«المناقصات»: طرح مبنى الركاب الجديد بالمطار بكلفة تقديرية 900 مليون دينار

حسمت لجنة المناقصات المركزية الجدل الدائر حول عقد بناء مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي، بالموافقة على طرح مناقصة إنشائه بكلفة تقديرية تبلغ 900 مليون دينار.

وقالت مصادر مطلعة، في وزارة الأشغال لـ"الجريدة"، إن الشركات المعتمدة من الوزارة، المؤهلة للتنافس على المشروع، ستقدم عطاءاتها للجنة المناقصات التي ستحيلها إلى "الأشغال" لدراستها وإعداد التوصيات الخاصة بها، من خلال اللجنة المختصة بذلك، لتقوم بعدها الوزارة بإحالة توصياتها إلى لجنة المناقصات لبتها واتخاذ قرار الترسية على الشركة صاحبة العطاء الأفضل فنياً ومالياً.

واعتبر رئيس الإدارة العامة للطيران المدني فواز الفرح، أن الإنجاز السريع لمبنى مساند لمبنى الركاب الحالي في مطار الكويت الدولي سيساعد على استيعاب فائض حركة المسافرين والزيادة المتوقعة خلال السنوات المقبلة، ريثما ينتهي العمل من مشروع المبنى الجديد.

وأوضح الفرح، في تصريح لـ"كونا"، أن عدد المسافرين في المطار وصل إلى تسعة ملايين راكب سنوياً العام الماضي، وهو ما يفوق الطاقة الاستيعابية للمبنى الحالي البالغة سبعة ملايين راكب سنوياً، ما يحتم إنشاء المبنى المساند في أقرب فرصة ممكنة لتخفيف الضغط والحفاظ على مستوى جودة الخدمات.

وذكر أن الإدارة تعكف على بلورة تصوراتها النهائية في ما يتعلق بالتجهيز لطرح مشروع المبنى المساند في المطار الذي يتوقع أن ينشأ بطريقة المباني السريعة الجاهزة بطاقة استيعابية تصل إلى أربعة ملايين راكب سنوياً.

وأضاف أن المشروع سيشتمل على كل المرافق اللازمة لحركة القادمين والمغادرين والطرق ومواقف السيارات التابعة للمبنى بطاقة 1800 سيارة، مبيناً أنه سيتم نقل بعض شركات الطيران العاملة إلى هذا المبنى المساند وفقاً لمعايير معينة.

وأشار إلى أن مبنى الركاب المساند سيكون حلاً رئيسياً لمشكلة الازدحام الناتج من زيادة حركة النقل الجوي في المطار، موضحاً أنه سيكون هناك عدد من الاستخدامات المهمة للمبنى بعد انتقال الحركة إلى مبنى الركاب الجديد بعد سنوات.

وبين أن المبنى سيستخدم للرحلات الموسمية كرحلات الحج و"الشارتر" والتدريب على علوم الطيران ومؤتمرات ومعارض للطيران في مطار الكويت الدولي، ويمكن استخدام جزء منه كمبنى إداري أو مكاتب إضافية لشركات الطيران.