الرئيس اليمني: دولة إقليمية تريد صنعاء كدمشق وبغداد

نشر في 02-09-2014 | 00:12
آخر تحديث 02-09-2014 | 00:12
No Image Caption
«الحوثيون» يصعّدون ويغلقون طرقاً حيوية في العاصمة
حذّر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، من أن "هناك دولة إقليمية تريد إحداث الفوضى في صنعاء، وإحراقها مثلما يحدث في دمشق وبغداد"، في إشارة إلى إيران.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن هادي قوله "إن الحكومة ستعمل بكل الطرق السلمية لتجنيب اليمن الحرب الأهلية"، مؤكداً أن "هناك أطرافاً لا تريد لصنعاء أن تخرج بسلام".

وأكد هادي أن "الدول دائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم كله لا تريد أن يذهب اليمن إلى الحرب الأهلية"، مشيراً إلى أن "هناك تآمراً على اليمن من أطراف عدة بغرض إجهاض المبادرة السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية".

إلى ذلك، ورغم التحذيرات والمخاوف من انزلاق اليمن إلى حرب أهلية تقضي على ما تبقى من مؤسسات الدولة، وتنسف النتائج الإيجابية التي حققها اليمنيون بتغيير نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح؛ واصلت جماعة الحوثيين الشيعية التصعيد ضد الحكومة الحالية.

ودشّن الحوثيون (جماعة أنصار الله)، أمس، "المرحلة الثالثة" من احتجاجاتهم، بإعلان العصيان المدني وإغلاق شوارع حيوية في العاصمة صنعاء، في حين تواصلت المعارك العنيفة بين المسلحين الحوثيين والقبائل في الجوف ومأرب شمال البلاد.

وقال زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، في خطاب لأنصاره بثته قناة "المسيرة" التابعة له في وقت متأخر من مساء أمس الأول: "آن الأوان للانتقال إلى المرحلة الثالثة من تصعيدنا الشعبي"، متوعداً بـ"عصيان غير الذي عهده الشعب اليمني، تليه خطوات مؤلمة وحاسمة إذا لم يستجب الفاسدون".

وتظاهر الآلاف من الحوثيين وأنصارهم، أمس، في ساحة التغيير وسط صنعاء وقطعوا عدداً من الطرقات الحيوية، ما تسبب في ازدحام مروري خانق.

 وانطلقت التظاهرات من ساحة التغيير وتفرعت إلى أربع مسيرات، حيث قام المحتجون بقطع الشوارع في ميدان التغيير ومنطقة السائلة، وبجوار وزارة الخدمة المدنية وإذاعة صنعاء، وجميعها في وسط العاصمة.

(صنعاء ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top