الفيصل: كنا من الأوائل في إدانة الإرهاب ومكافحته

نشر في 21-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 21-04-2014 | 00:01
No Image Caption
«موقفنا ثابت وحازم ويستند إلى الشريعة التي تحرم سفك دماء الأبرياء»
شدد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس على أن موقف المملكة من الإرهاب «موقف ثابت وحازم»، ويأتي «استناداً إلى الشريعة الإسلامية التي تستمد منها أنظمتها، والتي تحرّم سفك دماء الأبرياء وترويعهم».

وقال الفيصل في تصريح له بمناسبة تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب بعنوان «مراجعات فكرية وحلول عملية» والذي يعقد تحت رعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز: «لقد كانت المملكة من أوائل الدول التي أدانت الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وهو ما أوضحته في كل المحافل الدولية معلنة استعدادها التام لتضافر جهودها مع جهود المجتمع الدولي لمكافحته، والتعاون لمعالجة أسبابه واجتثاث جذوره وتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين».

وأضاف وزير الخارجية أن «المملكة من أوائل الدول التي أسهمت في مكافحة الإرهاب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من خلال مصادقتها على عدد كبير من الاتفاقيات والمعاهدات»، كما شاركت «في بحث الظاهرة من خلال استضافتها للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد بمدينة الرياض في شهر فبراير 2005، الذي أسفر عن إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وأعلنت تبرعها بما يزيد على مئة مليون دولار لهذا الغرض».

وأشار الأمير الفيصل إلى «مبادرة المملكة الأخيرة بإصدار عدد من القوانين والتشريعات المجرّمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه».

وكان العاهل السعودي أصدر في فبراير الماضي أمرا ملكيا يجرم من يقاتل خارج البلاد من السعوديين، ومعاقبته السجن من 3 إلى 20 عاما، كما تضمن الأمر تجريم الانتماء للتيارات أو الجماعات سواء كانت دينية أو فكرية متطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت.

(الرياض -  د ب أ)

back to top