السفير الأوكراني لـ الجريدة•: روسيا تطلق حرباً أهلية في بلادنا

نشر في 03-05-2014 | 00:04
آخر تحديث 03-05-2014 | 00:04
«أرفض تصريحات السفير الروسي في الكويت»
أكد السفير الأوكراني لدى الكويت، فلادمير تولكاش، عمق العلاقات الكويتية- الأوكرانية، مبينا دور الكويت البارز في إزالة آثار كارثة مفاعل تشيرنوبل التي حدثت عام 1986، ودعم الكويت للموقف الاوكراني لدى التصويت في الهيئة العامة للامم المتحدة في الأزمة الأوكرانية- الروسية.

وذكر تولكاش في لقاء خاص مع «الجريدة» أن روسيا تسعى إلى إطلاق حرب أهلية في بلادنا رغم وجود مفاوضات تجرى الآن بمشاركة دولية بين الجانبين برعاية أميركية- اوروبية.

ودعا المجتمع الدولي كله الى الوقوف الى جانب أوكرانيا، قائلا: «أرفض تصريحات السفير الروسي في الكويت رغم أني أحترمه على المستوى الشخصي، فكلانا يمثل بلدينا».

وكشف مفاجأة وهي أنه رغم الوضع غير المستقر في بلاده إلا ان عدد السياح الكويتيين الذين يذهبون إلى اوكرانيا لم ينخفض عن معدلاته بل ازداد، حتى في جمهورية القرم التي تم الاعتراف بها على المستوى العالمي جزءا من الاراضي الأوكرانية، وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

• بداية نود الحديث عن العلاقات الكويتية الأوكرانية؟ متى بدأت والى اين وصلت؟

- تعود العلاقات الكويتية - الاوكرانية الى 1993 وقد احتفلنا العام الماضي بالذكرى العشرين للعلاقات الثنائية بين دولتينا، ونحن الان جاهزون لمواصلة علاقاتنا وتطويرها على نفس الاطر والاسس التي توصلنا اليها على مدى العقدين الماضيين، ونشكر الكويت اميرا وحكومة وشعبا للمساعدات التي قدمتها لإزالة آثار كارثة مفاعل تشرنوبل التي حدثت عام 1986 في زمن الاتحاد السوفياتي، ومن جانبنا فنحن قدمنا الدعم للكويت في إطار المنظمات الدولية في ما يتعلق بالملف الكويتي - العراقي، والخسائر التي خلفتها وتحملتها الكويت اثناء الاحتلال الغاشم، كما اننا قدمنا الدعم للكويت عام 2003 حين ظهرت خطورة السلاح الكيماوي حيث ارسلنا كتيبة عسكرية متخصصة ليس هدفها المشاركة في القتال ولكن الدفاع عن المدنيين ضد السلاح الكيماوي؟ يصل عددها الى نحو 400 جندي.

• ما الاتفاقيات التي ابرمت مع الجانب الكويتي؟

- تم توقيع 11 اتفاقية اقتصادية وتجارية بشأن الازدواج الضريبي وحماية الاستثمارات وتأسيس لجنة اقتصادية مشتركة، وهناك عدة مشاريع بين مواطني البلدين في المجال الانساني مثل الرياضة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والصحّة.

• ما حجم التبادل التجاري بين البلدين؟

- حجم التبادل التجاري وصل حتى عام 2008 الى نحو 40 مليون دولار لكنه انخفض بعد الازمة المالية العالمية الى 3 ملايين وبفضل جهود البلدين ارتفع العام الماضي الى 30 مليون دولار ومن اولوياتنا في الفترة المقبلة توسيعه وتنويعه لا سيما في القطاع الزراعي.

• وماذا عن القطاع العسكري؟

- كان هناك حوار بين الجانبين في بناء المعدات الثقيلة والطائرات، ولكن بسبب الأوضاع الاخيرة لدينا انقطع بالاضافة الى مسألة اقرار الموازنة من الجانب الكويتي في السنوات الأخيرة ولكن نحن نحاول اعادة تلك العلاقات مع القيادة العسكرية والمسؤولين الكويتيين.

