«وربة» من الخسارة إلى الربح خلال النصف الأول

نشر في 22-07-2014 | 00:03
آخر تحديث 22-07-2014 | 00:03
الثاقب: واصلنا تحقيق النمو بنسب مرتفعة... وأصوله 497 مليون دينار بنمو 44%
قال عماد الثاقب إن «وربة» توجه، في ظل المنافسة المحتدمة، نحو أسواق خارجية من خلال قيادة عمليات تمويل مشتركة بما يساهم في تنويع مصادر أرباحه، ويمثل إضافة جديدة لعمليات إدارة التمويلات المشتركة التي يديرها.

حقق بنك وربة صافي أرباح بلغ 43 ألف دينار مع نهاية الربع الثاني لعام 2014 مقارنة بخسارة قدرها 2.141 مليون دينار عن الفترة نفسها من عام 2013، كما أظهرت البيانات المالية أن البنك حقق إيرادات تشغيلية وصلت الى 8 ملايين دينار مع نهاية الربع الثاني للعام مقابل 5 ملايين دينار عن الفترة نفسها من عام 2013، بزيادة بلغت نحو 62.6 في المئة.

وذكر رئيس مجلس الادارة عماد الثاقب في تصريح صحافي أن البنك مستمر في استراتيجيته الرامية الى توسيع قاعدة أعماله بما يوفر خدمات متميزة لجميع عملاء البنك من شركات وأفراد. وفي السياق نفسه قام البنك خلال النصف الأول من العام بافتتاح فرع جديد في منطقة الجهراء يضاف إلى سلسلة فروعه الستة المتاحة لخدمة عملائه ويعدّ أكبرها.  واوضح الثاقب أنه في ظل المنافسة المحتدمة قام البنك بالتوجه نحو أسواق خارجية من خلال قيادة عمليات تمويل مشتركة بما يساهم في تنويع مصادر أرباح البنك ويمثل إضافة جديدة إلى سجل عمليات إدارة التمويلات المشتركة التي يديرها البنك.

وأضاف أنه خلال النصف الأول من عام 2014، حقق البنك العديد من المؤشرات المالية الإيجابية من أبرزها نمو إجمالي الأصول إلى 497 مليون دينار مقارنة مع 344 مليون دينار كما في نهاية النصف الأول من عام 2013 بنسبة نمو 44 في المئة، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من جودة الأصول، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء لتصل إلى 291 مليون دينار مقابل 182 مليون دينار كما في نهاية النصف الأول من عام 2013 بزيادة 60 في المئة مما يدل على أن البنك اكتسب ثقة عملائه.

واشار  الى ان الأرباح المحققة قبل بند المخصصات بلغت 885 ألف دينار مقارنة بخسارة بلغت 178 ألف دينار كويتي عن الفترة نفسها من العام السابق مما يشير إلى جودة وتنوع محفظة أصول البنك والحفاظ على معدلات نمو مرتفعة فى ظل الضغوط التنافسية التي يواجهها البنك.

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك وربة جسار دخيل الجسار أن من أبرز المؤشرات الإيجابية على نشاط «وربة» المتنامي، ارتفاع المحفظة التمويلية للبنك إلى 304 ملايين دينار كما في نهاية النصف الأول من عام 2014، مقارنة مع 156 مليون دينار كما في نهاية النصف الأول من عام 2013 وبنسبة نمو قدرها 95 في المئة.

وأشار الجسار إلى أنه على صعيد إدارة المخاطر فإن البنك يتمتع بدرجة عالية من جودة الأصول، حيث بلغت نسبة التمويلات المتعثرة 0.26 في المئة وهي تعد من أفضل النسب مقارنة مع المعدلات العالمية، كما تجاوز معدل كفاية رأس المال الحد المقرر حسب تعليمات بازل والبنك المركزي بحد كبير مما يدل على تمتع البنك بمركز مالي قوي ومتين من شأنه دعم النمو المستقبلي لأعمال البنك.

وبين ان البنك نجح في الحصول على جائزة «أفضل بنك ناشىء في الشرق الأوسط» لعام 2014 بحسب تصنيف مجلة «بانكر ميدل إيست»، والتي تضاف إلى النجاحات السابقة وتعكس تركيز البنك على تطوير وتوسيع قاعدة العملاء وتلبية احتياجاتهم المصرفية، واقتناص الفرص الجديدة للنمو في قطاعي تمويل الشركات والأفراد».

واكد «اننا على ثقة من أن البنك في وضع يؤهله للاستفادة من فرص النمو المستقبلية على المستويين المحلي والإقليمي».

back to top