قطر: الاختلافات الخليجية انتهت بلا تنازلات

نشر في 24-04-2014 | 00:13
آخر تحديث 24-04-2014 | 00:13
No Image Caption
الخالد: دول مجلس التعاون راغبة في مواصلة مسيرة الخير
في وقت اعتبر وزير الخارجية القطري د. خالد العطية أن ما كان موجوداً بين الدول الخليجية "هو اختلافات لا خلافات"، مبيناً أن تلك الاختلافات انتهت بلا تنازلات "وإننا نعلم في دول مجلس التعاون أن الاختلافات واردة، ولكنها لا تؤدي إلى القطيعة لا قدر الله"، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن هناك "رغبة صادقة لدى دول مجلس التعاون لمواصلة مسيرة الخير" في هذا المجلس.

وأوضح الخالد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العطية عقب اجتماع اللجنة العليا المشتركة للتقارب بين الكويت وقطر أمس، أن تلك المسيرة التي تمتد على مدى 33 عاماً "تستوعب كل ما يعترضها من عوائق"، مشيراً إلى أن "القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الكويت شهدت رغبة صادقة من القادة في المصالحة والمكاشفة وإيجاد حل لجميع المشاكل العربية"، مؤكداً ضرورة "استثمار الأجواء والبيئة الملائمة وترجمتها، وسنرى نتائجها في المستقبل القريب".

وعن الأزمة السورية ورؤيته لمجريات الأحداث، قال الخالد إن "ما يجري في سورية مأساة تبعث القلق للجميع"، مشيراً إلى أن "الجامعة العربية والأمم المتحدة تؤكدان أن المسار السليم لتجاوز تلك الأزمة هو المسار السياسي الذي عبر عنه اتفاق (جنيف٢) والمتمثل في تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحية ممثلة للشعب السوري"، مبيناً أن "هذا الحل السياسي يجنب سورية المزيد من المآسي ونزيف الدماء".

ومن جهته، قال العطية إن "عودة السفراء الخليجيين إلى الدوحة متروكة للدول لتوجيه سفرائها للعودة"، مؤكداً أن "الاختلاف انتهى كما ذكر في بيان الرياض"، مؤكداً أنه تم التوصل إلى "تفاهمات لا تعتبر تنازلات من أي طرف"، وذلك عبر لقاءات ودية رعاها سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، لتقريب وجهات النظر.

وحول مستقبل العلاقة مع مصر، شدد العطية على أن "قطر كانت ومازالت وستبقى تدعم خيارات الشعب المصري"، مضيفاً أن أمير قطر "كان واضحاً في خطابه خلال القمة العربية، بأن قطر لن تخرج عن هذا النهج، والذي يختاره الشعب المصري ستسانده قطر، وستكون داعمة لهذا التوجه".

back to top