وفي نفس الوقت لابد من تطوير القطاع العسكري الاوكراني فهو يحتاج الى بعض القطع والمنتجات الروسية، كما ان روسيا ايضا تحتاج الى القطع الاوكرانية ومثال ذلك انتاج طائرة من اكبر طائرات العالم حجما وهي من نوع

(An124) التي يهتم بها الجانب الكويتي اذ تم انتاج هذا الطراز وشاركت أوكرانيا في انتاجه بصنع بعض القطع كما توافرت شهادات ووثائق ولكن المعدات الانتاجية توجد في روسيا وتمت اتفاقية للعودة الى انتاجه في روسيا ولكن باشراف اوكراني.

السياحة

• كيف ترى اقبال الكويتيين على السياحة في اوكرانيا؟

- هناك مفاجأة ففي مطلع السنة الحالية ورغم الوضع غير المستقر في بلادنا وجدنا ان عدد الكويتيين الذين يذهبون الى اوكرانيا لم ينخفض عن معدلاته بل ازداد، حتى في جمهورية القرم التي تم الاعتراف بها على المستوى العالمي جزءا من الاراضي الاوكرانية، كما ان الاراضي الاخرى غير المحتلة لا تزال جاذبة للسياح وبينها مركز الحضارة السلافية القديمة بالعاصمة مدينة كييف ومدينة لفيف ذات الفن المعماري النمساوي في المنطقة الغربية الجبلية ومدينة أوديسا – لؤلؤة البحر الأسود في جنوب البلاد ونحن بدورنا نسعى الى ارتفاع عدد السياح لدينا وبالنسبة لعدد السياح الكويتيين الذين زاروا اوكرانيا العام الماضي وفقا للاحصاءات نحو 1500.

• منذ الأزمة الأوكرانية كم عدد الذين نظمت لهم رحلات الى القرم؟

- نحن لا نصدر تأشيرات لزيارة القرم (أو غيرها من المناطق) بل نصدر تأشيرات عامة لزيارة اوكرانيا.

• تقريبا كم عدد الكويتيين الذين زاروا القرم منذ بداية العام الحالي؟

- وفقا لمعلوماتنا تقريبا 200 سائح كويتي زاروا القرم قبل الأزمة وعلينا ان نأخذ في الاعتبار الاحداث الجارية بالاضافة الى موسم الشتاء.

• هل هناك اقبال من الكويتيين على زيارة اوكرانيا وكيف ترى هذا من وجهة نظركم؟

- أرى ان الاقبال في الوقت الحالي ضعيف وعلينا ان نوفر للكويتيين المعلومات الكافية عن الأماكن السياحية في أوكرانيا بالاضافة الى تسهيل الحصول على التأشيرات وندرس خبرة تركيا التي امتنعت عن تحصيل رسوم من السياح الكويتيين وسهلت اجراءات استخراج التأشيرات دون دعوة من اوكرانيا.

الفيزا

• ما الخطوات المتبعة لاستخراج الفيزا لديكم؟

- هناك شرط مهم اما وجود دعوة من اوكرانيا او توافر وثيقة (من مكاتب السفريات والسياحة مثلا) تبين الغرض من الذهاب الى اوكرانيا ولا توجد صعوبات لدينا لاستخراج تاشيرة لاي كويتي، فقط هناك رسوم عادية نحصلها نظير استخراج التاشيرة وتتضاعف هذه الرسوم اذا كانت الفترة اقل من اسبوعين.

• هل يحق لفئة غير محددي الجنسية الحصول على فيزا لزيارة اوكرانيا؟

- نحن نصدر تاشيرات لجميع الفئات ونتعامل مع فئة البدون كما نتعامل مع المواطنين الكويتيين.

• هل هناك خطوط مباشرة من الكويت الى اوكرانيا؟

- كانت هناك خطوط مباشرة الى اوكرانيا قبل عام 2008 ولكن بعد الازمة المالية العالمية انقطعت ونعمل الآن على استئناف هذه الخدمة لكن هناك امكانات لزيارة اوكرانيا عن طريق دبي او تركيا.

