البرزاني: سيطرة الأكراد على كركوك والمناطق المتنازع عليها أمر منتهٍ

نشر في 28-06-2014 | 00:08
آخر تحديث 28-06-2014 | 00:08
No Image Caption
• السيستاني يدعو الكتل إلى التوافق على الرئاسات الثلاث
• كيري يلتقي الملك عبدالله ويدعو السوريين لمواجهة «داعش»
رغم تحذيرات المرجعية الشيعية من تبني فكرة تقسيم العراق كحل للأزمة الحالية، في ظل سيطرة الحكومة على مناطق ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على مناطق أخرى، شدد رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني على أن سيطرة الأكراد على كركوك والمناطق المتنازع عليها مع بغداد أمر نهائي.

وقال البرزاني، بعد يوم من زيارته الأولى كركوك منذ سيطرة الأكراد عليها: "لقد صبرنا عشر سنوات مع الحكومة الاتحادية لحل مشاكل هذه المناطق وفق المادة 140 ولكن دون جدوى".

وأضاف، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في أربيل: "كانت في هذه المناطق قوات عراقية وحدث فراغ أمني وتوجهت قوات البشمركة لملء هذا الفراغ، والآن أنجزت هذه المادة ولم يبق لها وجود".

في هذه الأثناء، وفيما أطلقت القوات العراقية أمس عملية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين من المسلحين المتطرفين، دعت المرجعية الشيعية الكتل السياسية إلى التوافق حول الرئاسات الثلاث قبل انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد الثلاثاء المقبل.

وإذ اعتبر هذا التوافق "مدخلاً للحل السياسي الذي ينشده الجميع"، حذر السيستاني من أن العراق يتعرض لمخطط يهدف لتفتيته وتقسيمه، وعلى الجميع العمل لتفويت الفرصة على الأعداء حتى لا يحققوا هذا الهدف.

في المقابل، حذر المالكي، الذي يسعى باستماتة لاستعادة زمام المبادرة من "داعش"، من "أناس لا يؤمنون بالعملية السياسية ويحملون أفكاراً طائفية من مخلفات الماضي يجب أن يقتلعوا قبل أن يكونوا مشكلة"، مشيراً الى ضرورة "محاسبة الطوابير وطرد الضباط والجنود المروجين أو الضعفاء".

وتوعد رئيس الوزراء بمحاسبة كل من يثير المشكلات في بغداد وعدم التساهل معه، مشدداً على ضرورة أن تكون العاصمة آمنة ولا تتعرض لأي هزة خلال هذه المرحلة.

وفي جدة، حيث قام وزير الخارجية الأميركي جون كيري بزيارة مقتضبة أجرى خلالها محادثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اعتبر كيري أنه بإمكان المعارضة السورية المعتدلة لعب دور في صد هجوم تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك عقب لقائه رئيس ائتلاف المعارضة أحمد الجربا.

(بغداد، جدة ـــــــ أ ف ب،

د ب أ، رويترز)

back to top