اللغيصم والحمدان: خطاب الأمير رسم خارطة الطريق

نشر في 23-07-2014 | 00:03
آخر تحديث 23-07-2014 | 00:03
اعتبر النائب سلطان اللغيصم ان الخطاب السامي الذي وجهه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في العشر الأواخر من شهر رمضان، وصايا هامة وهادفة واكبت الأحداث سواء المحلية أو الخارجية، لاسيما الوضع المأساوي في غزة التي تتعرض لأبشع صور العدوان.

وقال اللغيصم، في تصريح صحافي امس، إن حكمة سموه وحنكته تجلت في أبهى صورها، إذ وضع أمير البلاد مشرط خبرته على الحدث، ورسم خارطة طريق للأجيال القادمة، عندما اعتبر الشباب الركيزة التي يعتمد عليها مستقبل الكويت، وأن هناك مبادرات هامة ستصدر قريبا تصب في الشباب من الجنسين.

وأضاف ان سموه حرص على النهوض بالكويت من خلال العمل الدؤوب والجاد الذي يرسم مستقبل افضل للوطن والمواطنين، «وأن الأيام المقبلة ستضع التنمية في سلم أولوياتها، ونحن كنواب سنقوم بدورنا ونضع خطاب سمو الأمير نصب أعيننا في تشريعاتنا وعملنا»، والمسؤولية الملقاة على عاتقنا كممثلين لهذه الأمة تحتم علينا أن ننهل من معين خبرة الشيخ صباح الأحمد ومهنيته وبعد أفقه وقدرته على التعامل مع جميع الملفات».

ومن جانبه، قال النائب حمود الحمدان إن خطاب سمو الأمير الذي عودنا على إلقائه كل عام احتوى على مضامين عديدة، تنوعت بين الشأن الداخلي والأحداث الخارجية، مشيراً إلى أن سموه أعلن موقف الكويت الرسمي والشعبي بوضوح من اعتداء الكيان الإسرائيلي الغاشم على إخواننا في غزة واستهدافهم النساء والأطفال والمؤسسات المدنية والمستشفيات وقتل المدنيين من دون أي رادع إنساني.

وقال الحمدان في بيان صحافي أمس، إنه في الوقت الذي أعلن سمو الأمير بوضوح فشل مجلس الأمن في وقف الاعتداء الإسرائيلي الغاشم، طالب سموه المجتمع الدولي بأسره أن يتحمل مسؤولياته لوقف ذلك العدوان السافر ورفع المعاناة المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهلنا المنكوبين في غزة.

ووصف الحمدان إشارة سموه لما يحصل في غزة بالحنكة السياسية المنطلقة من الحس الإسلامي والعربي التي لا تجامل على حساب دماء الأشقاء بل تعلن موقفها بوضوح من الآلة الإجرامية الصهيونية المعتدية على الفلسطينيين والمحتلة لأرضهم.

وقال إن سمو الأمير ركز كعادته في أغلب خطاباته على شباب الوطن الذين يرى فيهم معالم كويت المستقبل، وحثهم على التزود من علوم العصر وتقنياته، وأداء الأمانة بكل إخلاص وتقديم مصلحة الكويت وعدم الالتفات إلى ما يشغلهم عن بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم.

وأوضح أن سمو الأمير ربط بين كون شهر رمضان المبارك شهر خير وبركة يجب التزود فيه بالطاعات والعبادات والقرب لله وحسن استغلال العشر الأواخر وبين استشعار نعم الله علينا بالإسلام والإيمان والخير والرخاء والأمن والأمان والاستقرار والتراحم والتواد بيننا.

وذكر أن سمو الأمير شدد على أن الوطن أمانة في أعناقنا جميعاً، وسط التحديات المصيرية التي تواجهنا وتستلزم تضافر جهودنا جميعا لدفع عجلة التنمية والبناء وتجاوز المعوقات حتى يمكننا تلبية كافة تطلعات المواطنين، لافتاً  إلى أن سموه أكد نزاهة القضاء واستقلاله وأن جميع القضايا المطروحة هي محل نظر من قبل القضاء، ولا يجوز الطعن به.

back to top