• هل هناك زيارة مرتقبة للرئيس الاوكراني الى الكويت وايضا من سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد لزيارة اوكرانيا؟

- نحن نعمل على ذلك ولكن بعد اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولكن بالنسبة الى سمو امير الكويت الدعوة موجودة بالفعل وكالعادة الزيارات على هذا المستوى الرفيع تحتاج إلى التنسيق وتحديد المواعيد الدقيقة.

الازمة الروسية - الأوكرانية

• هل تتوقعون ان تتطور الازمة مع روسيا لتصل باوكرانيا الى حرب أهلية؟

- الحرب الاهلية هذا ما يقوم به الجانب الروسي حيث يدفع المواطنين الى ذلك من خلال الاستيلاء على الاسلحة وتوزيعها على الناس، ففي المناطق الشرقية يوجد الآلاف من الاوكرانيين يطالبون السلطات الأوكرانية بإمدادهم بالسلاح للدفاع عن انفسهم ضد هؤلاء الإرهاببين ولكننا لا تستجيب لاننا نعلم ان مصير ذلك هو الحرب الاهلية مع الاسف، لكن الجانب الروسي يقوم بالعديد من الاستفزازات والاثارة من خلال الاعلام لان هناك مواطنين لا يفهمون الوضع بشكل دقيق.

والغريب في الأمر اننا نجد من الجانب الروسي شروطا لا نقبلها وهي اما الاعتراف باللغة الروسية أو تحويل نظام الدولة الى نظام فيدرالي كأنهم يتدخلون في شؤون دولة مستقلة لها سيادة.

• ما دور الحكومة الجديدة حيال هذا الامر؟

- الحكومة الجديدة حين وصلت الى الحكم دعت الى اصلاحات جديدة منها توسيع الصلاحيات لدى السلطة المحلية والإقليمية بدلا من السلطة المركزية لكن الجانب الروسي لا يريد ذلك.

• ما دور مجلس الأمن حيال الازمة؟

- دوره محدود للغاية لان روسيا عضو دائم في مجلس الامن، لكن الاغلبية العظمى أكدت الدعم الكامل للموقف الأوكراني، بالاضافة الى التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة من قبل 100 دولة ومن بينها الكويت جاء لمصلحة اوكرانيا باستنثاء 11 دولة فقط.

• هل هناك توجه عسكري في المرحلة المقبلة بين الجانبين؟

- حتى الان يمكن القول ان السيناريو الذي يحدث هو سيناريو عسكري لكن لا يمكن ان يمتد الى مواجهة مباشرة.

وبعد ضمّ شبه جزيرة القرم قد انتقل الكرملين الى المرحلة الثانية من الحرب على أوكرانيا وبدأت عملية سرية في شرق بلادنا، انهم يتمسكون بنفس الطريقة كما كان الحال في شبه جزيرة القرم. أولا، نشر المرتزقة والجيش المهني على الأراضي الأوكرانية. ثانيا، دفع المال للمجموعات المتطرفة المحلية والمجرمين لكي تشكّل ما يسمّى بـ "القوات الموالية لروسيا". ثالثا، محاولة عرض الوضع كأنّ المبادرة تأتي من السكان أنفسهم لكنه لايبدو مثل هذا على الإطلاق. على عكس الميدان الأوروبي خلال فترة ماضية ما بين ديسمبر وفبراير في العاصمة كييف انه ليس انتفاضة محلية ولكن العدوان الأجنبي الكامل على أوكرانيا.

هناك أدلّة واضحة على "مجموعات العمليات الخاصة" التي يتم نشرها على اراضينا، وهي غير أوكرانية. وتمّ الاعتراف ببعض وجوه الأشخاص الذين شاركوا في أحداث شبه جزيرة القرم أو حتى جورجيا عام 2008. ويجري القبض على المخربين الذين يحملون الجنسية الروسية في جميع أنحاء البلاد.

