوليتزر» للكاتبة إليزابيث ستراوتن تقوم ماكدورماند بدور البطولة فيها.

نهاية المطاف

وأعربت ماكدورماند (57 عاما)، الحائزة الأوسكار عام 1997 عن فيلم «فارجو» عن مدى سعادتها أن يكون لها في نهاية المطاف دور رئيسي بعد «مهنة طويلة من دعم الممثلين الذكور في الافلام»، مضيفة : «إنها مهنة جيدة جدا، لابد لي من قول هذا».

ومن المقرر أن يتم عرض فيلم «إل جيوفاني فابولسو» وهو سيرة ذاتية عن حياة شاعر القرن الثامن عشر جياكومو ليوباردي ومن إخراج ماريو مارتوني. ويشار إلى أن الفيلم يتنافس للحصول على أرفع جوائز المهرجان وهي جائزة «الاسد الذهبي».

(د ب أ)