١٧٠ سلة صيد اليوم الأول من الروبيان والسعر أقفل على ٧٢ ديناراً لقلة المعروض

نشر في 02-09-2014 | 00:18
آخر تحديث 02-09-2014 | 00:18
الروبيان تصدَّر بورصة الأسماك... وبيع حصيلة يوم في نصف ساعة


تصدر الروبيان الكويتي بورصة أسواق ومحال بيع السمك، مع أول يوم لفتح الباب أمام صيده، ليسجل الكيلوغرام الواحد من الحجم الوسط 5 دنانير.
طوى قرار الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالسماح بصيد الروبيان في المياه الإقليمية الكويتية، اعتباراً من أمس، فترة حظر بدأت في الخامس عشر من يناير الماضي، واستهدفت وقتئذ المحافظة على مخزونه في البلاد من خلال منح الأحياء المائية فرصة التكاثر ونمو الأجيال الجديدة.

وعند الثالثة من عصر أمس، ارتفعت أصوات الدلالين داخل سوق السمك على سلال الروبيان التي قاربت ١٧٠ حصيلة الصيادين في أول يوم لفتح باب الصيد لـ7 لنجات فقط، حيث بدأ السعر بـ٦٨ دينارا للسلة ووصل إلى ٧٢ نتيجة قلة المعروض، علماً بأن مصادر السوق توقعت أن يتراجع خلال الأيام المقبلة مع تزايد الكميات.  

وشهد سوق السمك في منطقة شرق خلال اليوم الأول لصيد الروبيان زحمة غير مسبوقة لشرائه، الأمر الذي تسبب في فقدانه بعد أقل من نصف ساعة فقط على عرضه، ما أدى إلى عدم تمكّن الكثير من الزبائن من الفوز بأي كمية.  

ووسط ازدحام شديد داخل السوق، أعرب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان عن تفاؤله ببداية موسم صيد الروبيان بالمياه الإقليمية الكويتية، منوها بأن تأخر موسم صيد الروبيان للأول من سبتمبر في المياه الإقليمية الكويتية بعد توقف دام سبعة أشهر ونصف الشهر سيكون له مردود إيجابي، خصوصا أن الفرصة أتيحت للروبيان للنمو، و»هذه وجهة نظر الاتحاد التي تتوافق مع رأى الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية».

وأشاد الصويان بتعاون الهيئة مع الاتحاد ممثلة في الوزير الدكتور علي العمير، و»ناشد الصيادين الذين سيعملون بالمياه الإقليمية الكويتية في صيد الروبيان بضرورة أخذ الحيطة والحذر من الوقوع في المخالفات، وضرورة التقيد بالنظم والقوانين، التي من شأنها المحافظة على ثروتنا السمكية»، كما ناشد شركات الأسماك العاملة في صيد الروبيان أن تتكاتف مع الاتحاد، لبث التوعية والإرشادات لأطقم سفنها بالتقيد بالنظم واللوائح».

من جانبه، شكر مدير السوق، عضو مجلس الإدارة باتحاد الصيادين طارق العواد هيئة الزراعة على الجهود المثمرة والتعاون المستمر مع الاتحاد، الذي استفاد منه المستهلك والصياد الكويتي، للحفاظ على المخزون السمكي ومحاربة الصيد الجائر غير القانوني وتعاونهم. وثمّن العواد جهود المسؤولين في قطاع الثروة السمكية على تفهمهم لهموم الصيادين ومطالب الاتحاد، لافتاً إلى الجهود الملموسة وسياسة الأبواب المفتوحة للمسؤولين بالهيئة، ما يوسع آفاق التعاون، ويعود بالنفع على الجميع. وأكد أن رئيسة الهيئة نبيلة الخليل جادة في الصلح، وتمد يد التعاون لمصلحة الوطن والمستهلكين.

بدوره، قال أمين سر الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك حسن الصباغة «نحن نستبشر خيراً بموسم وفير من الروبيان داخل المياه الإقليمية، فكل المؤشرات تدل على وفرته هذا العام، خصوصا أنه تم إمداد السوق المحلي بكميات كبيرة منه خلال فتح الصيد في المياه الدولية، بعد انقطاع دام سبعة أشهر ونصف الشهر، فهي فرصة لمنح الأحياء المائية النمو والتكاثر للأجيال الجديدة لطول فترة الحظر».

back to top