• هل انتم مستعدون عسكريا؟

- في السنوات الاربع الاخيرة كان هناك تدهور في الجانب العسكري لكن الان حدث تغير كبير لدى الشعب الاوكراني فهناك تبرعات بنحو (150 مليون غريفنيا) والرئيس السابق والذي ادى الى هذا التدهور هو الان في روسيا يدعو الى العدوان ضدّ وطننا وهذا ليس مقبولا لا على الجانب الانساني ولا وفق القانون الدولي.

الدبلوماسية الروسية

• ما رأيكم في تصريحات الدبلوماسيين الروس؟

- في الماضي كان الدبلوماسيون الاوكرانيون يتعلمون الدبلوماسية من خلال الكتب المدرسية الروسية وكنا نثق بها لكن للاسف هناك ممارسات تحدث وتصريحات ليس لها اساس من الصحة فالرئيس الروسي بوتين من خلال وزير خارجيته لافروف كان يتحدث عن عدم وجود اي قوات في القرم (وقد اعترف بوجودها بعد ذلك علناً) والان يكررون الكلام نفسه بعدم وجود قوات روسية في المناطق الشرقية لكن العالم يشهد بعكس ذلك حيث تقوم القيادة الروسية بتسليم الجنود الزي المدني الى جانب السلاح وتطلق عليهم متظاهرين سلميين فهل هذا يعد تظاهرا سلميا؟

• ما تداعيات احتلال موالين روس لمقرات رسمية في أوكرانيا؟ وهل هناك تسوية لتقسيم أوكرانيا بحيث تكون القرم لروسيا واوكرانيا للغرب؟

- أوكرانيا دولة موحّدة ذات سيادة وليس هناك أي سبب للكلام عن تقسيمها أو حتى فصل جمهورية القرم، والمهم أن أوكرانيا لا تختار بين روسيا والغرب ولكن بين الماضي والمستقبل.

• في رأيكم ما الوسيلة أو الحل الذي تلجأون اليه بعيدا عن الخيار العسكري؟

- المجتمع الدولي اولا... فنحن نشكر الجميع على الدعم وسندعو الدول كافة لمواصلة الدعم لاننا الان نشهد تدمير نظام الامن الدولي وانتهاك الضمانات الامنية للسلام على الاراضي الاوكرانية التي قدمتها روسيا الاتحادية نفسها وفقا لمذكرة بودابيست وغيرها من الاتفاقيات الدولية والثنائية، ولا يجوز لبلد لا يحترم القانون الدولي ان يبقى بلا عقوبات فهناك عقوبات تفرض على دول تنتهج هذا النهج، لذلك فالمجتمع الدولي هو القوة الوحيدة التي تستطيع ان تعيد الدولة القائمة بالعدوان الى اطر القانون الدولي.

وفي 13 أبريل الماضي دعت روسيا إلى عقد اجتماع مجلس الامن الدولي للأمم المتحدة بسبب "التعبير عن قلقها" حيال الوضع الذي في الواقع خلقته بنفسها. وتجدر الإشارة إلى أنها لم تدع إلى أي اجتماعات مجلس الأمن عندما قُتل الآلاف في الشيشان.

حسناً، إذا هي قلقة، هناك ثلاث خطوات بسيطة من شأنها أن تحل المشكلة: التوقف عن القيام بما كانت تقوم به روسيا في أوكرانيا خلال الشهرين الماضيين، وبداية عملية التسوية فورا، والعودة إلى أطر القانون الدولي.

• اذن انتم تلجأون الى المجتمع الدولي؟

- نعم نحن نعلم ان هذه الامور ستنتهي مثل ما حدث مع نظام صدام حسين ضد الكويت ونحن نقتدي بالخبرة الكويتية حين نجحت ليس بقدرة عسكرية وانما بفضل المجتمع الدولي (اعني حل الخلاف بشكل دبلوماسي وسياسي لا بشن حرب) ونعلم الآن ان هناك مشاكل اقتصادية تمر بها روسيا وهذا يدل على قوة تاثير العقوبات الاقتصادية على اي دولة، كما ان هناك استثمارات خرجت من روسيا خلال الـ 3 اشهر الاخيرة تساوي نفس المبلغ لاستثمارات العام الماضي (150 مليار دولار).

