وفاء عامر: لم أقدم شخصية ليلى غفران في «ابن حلال»

نشر في 27-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 27-08-2014 | 00:01
عبرت الممثلة وفاء عامر عن سعادتها بردود الفعل حول مسلسليها {ابن حلال} و{جبل الحلال} اللذين عرضا على شاشة رمضان، وعوضاها غيابها خلال الفترة الماضية عن الساحة الفنية.

حول جديدها واتهامها بأنها قدمت شخصية ليلى غفران في {ابن حلال}، كانت الدردشة التالية معها.

كيف تردين على الانتقادات بأن دورك في {ابن حلال} قريب من شخصية ليلى غفران؟

تفاصيل الشخصية التي قدمتها كانت مكتوبة في السيناريو قبل أن يتم ترشيحي للدور، وعندما قرأتها تحمست لها بقوة، ولم أفكر بأن ثمة تشابهاً بينها وبين أي شخصية أخرى، حتى عندما تحدث البعض، قبل التصوير، وخلال العرض عن وجود تشابه مع قضية ليلى غفران لم أفكر في الأمر أو أتعامل مع الشخصية من هذا المنطلق.

لكن أظهرت الأحداث تشابهاً بين المسلسل وقضية ابنتها الشهيرة.

يجب ألا نحمّل المسلسل أكثر مما يهدف إليه، العمل درامي اجتماعي بعيد عن أي شخصيات، قد يكون مؤلفه تأثر بالواقع والمحيطين به، لكن، في النهاية، قدمنا عملا درامياً حظي بإعجاب قطاع عريض من الجمهور، لدرجة أن البعض اعتبره الأكثر مشاهدة في الشهر الكريم، وهو ما أسعدني كواحدة من فريق العمل.

كبف تعاملت مع التناقض الموجود في شخصيتك بين الأم المستهترة والأم المكلومة التي فقدت ابنتها في الحلقات الأخيرة؟

حرصت, منذ البداية, على التحدث مع المخرج حول طريقة تقديم المشاهد الصعبة، لا سيما مشهد دخول الأم ومشاهدة ابنتها مقتولة، ومشاهد البكاء والحزن اللاحقة، وقد استفدت مما شاهدته في عينيّ والدتي من آلام وحزن، عندما توفيت شقيقتي قبل سنوات، وبرأيي أي نجاح ينسب إلي في تقديم هذه المشاهد يعود الفضل فيه إلى أمي.

لماذا تعاطف الجمهور مع الشخصية التي جسدتها؟

لأنها مركبة، على المستوى الشخصي تعاطفت معها عندما قرأت السيناريو، لكن تفاعل الجمهور معها أذهلني لأنني لم أتوقع ذلك باعتبارها سيدة مستهترة، إلا أن ما واجهته بعد وفاة ابنتها غيّر مسار حياتها وأكسبها كل هذا التعاطف.

 كيف وفقت في التصوير بين {ابن حلال} و{جبل الحلال}، خصوصاً أن {ابن حلال} من الأعمال الدرامية الصعبة، ولديك فيه مشاهد كثيرة؟

أعتبر نفسي محظوظة لتفاوت مواعيد التصوير، فعندما عرض علي {ابن حلال} كنت قد انتهيت من تصوير جزء كبير من مشاهدي في {جبل الحلال}. لا أنكر أنني وقعت في ضغط تصوير، لا سيما خلال الأيام التي سبقت شهر رمضان، كذلك لم أنته من تصوير دوري في {ابن حلال} إلا قبل أيام من نهاية الشهر الكريم، لذا قررت الحصول على إجازة لفترة بعد انتهاء التصوير أقضيها مع عائلتي.

كيف تقيمين تجربتك في {جبل الحلال}؟

ثرية على المستويين الفني والإنساني، فقد تعاونت مع الفنان محمود عبد العزيز للمرة الأولى وأعتز بذلك، واستفدت منه كثيراً خلال التصوير، فهو مدرسة فنية لأي ممثل يقف أمامه لا بد من أن يتعلم منها حتى لو في مشهد واحد فحسب، لحرصه على أدق التفاصيل والاهتمام بكل مشهد.

هل وجدت صعوبة في الحديث باللهجة الصعيدية؟

على الإطلاق، تدربت جيداً قبل التصوير، ثم ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها باللهجة الصعيدية، فقد سبق أن قدمتها في فيلم {كف القمر}، وساعدنا على ذلك مصحح اللهجة وجلسات العمل المكثفة التي جمعتنا قبل التصوير.

لكن العمل لم يحظَ بنسبة المشاهدة المتوقعة له خلال رمضان.

ربما كانت فكرة العرض الحصري هي السبب، خلافاً لأعمال أخرى عرضت عبر أكثر من محطة، وسيأخذ حقه في العرض بشكل أكبر في العرض الثاني، كون الجمهور يشاهد الأعمال في عرضها الثاني بشكل أفضل، خصوصاً أن العرض بدأ فور انتهاء شهر رمضان.

عادة تواجه أعمال البطولة الجماعية مشكلة بين أبطالها، ماذا عنك؟

لا أؤمن بهذه النظرية، لأن البطولة الجماعية تضيف إلى العمل وزمن النجم الأوحد لم يعد موجوداً. عندما تعمل ضمن فريق عمل محترم يقدّر مجهود الفنان ومكانته، لن تكون ثمة مشاكل. بالنسبة إلي سعدت بفريق العمل الذي شاركت معه ولم تحدث أي مشكلات وسيطرت الأجواء الإيجابية على الكواليس.

هل وضعت شروطا صعبة للموافقة على أعمال جديدة؟

ليست شروطاً، لكن الأمر مرتبط بجودة العمل، لا أقبل أي عمل لتحقيق حضور فحسب، فضلا عن ضرورة قراءة السيناريو كاملاً والاطلاع على التفاصيل كافة، فلست مستعجلة للعودة إلى الشاشة بقدر ما يهمني مضمون العمل الذي أعود من خلاله.

لماذا لم تتعاوني مع المنتج محمد فوزي في مشاريع جديدة؟

أتمنى التعاون معه وأعتبر نفسي رهن إشارة منه للمشاركة في أي عمل، لكن لا يوجد عمل من إنتاجه يناسبني حتى الآن وآمل أن يحدث ذلك قريباً جداً.

back to top