التراث الكويتي بين الواقعية والرمزية في أعمال بوحمد وباقر

نشر في 14-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 14-03-2014 | 00:01
No Image Caption
نظّم الفنانان التشكيليان جاسم بوحمد وعبدالرضا باقر معرضا مشتركا امتزجت الألوان في لوحاته عن التراث الكويتي بأسلوبيهما المختلف في الطرح ومحاكاة الفكرة وفق مدرستي الفن التشكيلي الواقعية والتجريدية، في قاعة الفنون في ضاحية عبدالله السالم.

وبهذه المناسبة، قال الفنان بوحمد: «قدمت نحو 20 عملاً عبر مدرسة الواقعية الرمزية، وتحاكي هذه اللوحات البيئتين الصحراوية والبحرية»، مشيرا الى تركيزه في لوحاته على الانسان وتعابير الوجه والقصة التي تعبر عنها حالته ومهنته مع توثيق كثير من عادات وتقاليد الشعب الكويتي مثل صب القهوة وصيد السمك (الحداق)، وتحتفي هذه النوعية من الأعمال بالإنسان وعلاقته ببيئته.

وأضاف: «الرمزية في أعمالي الواقعية تتمثل بالحنين الى الماضي الجميل وأسلوب الحياة البسيط الذي تطرق إليه العديد من اللوحات المتوسطة الحجم والملونة بـ(الأكريليك)».

أما الفنان، عبدالرضا باقر فقال ان أعماله التجريدية الـ19 المشكلة وفق مجموعات بين لوحتين وثلاث متوسطة الى كبيرة الحجم تحاكي موضوع التراث عن طريق رسم مجسمات واضحة بعض الشيء لرموز تراثية «لكنني أفضل ترك تحليل وفهم اللوحة للمشاهد والمتلقي فربما تغاير نظرته وتأثير تجربته ما عنيته».

وأضاف باقر أن تجربته الفنية بدأت قبل نحو 45 عاما بالرسم الواقعي وعلى مدار 25 عاما قبل ان يتدرج بإدخال التجريد في أعماله، ورأى حاجة ماسة لدى الفنان للتمرس بالرسم الواقعي والتأثر الاكاديمي ليقوم بالأعمال التجريدية وبالتنسيق الجيد بين الالوان.

back to top