علاقات شخصية

• كيف تقيّم العلاقة بينكم وبين السفير الروسي في الكويت؟

- شخصيا أنا أتعامل معه بكل احترام فهو دبلوماسي باهر ومحترم ولكن ارفض الكثير من تصريحاته وانا افهم ان هناك تعليمات تأتي إليه من الخارجية الروسية وهو المعني بتنفيذها.

• هل اجتمعتم مع الجانب الكويتي بشأن التداعيات الأخيرة لحل الأزمة؟

- تجرى اتصالات بشكل مستمر في الخارجية الكويتية والوزارات بالاضافة الى وسائل الاعلام وحتى المواطنين االكويتيين الذين نجد تعاطفا كبيرا منهم على الوضع في أوكرانيا وهذا يدل على علاقات الصداقة بين الكويت وأوكرانيا.

• كم عدد الأوكرانيين في الكويت؟

- وفق الاحصاءات الرسمية هناك نحو 250 اوكرانيا داخل الكويت لكن اعتقد ان عددهم يفوق ذلك ويصل الى نحو من 400 الى 500 شخص واريد ان انتهز الفرصة لأوجه الدعوة عبر جريدتكم الغراء للمواطنين الأوكرانيين في الكويت للحضور الى مبنى السفارة الاوكرانية للتسجيل القنصلي والتصويت على انتخابات الرئاسة الاوكرانية التي ستجرى في مقر السفارة يوم الأحد 25 الجاري من الساعة 8 صباحا الى الثامنة  مساء حتى يتم انتخاب افضل رئيس لاوكرانيا وينتقل الوضع الصعب الذي نمر به الى مرحلة جديدة من الاصلاحات.

المفاوضات الروسية الدولية

تطرق السفير الاوكراني لدى الكويت إلى الازمة الاوكرانية- الروسية وأكد وجود مفاوضات تجرى الآن بمشاركة دولية بين الجانبين برعاية أميركية- اوروبية مشيرا الى ان هذه المفاوضات كان يجب ان تجرى قبل الاحتلال قائلا: "اليوم نشهد احتلالا من قبل روسيا لأراضٍ اوكرانية وهي شبه جزيرة القرم، إذ ادعت روسيا اسبابا رفضها المجتمع الدولي رفضا تاما، منها ان هناك انتهاكا لحقوق الناطقين باللغة الروسية رغم أن تقرير الهيئة العامة للامم المتحدة ليس به اي دليل على انتهاكات ما يدل على ان هذه الاتهامات كاذبة.

واضاف السفير ان الجانب الروسي هو من يقوم بانتهاكات وتدخلات ليس في القرم فقط بل في المناطق الشرقية مشيرا الى قيامه بحملات اعلامية هيستيرية  تبين ان مدنيين اوكرانيين يشاركون في تظاهرات، يستخدمونهم في الصفوف الاولى كدروع دفاعية مثلما كان يحدث من قبل النازيين في الحرب العالمية الثانية.

وتابع: "لذلك فالشرطة الاوكرانية لا تستطيع اطلاق النار على الإرهابيين الروس لان امامهم مدنيين" مؤكدا انه منذ ايام حاول المحرضون الروس الاستيلاء على اسلحة من احدى الوحدات فهجموا على وحدة عسكرية في مدينة ماريوبول والقوا براميل مولوتوف وردت الشرطة الاوكرانية بإطلاق النار في الهواء ولكن بعد تواصل الهجوم حدثت اشتباكات استغلها الاعلام الروسي وروج عن اطلاق نار من الجانب الاوكراني على المدنيين وهذا غير صحيح وغير معقول، مضيفا الا نسمي ما يحدث من قبل هؤلاء ارهابا.

وواضاف ان روسيا تتّهم السلطات الأوكرانية بممارسة أعمال العنف ضد السكان الأوكرانيين وفي نفس الوقت لاتزال تقتل مواطنيها على سبيل المثال في داغستان في إطار العمليات الخاصة التي تطلق عليها اسم مكافحة الإرهاب.

back to top