«البندقية» يركز على تحولات المجتمع الفلسطيني

نشر في 02-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-09-2014 | 00:01
No Image Caption
شارك فيلم «فيلا توما» للمخرجة الفلسطينية سهى عراف في «أسبوع النقاد» في مهرجان البندقية.
يقدم العمل الروائي الأول للمخرجة الفلسطينية سهى عراف وصفا للتحولات الطارئة على المجتمع الفلسطيني وعزلة الأقليات، من خلال عائلة مسيحية تبقى في رام الله خلال الانتفاضة الأولى التي اندلعت في عام 1987.

وحظي فيلم «فيلا توما» بإعجاب الحضور أثناء عرضه في «أسبوع النقاد» في مهرجان البندقية في دورته الحادية والسبعين التي تختتم بعد أسبوع، كما يشارك في «اكتشافات» في مهرجان تورنتو، قبل أن يفتتح مهرجان الإسكندرية في العاشر من هذا الشهر.

ويصف الفيلم حالة العزلة التي عاشتها عائلة مسيحية ثرية من ثلاث اخوات في ظل التفكك الذي ضرب المجتمع الفلسطيني جراء الاحتلال، بحسب المخرجة.

ومن خلال هذا الواقع، تتطرق المخرجة لواقع كل الاقليات في الشرق الاوسط في ظل التحولات الجارية، من خلال مقاربة اجتماعية.

وقالت سهى بعد عرض فيلمها للمرة الأولى في البندقية «إنها المرة الأولى التي أرى فيها الفيلم على شاشة كبيرة، حاولت ان انظر اليه نظرة المشاهد، انا سعيدة بالنتيجة وبتفاعل الجمهور وبالاهتمام الذي لقيه».

وقالت سهى عراف «كأن الزمن في الفيلم تجمد في فقاعة، أردت أن أصور هذا الإنكار للتحول وكيف أن الاحتلال يمكن أن يؤثر عليك ويدفعك للتقوقع والعزلة عن كل شيء خارجي».

وقالت سهى «بالنسبة لي الفيلم فلسطيني، وقصته فلسطينية، وأحداثه تدور في رام الله، وينطق بالعربية».

وتختم سهى المقيمة في اسرائيل: «أنا اقيم في الداخل وأدفع مع أهلي اموالا للضرائب الاسرائيلية، لكني أنا منتجة الفيلم ولا أريد وضع اسم اسرائيل عليه».

(أ ف ب)

back to top