الصقر: ندعم الموقف الفلسطيني

نشر في 19-04-2014 | 00:14
آخر تحديث 19-04-2014 | 00:14
No Image Caption
مجلس العلاقات العربية والدولية التقى عباس
أكد مجلس الأمناء في مجلس العلاقات العربية والدولية، لدى لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العاصمة الاردنية، على دعمه الكامل لمواقف السلطة تجاه التعنت الإسرائيلي.

وقال رئيس المجلس محمد الصقر، في تصريح مشترك مع أمين سر حركة فتح عزام الأحمد، عقب اللقاء، الليلة قبل الماضية، إن "المجلس، وبصفته مؤسسة مجتمع مدني غير حكومية تمثل غالبية الشعوب العربية، يدعم الموقف الفلسطيني".

وأضاف الصقر أن "اللقاء يأتي بمبادرة من المجلس، انطلاقاً من الإيمان بعدم ترك الفلسطينيين وحدهم، وتأكيد الدعم للسلطة الفلسطينية"، مشدداً على "ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والحوار الفلسطيني - الفلسطيني".

من جانبه، كشف عزام الأحمد عن توجه وفد من السلطة برئاسته إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع المقبل للقاء قيادة "حماس"، معرباً عن أمله "أن يكون هذا اللقاء حاسماً لإنهاء مأساة الانقسام في الساحة الفلسطينية".

وأوضح الأحمد أن "حماس جزء من النسيج الفلسطيني"، رافضاً تدخل أطراف غير عربية في هذا الانقسام، الذي وصفه بـ"البغيض"، داعياً إلى تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.

وأشار إلى أن "الجانب الفلسطيني ينتظر 29 أبريل الجاري لاتخاذ القرار المناسب بالنسبة لاستمرار مفاوضات السلام"، مؤكداً أن "فلسطين أصبحت اعتباراً من الثاني من الشهر الجاري عضواً في 20 اتفاقية دولية لا 15، كما أعلن سابقاً".

وقال عزام ان لقاء عمان ضم نخبة من القيادات الفاعلة في المجتمع العربي، وأطلع خلاله عباس المشاركين على تفاصيل محاولات إنقاذ عملية السلام من الجمود، نتيجة التعنت الإسرائيلي الذي يهدد الأوضاع في المنطقة، كما نقل صورة الأوضاع في فلسطين، لاسيما في مدينة القدس، ومسار الجهود الحالية التي تقوم بها الإدارة الأميركية واللقاءات الثلاثية الجارية.

وتابع عزام أن "عباس أكد خلال اللقاء تمسك الجانب الفلسطيني الثابت والراسخ بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وعملية السلام المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية على أساس حل الدولتين وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين".

وأكد أن "الجانب الفلسطيني رفض يهودية الدولة، وأصر على حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في القرار 194، ومبادرة السلام العربية، والحقوق الفلسطينية الثابتة والمتعلقة بقضايا الحل النهائي، خاصة المياه والأمن وسيادة الدولة الفلسطينية على أرضها".

وشدد على أنه "من حق الأمة العربية الاطلاع على تفاصيل المباحثات"، مؤكداً أن "السلطة الفلسطينية لن تنفرد بالمباحثات، ولا تمديد للمفاوضات إلا وفق رؤية واضحة مستندة إلى أسس السلام التي أقرتها الشرعية الدولية".

وضم اللقاء، الذي عقد في منزل عضو مجلس الأمناء رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، كلاً من رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، ورئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي، وأمين عام الجامعة العربية السابق عمرو موسى، ورئيس الديوان الملكي الأردني فايز الطراونة، ورئيس الوزراء الأردني الأسبق فيصل الفايز.

back to top