ظريف: الرد على العقوبات الأخيرة «قد لا يكون ساراً»

نشر في 01-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-09-2014 | 00:01
No Image Caption
أبدى استعداده للقاء الفيصل في نيويورك واستبعد زيارة المملكة قبل «الجمعية العامة»
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس إن «الرد الإيراني المحتمل على العقوبات الأميركية الجديدة قد لا يكون سارا». واشار ظريف خلال مؤتمر صحافي في طهران الى أن بلاده سترد على العقوبات «إذا ارتأت أن الرد ضروري»، مضيفاً: «يمكن أن نتخذ إجراءات غير سارة للجانب الآخر».

واعتبر الوزير الإيراني أن «العقوبات فرضت لإرضاء جماعات ضغط في الولايات المتحدة تعارض أي اتفاق نووي»، مستخدماً تعبيراً عادة ما يستخدمه مسؤولون إيرانيون في الإشارة إلى مجموعات الضغط الإسرائيلية.

وأضاف: «الجانب الأميركي يسعى إلى تبرير إجراءاته باعتماد بعض الاعتبارات الفنية والتفاصيل، ولو أردنا استخدام هذا الأسلوب، فإن إيران وباعتماد بعض التفاصيل الفنية من اتفاق جنيف بإمكانها اتخاذ إجراءات لا تبعث على ارتياح الجانب الآخر»، مضيفاً: «اعتمدنا سياسة ضبط النفس حتى الآن، لكن إذا تم استغلال هذا الأمر سنرد في الوقت المناسب». وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الأول إن «العقوبات الجديدة غير بناءة ولا تتفق مع أجواء المحادثاث».

وأبدى زعماء إيرانيون استياءهم بعد أن أعلنت واشنطن أخيراً فرض عقوبات جديدة على عدد من الشركات الإيرانية والأجنبية والمصارف وشركات الطيران لانتهاكها العقوبات المفروضة على طهران.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية اعلنت ان «العقوبات الجديدة تستهدف أفرادا وكيانات تعمل تحت إشراف السلطات الإيرانية المشاركة في برنامج إيران النووي وبرنامجها الصاروخي، وهدفها إعاقة التهرب من العقوبات الدولية ودعم الإرهاب».

وأبدى وزير الخارجية الإيراني استعداده للقاء نظيره السعودي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل والقيام بزيارة للمملكة في وقت لاحق من العام.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنلندي إيركي توميويا: «الفرصة الأولى للمحادثات بيني وبين سمو (وزير الخارجية الأمير) سعود الفيصل، ستكون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونأمل انتهاز هذه الفرصة. وبعد ذلك أنا مستعد لزيارة السعودية واستقبال الفيصل في إيران».

back to top