هل تفوز أليسون تولمان بجائزة إيمي 2014؟

نشر في 16-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 16-08-2014 | 00:01
قبل وقت قصير، كانت أليسون تولمان تقوم بأعمال مؤقتة في شيكاغو، تمدّ العجين وتقدّم تجارب الأداء لمختلف الأعمال المتوافرة. بدت لها إحدى الفرص بعيدة الاحتمال، لكن لا ضرر من المحاولة: دور مولي سولفرسون، شرطية مينيسوتا العاقدة العزم في مسلسل {فارغو} الذي يُعرض على شبكة FX. فسجلت تولمان شريطاً وأرسلته و... أنتم تعرفون الباقي.
حصلت الممثلة الجديدة أليسون تولمان (32 سنة) على دور مولي سولفرسون، شرطية مينيسوتا العاقدة العزم في مسلسل {فارغو}، ما اضطرها إلى السفر إلى كالغاري في كندا لتمثيل دورها الأول على مدى ستة أشهر. وقد انتقلت أخيراً إلى لوس أنجلس حيث تُعتبر اليوم أحدث مرشحة لـ {جوائز إيمي}.

مرت تولمان بمكاتب صحيفة {لوس أنجلس تايمز} لدردشة مصورة قبل صدور النتائج. إليكم مقتطفات من هذه الدردشة.

ما كان العامل الأساسي الذي ساعدك على فهم مولي؟

تحدد طبيعتها المتواضعة العملية علاقاتها، في رأيي. ويبرز الجانب الفكاهي في شخصيتها من خلال تفاديها المبالغة، ما يمثل ابتعاداً واضحاً عما كان سائداً خلال السنوات الأخيرة في عالم الفكاهة الخفيفة. فكانت التوجيهات التي تلقيتها غالباً، تذكرني دوماً بأنها اعتادت إنجاز الأمور كافة بالصبر وتلك الابتسامة و}لطف مينيسوتا}. هذه كانت الشخصية التي حاولت تطويرها خلال الأسبوع الأول من التصوير.

بما أنك تقيمين في شيكاغو، فلم تتأثري، إذاً، ببرد كالغاري خلال التصوير؟

بل شعرت به أكثر من سكان هذه المنطقة. فالبرد قارس جداً، مقارنة بشيكاغو. لكن الشمس تسطع باستمرار هنا، ما يدخل البهجة إلى النفوس. ما أكرهه في طقس شيكاغو أن السماء تظل رمادية طوال ستة أشهر من السنة. فتشعر بالكآبة وعليك تناول الفيتامين D. لكن في كالغاري، تكون الشمس عادةً ساطعة حتى لو كان الطقس شديد البرودة.

أخبرني مارتن فريمان، الذي شاركك التمثيل في المسلسل، أنك كنت تخرجين من المنزل مع أن الحرارة كانت تحت الصفر. كيف تتحملين ذلك؟

ثمة نوع من البرد ترغب في أن تعرّض جسمك له أو تقول {كم يبدو مثيراً للاهتمام!} لا تفكر إلا في بلوغ تلك النقطة التي لا تعود تستطيع عندها تحمل البرد. ألغينا ذات يوم التصوير لأن البرد قارس: تحطم زجاج إشارة المرور الحمراء من دون أن يمسه أحد، تكسّر من شدة البرد.

في الحلقة السادسة، نرى مشهداً فيه عاصفة ثلجية. أفترض أنكم اعتمدتم فيه على المؤثرات الخاصة؟

نعم، لم نصور مشاهد كثيرة في الثلج في الخارج. كان الثلج يغطي موقع التصوير، وكنا أحياناً ننتج الثلج إلى حد ما. ومن ثم يتولى جون روس، المهندس المسؤول عن التأثيرات الخاصة، مهمة مراجعة هذه المشاهد وتحسينها. فقد عمل على تلك العاصفة الثلجية إلى أن باتت شديدة لا يمكن الرؤية عبرها. وهكذا يصدق المشاهد أن من الممكن للمرء أن يطلق النار على حب حياته عرضاً.

نعم، يبدو غاس أشبه بنوع رجال الشرطة... أتذكرين بارني فايف فيThe Andy Griffith Show؟

لا يهوى غاس العمل في مركز للشرطة طوال حياته، فطبيعته لا تتلاءم مع هذا العمل. يا لها من طريقة غريبة تثمر بها هذه العلاقة. لكن هذا يولد الكثير من الضغوط على العلاقة بيننا. تبقى الثقة الأهم، أليس كذلك؟ {لأنك قد تطلق النار علي}.

يعشق بعض محبي «فارغو» غاس ومولي، حتى إنهم أطلقوا على  سفينتهم اسم «غولي».

عندما التقينا، بدأت قاعدة المعجبين بي تنمو. فحين تعرفت مولي إلى غاس، عبّر الناس عن إعجابهم ودهشتهم بتلك التطورات. فصاروا يعرفونني عندما أعبر الشارع وبدأوا يرسلون إلي تغريدات وغيرها من أمور. يبدو أن علاقة مولي بغاس بالغة الأهمية، فهذا التطور رسّخ هذه الشخصية لسبب ما في قلوب الناس.

يبدو أنك لم تواجهي صعوبة كبيرة في إتقان اللهجة لأنك فنانة فكاهية تقدّم «السكتشات».

نعم، كنت أقدم نسخة غريبة من هذه اللهجة طوال سنوات لإضحاك الناس. لكننا عملنا مع مدرب على النطق ساعدنا على إتقان لهجة واحدة والحفاظ عليها طوال العمل.

أخبرتني في وقت سابق أنك، إذا انتقلت للعيش في مدينة جديدة، فستصطحبين معك بوب أودنكيكر، الذي يشاركك في التمثيل.

لا أعلم كيف ينجح في ذلك بسرعة كبيرة. لكن لحظة التقيت به، كان يعرف موقع متجرين لبيع الكتب علينا التوجه إليهما. كذلك اصطحبني إلى مطعم ممتاز لتناول الفطور في البلدة. كذلك كان يخبر السكان المحليين أي طريق عليهم أن يسلكوها.

back to top