الغموض يحيط بمستقبل سابيلا

نشر في 26-07-2014 | 00:02
آخر تحديث 26-07-2014 | 00:02
No Image Caption
يبدو أن جماهير المنتخب الأرجنتيني ستنتظر قليلا لمعرفة من سيشرف على كتيبة التانغو خلال الاستحقاقات المقبلة، وذلك بعد أن تأجلت المقابلة المقررة بين سابيلا وغرودونا.
تأجلت المقابلة المقررة بين خوليو غروندونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم وأليخاندرو سابيلا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني والتي اتفق عليها الطرفان لحسم مستقبل سابيلا من الاستمرار مع الفريق من عدمه.

وكان مقررا أن يلتقي غروندونا وسابيلا أمس الاول ولكن وسائل الإعلام الأرجنتينية أكدت أنهما لم يلتقيا وأن المقابلة تأجلت.

وذكرت إحدى الصحف، عن مصادر مقربة لسابيلا، أن المدرب الذي قاد الفريق للمركز الثاني في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل "ليس قادرا" على الاستمرار في العمل مع الفريق حتى مونديال 2018 بروسيا.

ولكن غروندونا يرغب في اقناع سابيلا بالاستمرار مع الفريق.

وقال سابيلا يوم الثلاثاء الماضي، في آخر ظهور رسمي له مع الفريق، إنه لم يتخذ قراره بعد.

ولكن غروندونا أكد "القرار من شأن سابيلا، ولكن رغبة الأرجنتين والاتحاد الأرجنتيني للعبة هي استمرار سابيلا، ولهذا، ليس لدينا الآن خطة بديلة".

وذكرت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية الرياضية "المقابلة بين غروندونا وسابيلا لم تعد يوم الخميس، المدرب يقول إنه لا يمتلك القدرة (على الاستمرار) ورئيس الاتحاد الأرجنتيني يسعى لإثنائه عن هذا" كما أشارت الصحيفة إلى أن قرار سابيلا قد يكون اليوم الجمعة أو في اليومين المقبلين.

مارادونا يرشح مينوتي

من جانبه أعلن الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا أنه يفضل سيزار لويس مينوتي على رأس الجهاز الفني للأرجنتين خلفا لأليخاندرو سابيلا.

وقال مارادونا: "لا سابيلا ولا (ميغل أنخل) روسو يعجبانني، وهناك شخص منسي: مينوتي، الذي لم يعد يملك الوسائل اليوم لمحاربة (رجل المافيا)"، في إشارة الى خوليو غروندونا الذي هو في صراع مفتوح معه.

ويعتبر روسو، مدرب فريق روزاريو سنترال راهنا، أحد المرشحين لخلافة سابيلا بحسب الصحافة الأرجنتينية.

وكان مينوتي، 75 عاما، قاد منتخب الأرجنتين على رأس جهازه الفني الى أول لقب له على أرضه في مونديال 1978.

وعندما رست بورصة اسماء المدربين على سابيلا لقيادة الأرجنتين، لم يقتنع كثيرون انه الرجل المناسب لهذا المنصب، وقال مينوتي وقتذاك: "لا اعرف لماذا تم اختياره، لا اعرف ما هو مشروعه".

(د ب أ)

back to top