لبنان: لا حسم للرئاسة اليوم

تتجه أنظار اللبنانيين اليوم إلى مجلس النواب، حيث يفتتح جلسته الانتخابية الأولى لانتخاب الرئيس الثالث عشر للجمهورية منذ الاستقلال.

وأعلنت الكتل النيابية جميعها أمس مشاركتها في الجلسة وتأمين نصابها الدستوري (ثلثا النواب)، إلا أن انتخاب رئيس جديد لن يحصل اليوم، لتعذر حصول أي مرشح على أغلبية الثلثين (86 نائباً) المطلوبة في الدورة الأولى من الاقتراع، بينما من المتوقع "تطيير" النصاب إذا ما تمت الدعوة إلى دورات اقتراع أخرى، وترحيل انتخاب الرئيس إلى جلسة أخرى يحدد موعدها رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وكانت "14 آذار" نجحت أمس في التوحد خلف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بعد إعلان رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل دعمه له، إلا أن زعيم الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط خلط الأوراق، معلناً ترشيح النائب هنري حلو.

في المقابل، أعلن تكتل "التغيير والإصلاح" برئاسة النائب ميشال عون أنه سينتخب بالورقة البيضاء، كما أفادت مصادر "قوى 8 آذار" بأنها ستقترع أيضاً بالورقة البيضاء، ما يعني أن هذه القوى أبقت ورقتها مخفية، ولم تعلن اسم مرشحها للرئاسة.

وكان جنبلاط أعلن، بعد اجتماع جبهة "النضال الوطني" النيابية عودة "اللقاء الديمقراطي"، ما يعني أن "14 آذار" خسرت أصوات النواب مروان حمادة وفؤاد السعد وأنطوان سعد. وتردد أن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والنائب أحمد كرامي سيقترعان لمرشح جنبلاط.