مفتي السعودية: «داعش» و«القاعدة» خوارج يستحقون القتل

نشر في 20-08-2014 | 00:07
آخر تحديث 20-08-2014 | 00:07
No Image Caption
«الدولة الإسلامية» يسجل نسبة تجنيد قياسية
شنّ مفتي السعودية العلامة عبدالعزيز آل الشيخ أمس أكبر هجوم ديني على تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش) و"القاعدة"، مؤكداً أن عناصرهما "العدو الأول للإسلام".

وقال آل الشيخ، في بيان، إن "أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض، ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء بل هو عدو الإسلام الأول، والمسلمون هم أول ضحاياه، كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بداعش والقاعدة وما تفرع عنها من جماعات".

وأوضح آل الشيخ، الذي يرأس هيئة كبار العلماء، أعلى هيئة دينية في المملكة، أنه يصح في أتباع "القاعدة" و"الدولة الإسلامية"، قوله صلى الله عليه وسلم "سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة".

واعتبر أن الجماعات المتطرفة، التي باتت تسيطر على مساحات واسعة من العراق وسورية، امتداد للخوارج، قائلاً: "هذه الجماعات الخارجية لا تحسب على الإسلام، ولا على أهله المتمسكين بهديه، بل هي امتداد للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين، بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب فاستحلت دماءهم وأموالهم"، داعياً إلى "توحيد الجهود وتنسيقها التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية لتعزيز فكر الوسطية".

في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن عدد مقاتلي تنظيم "داعش"، الذي أعلن في نهاية يونيو إقامة "الخلافة الإسلامية" على المناطق الواقعة تحت سيطرته في سورية والعراق، "تجاوز 50 ألف عنصر في سورية، بينهم أكثر من 20 ألفاً من غير السوريين".

وأشار المرصد إلى تسجيل "أعلى نسبة انضمام" إلى التنظيم في شهر واحد، منذ ظهوره في سورية في ربيع عام 2013، مبيناً أن "ما لا يقل عن خمسة آلاف مقاتل سوري انضموا إلى معسكرات الدولة الإسلامية في الرقة وريف حلب الشرقي (شمال) خلال يوليو"، إضافة إلى 1100 مقاتل أجنبي.

(الرياض، دمشق - أ ف ب، رويترز)

back to top