«الغرفة» توفد مبتعثين لنيل «الماجستير»

تقوم غرفة تجارة وصناعة الكويت بإرسال عدد من البعثات الدراسية سنوياً، تعزيزاً لدورها في الخدمة المجتمعية ومساهمة منها في التنمية البشرية.

وافقت لجنة المنح الدراسية في غرفة تجارة وصناعة الكويت، برئاسة النائب الأول لرئيس الغرفة خالد الصقر، على إيفاد سبعة من الكويتيين الحاصلين على الشهادة الجامعية في مختلف التخصصات في بعثات دراسية خارجية لنيل درجة الماجستير في كل من إدارة الأعمال (MBA) والقانون التجاري، للعام الدراسي 2014-2015، والتي سبق إعلانها في بداية السنة في وسائل الإعلام وعلى الموقع الالكتروني للغرفة.

واستمر مركز عبدالعزيز الصقر للتنمية والتطوير، التابع للغرفة والمشرف على برنامج البعثات، في تلقي الطلبات لحين إغلاق باب التقدم بالطلبات في نهاية شهر مايو الماضي، ويأتي ذلك للمرة الرابعة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث سبق أن ابتعثت الغرفة ثلاث دفعات دراسية لنيل درجة الماجستير، وتم تحديد التخصصات المطلوبة للبعثات الدراسية على ضوء احتياجات سوق العمل في ظل بيانات مسوحات سوق العمل المتوفرة.

الجدير بالذكر ان غرفة تجارة وصناعة الكويت تقوم بإرسال عدد من البعثات الدراسية سنويا، تعزيزا لدورها في الخدمة المجتمعية ومساهمة منها في التنمية البشرية وفي بناء القدرات الوطنية من خلال برامج التعليم المتميز لنيل الشهادات العليا من الجامعات العالمية المرموقة، حيث تنص شروط البعثة على حصول الطالب، الذي يرغب في استكمال دراسته، على قبول من إحدى أعلى خمسين جامعة في العالم في التخصصات التي يعلنها، بحسب التصنيفات العالمية المعتمدة، من أجل ضمان التحصيل العلمي الرصين عالي الجودة، وإتاحة الفرصة للطالب للعيش في بيئة أكاديمية رصينة تتيح له التحصيل العلمي المرموق والاطلاع على آخر المستجدات في مجال تخصصه.

وتتطلع الغرفة إلى أن تكون هذه المنح الدراسية مساهمة مباشرة في تعزيز المهارات الأكاديمية والمهنية للعاملين بالدولة، سواء القطاع الخاص أو الحكومي، من خلال اكتسابهم المعرفة المتقدمة في برامج الدراسات العليا.

ويتم عادة في بداية كل عام إعلان هذه المنح الدراسية، بحيث تعطى مدة كافية لتقديم الطلبات لعدة شهور يتم بعدها النظر في الطلبات المقدمة وفرزها من حيث مطابقتها للشروط، وتتم المنافسة بينها على ضوء عدد من المعايير التي تنظر فيها لجنة المنح في الغرفة، والتي تضم في عضويتها عددا من الخبرات الأكاديمية والمهنية الكويتية.