تغيرات محدودة لمؤشرات البورصة وسط انخفاض التداولات

نشر في 25-04-2014 | 00:05
آخر تحديث 25-04-2014 | 00:05
No Image Caption
تراجع السيولة 44% والنشاط 34%... والمضاربة بالأسهم الصغرى تتضاءل
يبدو أن عوامل دعم الاستثمار في الأسهم القيادية قد استنفدت قوتها، بانتظار دعم محفزات جديدة قد تأتي من نتائج الربع الأول أو من خلال تحول سيولة أو عودة سيولة محلية انتقلت إلى أسواق المنطقة.

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية امس على تباين محدود في أدائها بتسجيل كل من السعري وكويت 15 انخفاضاً بنسبة محدودة جدا لم تتعد عشر نقطة مئوية لكليهما حيث خسر السعري 5.17 نقاط ليقفل عند مستوى 7448.44 نقطة بينما تراجع كويت 15 نحو 1.12 نقطة ليقفل عند مستوى 1211.68 نقطة وكان الارتفاع من نصيب المؤشر الوزني بنسبة محدودة بلغت 0.04 في المئة فقط تعادل 0.21 نقطة ليقفل عند مستوى 494.96 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تراجعاً ملحوظاً في أدائها، فبلغت القيمة المتداولة 17.7 مليون دينار خاسرة 44 في المئة قياسا بالجلسة السابقة وبمستويات ادنى من معدلات هذا العام بكثير والتي سجلت 32 مليون دينار كمتوسط يومي، ووصلت الكمية المتداولة إلى 147.9 مليون سهم بتراجع كبير بلغ 34 في المئة، جرى تداولها عبر تنفيذ 4,045 صفقة خلال الجلسة.

جني أرباح

استمرت التداولات الافقية على مستوى المؤشرات الرئيسية في سوق الكويت للاوراق المالية حيث تشكل هذه الفترة مرحلة حرجة لمؤشرات السوق والتي يتداول الوزني فيها قرب اعلى مستوياته وكذلك كويت 15 بمكاسب اقتربت من 13.5 في المئة خلال هذا العام وبزيادة ملحوظة في القيمة السوقية للشركات المدرجة تقدر بحوالي 2.3 مليار دينار بينما على الطرف الآخر يتداول السعري عند ادنى مستوياته لهذا العام وبخسارة بحوالي نقطة مئوية حيث تتداول معظم الاسهم المضاربية قريبة جدا من قيعانها لهذا العام او ان بعضها حقق قيعانا جديدة بعد مكاسب كبيرة كانت سجلتها خلال العام الماضي.

ويبدو أن عوامل دعم الاستثمار في الأسهم القيادية قد استنفدت قوتها، بانتظار دعم محفزات جديدة قد تأتي من نتائج الربع الأول أو من خلال تحول سيولة أو عودة سيولة محلية انتقلت إلى أسواق المنطقة بعد انتعاش كبير فيها بداية هذا العام.

وبين هذا وذاك تبقى الاسهم الصغرى تحت الضغط احيانا والتجاهل احيانا اخرى لتتراجع الرغبة المضاربية عليها بشكل لافت لتؤثر في نشاط السوق الاجمالي لتعود حركة تداولاته الى ادنى مستوياتها لهذا العام خلال الجلسة الاسبوعية الاخيرة امس.

أداء القطاعات

حصدت ستة قطاعات القليل من الأرباح على مستوى مؤشرها، كان أعلاه 8.24 نقطة ثم 3.85 نقطة لكل من سلع استهلاكية (1,280.21) وصناعية (1,163.53)، فيما تكبدت خمسة قطاعات خسائر بلغت أقصاها 25.51 نقطة من نصيب تكنولوجيا (989.87) ثم 10.19 نقاط لمواد أساسية (1,190.66)، في حين ثبت مؤشر رعاية صحية (1,084.38) دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم الديره بكمية تداول (29.5) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (11.4) ثم أعيان (7.5) وإيفا (5.1) والامتياز (4.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 39 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واعتلى قمة قائمة الأسهم المرتفعة سهم أركان (118 فلساً) بتسجيله نمواً بنسبة 9.3 في المئة، عقبه أسيكو (325 فلساً) الصاعد بنسبة 8.3 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة الجبس (140 فلساً) بجنيه مكاسب بواقع 7.7 في المئة رغم تداول 59 سهماً منه فقط، ونال المرتبة الرابعة فيوتشر كيد (104 فلوس) بعدما ارتفع بنسبة 7.2 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل وط للمسالخ (152 فلساً) الذي استطاع عبر تداول عشرة أسهم منه فقط زيادة قيمته بما يعادل 7 في المئة.

وفي المقابل سجل لؤلؤة (20.5 فلسا) هبوطاً بنسبة 6.8 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في الثانية اسمنت خليج (112 فلساً) المتراجع بنسبة 6.7 في المئة، ومحا معادن (128 فلساً) ما نسبته 5.9 في المئة منه ليكون صاحب المرتبة الثالثة، أما الرابعة فذهبت للمنتجعات (61 فلساً) المنخفض بنسبة 4.7 في المئة، وحقق الأنظمة (450 فلساً) خسارة بواقع 4.3 في المئة خولته الحلول في المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول

•    افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء سلبي لمؤشراته للجلسة الثانية على التوالي، فانخفض السعري بمقدار 5.97 نقاط بوصوله إلى مستوى 7,447.64 نقطة، كما تراجع الوزني بمقدار 2.08 نقطة بعدما بلغ مستوى 492.67 نقطة، وكان أداء كويت 15 الأسوأ حيث فقد 8.53 نقاط من قيمته لتصبح 1,207.27 نقطة.

•    واصلت حركة التداولات هبوطها خلال آخر ثلاث جلسات افتتاحية، فبلغت القيمة المتداولة 2.1 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 15.3 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 416 صفقة مع انقضاء 15 دقيقة على بدء الجلسة.

•    استطاع قطاع وحيد بداية الجلسة تسجيل نمو في سعره هو عقار وكان محدودا جدا وبلغ 0.01 نقطة، بينما نال التراجع من ثمانية قطاعات هي بنوك بمقدار 6.68 نقاط واتصالات بمقدار 4.95 نقاط وتكنولوجيا وسلع استهلاكية بمتوسط مقدار 2.2 نقطة وصناعية وخدمات استهلاكية وخدمات مالية والنفط والغاز بمقدار لم يتجاوز 1.3 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

•    نشط أول ربع ساعة سهما الديره ومزايا بشكل أكبر من غيرهما، واستطاع الأول تحقيق ارتفاع في سعره مقابل ثبات الثاني على سعر إقفاله السابق دون تغير.

•    تم تداول 141 سهما ربح منها 36 سهما وتراجعت اسعار 58 سهما لتستقر اسعار 47 سهما اخرى.

back to top